تزامناً مع ما أعلنه الرئيس علي عبد الله صالح من تبني كندا والولايات المتحدة لمشروع الكهرباء النووية في اليمن، تعتزم الحكومة الكندية توسيع انفتاحها على اليمن عبر بوابة التعليم العالي والمهني. فقد كشف الدكتور عبد الولي ناشر- سفير اليمن في أتاوا- في حديث لصحيفة " فينيسيا " الكندية: "إن كندا التي قدمت وما تزال تدعم اليمن في عدة مجالات ومنها مشروع نزع الألغام ، وبرنامج الرقي بدول الشرق الأوسط وعدت بان تكون اليمن ضمن الدول المستفيدة من مشروع كندي قادم في مجال التعليم العالي والتعليم الأساسي". وأشار الدكتور ناشر الى: أن السفارة اليمنية تسعى حاليا لافتتاح فرع في اليمن لكلية "الجنكوين" الكندية العريقة في المجال التقني والفني والمعترف بها عالميا، مبينا أن هذه الجهود تأتي بعد أن نجحت السفارة في الحصول على معونة مالية لإقامة شراكة بين الكلية وإحدى المعاهد الفنية والمهنية باليمن مدتها خمس سنوات وتبدأ العام القادم . ولفت إلى أن هذه الشراكة تهدف الى رفع مستوى المعهد في عملية صياغة المناهج وانتداب مدرسين كنديين للتدريس في اليمن وابتعاث مدرسين يمنيين للتدريب في كندا. وأكد أيضاً: أن وزير الخارجية الكندي"بيتر مكاي" أبلغه مؤخرا أن بلاده تعتزم افتتاح سفارة لها في صنعاء بما يواكب اتساع مجالات التعاون بين كنداواليمن خصوصا في مجالات النفط والغاز والطاقة وغيرها.