بالتضامن مع شتى الجمعيات المتخصصة في العالم في شؤون المرأة والطفل بالعالم، عقدت جمعية الطب الطبيعي مع عدة جمعيات أخرى مؤتمرا ببرشلونة الواقعة بدولة إسبانيا لمناقشة شؤون المرأة الحامل وجنينها. ولقد شارك في هذا المؤتمر نخبة من كبار أخصائيي التوليد والأطفال بجانب بعض كبار العلماء من مختلف ضروب العلوم وشمل المؤتمر ممثلي كل المنظمات المهتمة بحقوق الأم والأطفال بجانب ممثلي لكل دور العلم المهتمة بذات الشأن. أي كل المنظمات والمؤسسات التي تعنى بشؤون المرأة والطفل بالعالم الذين يهمهم الدفاع عن حقوق المرأة وطفلها. وتجمع كل أولئك في مؤتمر بما يسمى المؤتمر العالمي للطب الطبيعي بمدينة برشلونه بإسبانيا، ولقد نصت مقررات هذا المؤتمر على إعلان حقوق الأم وطفلها وجاءت كالآتي:- إعلان حقوق الأم - الأمومة تعتبر حقا مشروعا للأم، فلها حق الخيار في عمليتي الحمل الولادة متى تشاء، ولها حق التوقف متى شاءت )بين كل ولادة وأخرى) وعلى الأم تلقي تعليم إذا لم تكن متعلمة حتى يساعدها في إدارة حياتها وإدارة طفلها بالطريقة التي تجعلها بحالة جيدة هي وطفلها. - من حق الأم المنجبة تلقي العناية الطبية في أي مكان وزمان يحدث فيه الإنجاب، بحيث لا تتعرض لمخاطر أثناء عملية الولادة، وللأمهات حق العناية الصحية اللازمة أثناء فترة الحمل، وتقديم كل الخدمات الصحية اللازمة أثناء فترة الحمل، وعلم التوليد يعمل بلا حدود ويحترم كل الثقافات والاعتقادات والأديان. - كل النساء لهن حقوق في إدراك ولو جزء بسيط من المعلومات التي تخص التقنية الحديثة في علوم التشخيص والعلاج التي تخص عمليتي الحمل والولادة، وكل النساء لهن الحق أيضاً في معرفة المعلومات الكافية فيما يخص الولادة الطبيعية. - كل النساء لهن الحق في تلقي غذاء جيد أثناء فترة حملهن، ولهن الحق في الاستمرار في العمل إذا أردن ذلك لهن الحق أيضا في التوقف عن العمل بلا تسريح من الوظيفة، وهذا بالطبع يجب ألا يقلل من مكانتها الوظيفية ولا موقعها العملي. - يجب ألا ترفض المرأة في موقع عملها بسبب حملها، يجب ألا تجد المرأة الحامل أي تفرقة بينها وبين زملائها، أو أي نوع من أنواع العزل الاجتماعي، أو أي نوع من أنواع الأعمال التي تقلقها وتزعج عملية حملها. - حقوق الأمومة والأبوة بالمجتمع يجب ألا تحدها حدود، فكل أسرة لها نفس الحقوق والواجبات التي تتمتع بها الأخرى، وهي الحقوق المنصوص عليها في وثيقة حقوق الإنسان. - لكل الأمهات حق الإعلام بفوائد الرضاعة الطبيعية، وعلى الكادر الطبي تشجيع الأمهات على الإقبال على إرضاع أطفالهن وللأمهات حق اختيار نوع الرضاعة التي تستخدمها وتعمل بها. - كل أم لها حق المشاركة في مسؤولية رعاية وعناية الأطفال، خصوصا فيما يخص القرارات المهمة التي تخص أطفالهم، وعلى الأب مشاركة الأم في اتخاذ القرارات المهمة التي تخص أسرتهم. - للأم حق الاشتراك في كل ما يخصها من قرارات (من عمليات تشخيص وعلاج) وكل ما يخصها ويخص جنينها. - الأمهات اللاتي ينجبن بمؤسسات خاصة بالإنجاب، لهن حق اختيار ملابس أطفالهن وغذائهن وحق اختيار كل ما يخصهن من شؤون فردية. - للأم حق البقاء مع طفلها طوال الوقت سواء بالمستشفى أو بمنزلها أو بأي مكان تذهب إليه. - النساء المدمنات والمصابات بأمراض خطيرة كمرض نقص المناعة )الإيدز) في أغلب الأحيان يبقين معزولات عن المجتمع، لهن أيضاً حقوق وهذه الحقوق تنعكس في مساعدتهن في برنامج خاص، وكذلك النسوة المهاجرات بحيث تنطبق عليهن نفس معاملة المرأة المستقرة بالبلد. - للأم حق الاحترام من زوجها وأهله بجانب إظهار كوامن المحبة والألفة مما يضفي جواً من الثقة والاطمئنان. المصدر: كونتراسبشن أي اس سى كوم