رمضان كريم يا أغلى وأطيب شعب.. رمضان كريم.. رضا ولاّ صميل .. يا شعب ربعه بمريكن مغترب، وربع بالخليج، وربع شاقي من الصبح للمساء لا وعاء مخزوق، وباقي ربع يسرق وينكح مثنى وثلاث ورباع وما ملكت إيمانهم .. وعياله يفطروا بأبراج الخليج.. ويقول لك مع الخيل "ولو بإصبع"! رمضان مبارك.. عدّ ما صهلت خيول التجار بالسوق.. وعد عمولات التجارة.. وعد أتاوات البلدية، وعد البقش ذي تشلها أمانة العاصمة على كل شبر من أرصفة صنعاء من ذي يبيعوا البطاط والبيض، والفنايل، والزبيب، ومقاضي رمضان سايبين وكالات السرق تنهب الأسواق من شق.. رمضان مبارك يا حكومة تكري الأرصفة لطالبين الله وعادها تقول شعارها مكافحة الفقر والقضاء على البطالة..! رمضان كريم يا عمة "زبون" من يوم صارت الشَّرْكة بخمستعشر ميّة، ومن يوم الخيلة شبعت من هبر الانتخابات وما عاد حد يسمع لها صهيل لا بسوق، ولا بشارع.. وحتى مكاتب الوزارات فاضية، وذي كانوا يدّوا صياني الشاي ركبوا السيارات، وصارت جهّالها تضحك على عقّالها.. "ويا لاعبة في الغدرة ما حد يقولش ياسين"! يا عمّة هذا الزمان يسير رَيْوس.. الرئيس- الله يحفظه- خطب في البرلمان، ويوم قال يا ويل الفساد والمفسدين ما ظل خبير من الجالسين ما صفق.. قتلوا نفسهم تصفيق لأن الرئيس با يقضي على الفساد.. لا عديّكم الله ! على مَن تضحكون يا خبرة!؟ الرئيس ما كان يتوعد عمتي زبون، ولا أبي صالح- الله يرحمه، ولا جارتي "هيلة" ذي تفطر على كدمه وزوم، وتصوم بلا سحور.. الرئيس ما كان يتهدد خديجة بنت الحاشدي ذي ما لقيت من يوظفها لليوم، وذي عادها تلف ثيابها داخل كرتوش، ولو تشتهي تبدل اللثامة جلست تحبب عمتها "زبون" شهر على ما تدي حق واحدة جديدة.. الرئيس ما كان يتوعد جارنا أبو خالد وعياله ذي صار لهم خمس سنوات في السعودية ولا قدروا يبنوا بيت يستروا فيه حريمهم، ولا تهنوا بعيد في اليمن.. الرئيس ما كان يعني - يا حذاق- هذي الملايين الكحيانة منشان تقتلوا نفسكم تصفيق! الفساد يا خبرة ما دخل بيوتنا .. ولا إحنا ذي بنينا العماير، واشترينا السيارات والفلل، ولا هم عيالنا ذي يملكوا ثلاث أرباع وكالات البلد وتجارتها ومصانعها.. ولا بيننا من يعالج مرته بأوروبا على نفقات الدولة.. ونحمد الله أن من اعترفوا بأنهم (خذلوا) الرئيس ما بينهم منّنا واحد، قدكم داريين أن الناس الكحيانة بكرت من النجمة تعبّي أبوها "نعم لعلي عبد الله صالح".. وقدكم داريين مَن ذي شل حق الباصات باسمهم، ومَن ذي باع الفنايل والكوافي ذي فيها صورة الرئيس بالجولات.. وغيرها وغيرها .. الله لا عيّدكم يوم تظنوا أنكم بالتصفيق با تضحكوا على أبو أحمد، ولاّ غيره.. هذا وقدكم عارفين أن "بطن الساق تغر".. بس ما علينا، ومثل ما قال علي ولد زايد: "قل للذي تنعّم قسمك من الهم جالس".. وانتم قسمكم من الهم جاي برجيله لا عندكم.. واليوم ما عادت بنت الحاشدي للكتابة إلاّ يوم فيه ضوء اخضر تلعن أبو الفساد.. وأبو المفسدين.. وأبو من ينهب البلد ويشتهينا نشحت قدا البقالات والجولات.. ونقولها لبو أحمد اضرب كيف ما تشتهي، وطيّب الخاطر..