استهل المنتدى الديمقراطي الثاني للمرأة أعماله مساء الجمعة بصنعاء بإدانة السلطات السورية لمنعها ناشطة حقوقية سورية من المشاركة، واعرب عن استيائه من سفارات اليمن في طهرانوالخرطوم لعدم تعاونهما باصدار تأشيرات لناشطتين حقوقيتين، فيما عزا لصعوبة دخول المنطقة الخضراء ببغداد أسباب عدم مشاركة ناشطة عراقية في فعاليات المنتدى. وقالت أمل الباشا- رئيسة منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان، التي تتولى رئاسة أعمال المنتدى الديمقراطي الثاني للمرأة- في مستهل كلمتها الافتتاحية: "أن المنتدى سيفتقد المحامية تعد موسى من سوريا لمنعها من السفر من قبل السلطات السورية، الأمر الذي ندينه بشدة، وندعو الحكومة السورية إلى إعادة النظر بالسياسة التي تتعاطاها مع الناشطين والناشطات" وأضافت: "وسنفتقد ايفي كوليك -عضوة البرلمان السابق وأستاذة الحقوق في جامعة طهران، ونعمات كوكو- الباحثة في مركز دراسات الجندر في الخرطوم، لعدم تعاون السفارة اليمنية في كل من طهرانوالخرطوم بمنحهما فيز الدخول إلى الأراضي اليمنية، وكذلك جنان نفل – عضوة شبكة التنسيق العراقية لحقوق الإنسان لصعوبة الحصول على الفيزا من السفارة اليمنية ببغداد كون السفارة تقع في المنطقة الخضراء". وكشفت عن حالة خامسة نسبتها إلى إحدى السفارات العربية، وقالت أن هذه السفارة حاولت "ابتزتنا لأكثر من أسبوع وذلك بفرض مشاركتين لم نقم بدعوتهما وكانت هناك اتصالات عبر وزارة الخارجية، وتعجبت لماذا هذا الإصرار الشديد لكننا اكتشفنا مؤخرا إن الهدف هو دس أمنيتين من تلك الدولة لمراقبة وترويع المشاركة من تلك الدولة". وأكدت أمل الباشا على أن أهمية هذه المقدمة تكمن في أن : "هذا رد على من يزعم إن السياسة شانا ذكوريا، وأن المشاركة في الإصلاح السياسي يعد تطفلا حري بالنساء الانشغال بقضايا أخرى". هذا وقد شهدت الجلسة الافتتاحية للمنتدى إلقاء كلمات لكل من السيد نبيل خوري- نائب سفير الولاياتالمتحدة بصنعاء، وجانلوكا ايرامو- ضابط البرامج في منظمة لا سلام دون عدالة، وكاثرين بوث- منسقة برنامج حقوق النساء في الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، وجمال عامر- رئيس تحرير صحيفة الوسط، والدكتورة خديجة الهيصمي- وزيرة حقوق الإنسان اليمنية، فيما تأخرت عن الحضور بسبب تأخر الرحلة الجوية دينا زوربا- المسئولة الإعلامية في صندوق الأممالمتحدة الإنمائي للمرأة (يونيفيم). هذا وستنشر "نبأ نيوز" تقريراً مفصلاً في وقت لاحق عما تضمنته كلمات المشاركين.