مسكينة حكومتنا.. كانوا يقولوا "دجاجة الدولة فرس"، أما ذا الحين جت أنفلونزا الطيور وقرّحت راس الدجاجة، وما عاد بقي مع الدولة غير الفرس ، والله يستر على الفرس لو تجي أنفلونزا الخيول وتشلها كمان.. على ويش تمرعوا الحكومة وقد حالة المسئولين ما يعلم بها غير ربي، والقرارات كلها فوق روسهم.. وعاد التقشف كسر ظهورهم، والله العالم كيف يخارجوا أنفسهم لآخر الشهر؛ يا رحمتي عليهم حتى أن واحد من الوزراء كبّن مرتباته من يوم استلم الوزارة قبل شهرين وشل سيارة بيضاء تهبل العقل، أتحدى أبو مسئول في دول الخليج يقول أنه ركب واحده زيها.. "جيمس" آخر موديل – تقرح قريح- هذه الكفاءات ولا بلاش .. حزني على عمتي "زبون" عادها في حكاية "البعرة تدل على البعير"، و"أرنب أمي يقفز.. يقفز".. وينك يا عمة تشوفي القفز العالي حق الحكومة.. كيف يطيّر العقل! والله يا خبرة ما درينا ما نفعل.. قالوا مكافحة فساد، قلنا وإحنا بعدكم.. قالوا تقشف، قلنا قدنا متقشفين وجاهزين من يوم خرجنا للدنيا ومسنبين لهذا اليوم.. قالوا جرعة رابعة منشان ذي يهربوا البترول، قلنا تمام يا فندم مستعدين (21) مليون نفر نجوع لسواد عيون خمسة مسئولين يهربوا البترول.."ويا ذي صبرتِ سنين ما عاد يضرش ثمان"- ما بش خلاف يا خبرة واليمن يستاهل أكثر من هذه التضحية- بس على الأقل تراعي الحكومة مشاعر الناس، وما تستفزهم، وتسمح لوزير باستيراد سيارة آخر موديل عاد مشايخ البترول ما سمعوا بها- كيف يوقع ذا الخبر يا ناس في أفقر دول العالم .. على أيش رئيس الجمهورية كل يوم ساير لبلد يدور لهذا الشعب المسكين مساعدات وقروض ما دام والخبير متبلطح فوق أحدث أنواع السيارات بصنعاء، ولا هامه شيء من وين يجي ذا الزلط، ولا هو داري أن الموظفين معتصمين قدام البرلمان يشتوا زيادة بالمعاش، وأصحاب الموترات مسحبلين جهالهم وحريمهم بالشوارع يشتوا الحكومة تخليهم يطلبوا الله .. وعاد عمتي "زبون" من يوم عرفت "ماجي" وهي في عيد ، والغدا حلبة على "ماجي".. وفوق هذا - يا الله تدي من يسلفنا آخر الشهر!! بيني وبينكم .. نستاهل ! رئيس الجمهورية بكله يقول افضحوا الفساد في وسائل الإعلام وإحنا مكناها هدره ، وكلام فاضي، وبعسسة، ومشاتم بيننا البين - مثل الطباين.. ويا الله خراجك تدي حق القات، "وإن جيت يا مرق سبغنا عليك وإن رحت في الستين" ما دام الساتر في الديمة، والزوم من البيت الطارف، و"ماجي" ما عُدم في السوق.. أهم شي أن الخبير يلحق له على مدكى، وما تفوته هدره.. أما البلاد فلها رب يحميها ورئيس يتدبر أمورها.. كيف استوى الخبر هكذا ؟ ما حد داري! ويوم تتحاكى مع أصحابنا في المعارضة عاد المصيبة أعظم.. هذا الذي عامل نفسه خالد بن الوليد وبا يحرر اليمن من البحر الى الصحراء، وذاك ذي عامل نفسه أبا زيد الهلالي ويوم تسمعه تقول "لوما قرينة نطلت السماء" وإذا بالخبرة ولا هوليوود.. ويا ويل من يذكرهم بشي اسمه ديمقراطية.. ما تلقى نفسك غير بالجحيم وأنت مش داري.. (يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم سكارى)... سُمُّهم ولا تقول ديمقراطية، أو حريات.. كيف يا جماعة ذا الخبر؟ كيف أصبحتم أحزاب من غير ديمقراطية؟ ما عليكم.. نطلوا من السماء ، قد بعثهم الرب لإنقاذ اليمن وشعبها!! مختصر الحكاية " يا هارب من الواطلة قدك تحت الدردوش"، وما لها غير ربي يحلها من عنده، أو أنكم تقنعوا من الأحزاب كلها وتنتموا لحزب اليمن، ويوم تنتخبوا انتخبوا من يعاهدكم على أن يعز اليمن، وأوبهوا من أصحاب الهدرة الزايدة.. وما لكم إلاّ كل واحد سيارة تهبل العقل من ذا الراس، وعاد صناعة وطنية، ما هي مثل حق صاحبنا الوزير استوردها بالملايين دعماً لبرنامج الإصلاحات المالية والاقتصادية، وسياسة التقشف.. "مُطلّب ويشتي برّ".. ولا تنسوا تحفظوا عيالكم: "قالت أروى: أرنب أمي يقفز.. يقفز" !