ضمن مسلسل سياسات وزارة المالية التي شلت أداء العديد من مؤسسات الدولة، كشف الدكتور صالح باصرة – وزير التعليم العالي والبحث العلمي- إن وزارة المالية خفضت الميزانية الخاصة بالبحث العلمي من (40) مليون ريال إلى (5) ملايين ريال فقط. وناشد الدكتور صالح باصرة- في كلمة ألقاها على هامش توزيع جائزة الأستاذ الجامعي- اليوم الاثنين وزير المالية سيف العسلي "بالإسراع في إعادة مبلغ ال(40) مليون ريال الذي كان قد وعد بإطلاقه لصالح البحث العلمي في جامعة صنعاء، والذي خفضه إلى (5) مليون ريال". كما طالب بالإسراع بتنفيذ مشروع الاستقلال المالي والإداري لجامعة صنعاء، مشدداً على جامعة صنعاء بممارسة الضغط على وزير المالية لكي يستجيب لإطلاق المبلغ المذكور بهدف دعم مشاريع البحث العلمي اليمني.. وهو الأمر الذي يعيد الأحداث إلى تصريحات وزير التعليم العالي السابقة التي استغاث فيها بالبنك الدولي للتوسط لدى وزارة المالية لصرف مخصصات التعليم. وتأتي هذه المطالب في الفترة التي تواجه فيها وزارة المالية سلسلة انتقادات وهجمات حادة من قبل صحف رسمية وكتاب في الحزب الحاكم، تقابلها ارتياح شديد في أوساط أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة)التي كان وزير المالية قيادياً في اكبر أحزابها – التجمع اليمني للإصلاح. وكان الدكتور عبد الكريم راصع – وزير الصحة العامة والسكان- هاجم الأسبوع الماضي البيروقراطية التي تتعامل بها وزارة المالية مع المنح الطبية التي كان من الممكن أن تستفيد منها اليمن كونها تأتي من منظمات دولية. وأشار راصع خلال ورشة عمل إلى أن المساعدات من الأدوية لمستشفيات حجة وصعدة والمقدمة من السعودية أوقفت في المنفذ الحدودي بغرض المطالبة بضرائبها رغم أن القانون يعفي المساعدات من الضرائب. وقال وزير الصحة أن وزارة المالية تتعامل مع وزارته بسلبية مفرطة خاصة في مسألة تمويل البرامج الصحية، محذراً من أن المنظمات الدولية ستسحب بعض تمويلاتها إلى دول أخرى بسبب الإجراءات البيروقراطية الموجودة في الوزارة. كما حذر من أن تعامل وزارة المالية قد يؤدي إلى كارثة مثل تلك التي حصلت في عام 2005م والتي أصيب فيها أكثر من 400 طفل بشلل الأطفال ، وأن على وزارة المالية أن تتفهم ما تقوم به وإلاّ فإن اليمن ستخسر الكثير من المساعدات والدعم المالي. وكان الدكتور عادل الشجاع- باحث وأستاذ جامعة صنعاء- شن هجوماً شرساً على وزارة المالية واتهم وزيرها سيف العسلي بإعاقة تنفيذ البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية (الخبر كاملاً.. انقر هنا). هذا وتشكو مختلف مؤسسات الدولة من قيام وزارة المالية بحجز وإعاقة مواردها المالية المخصصة لمشاريع حيوية جداً.. وهو الأمر الذي دفع عدد من المسئولين الحكوميين إلى تقديم استقالاتهم احتجاجاً على بيروقراطية المالية، وكان آخرها تقديم وزير الإدارة المالية استقالته بعد قيام المالية بمصادرة ميزانية التنقلات على غرار مصادرتها (35) مليون ريال من ميزانية البحث العلمي للجامعات، في الوقت الذي ينص البرنامج الانتخابي للرئيس بتشجيع البحث العلمي. (( اقرأ في نبأ نيوز— ملف فساد وزارة المالية)) الدكتور الشجاع يعرّي فساد وزارة المالية ويرد الصاع صاعين لوزيرها رسمياً: المالية حجر عثرة أمام الإصلاحات والكل يدفع للمؤلفة قلوبهم كبار مسئولي المالية يحاضرون بالجامعات والوزارة خاوية على عروشها مسئولون يتهمون المالية بالاحتيال على ميزانيات مؤسساتهم باصرة يفتح النار على وزارة المالية ويطلب توسط البنك الدولي لديها (17) مليون ثمن مختبر تتحول لشراء سيارة للمدير بأمر وزير المالية الرقابة الضائعة على المستهترين في منافذ البلاد وزارة المالية ترفض صرف اعتمادات احتفالات عيد الوحدة نائب وزير المالية يعتكف بمنزله استياءً من سياسات الوزير (2) مليار عمولة أثاث مراكز صحية والعسلي يعيد العاقل لمنصبه (20) شركة تتهم المؤسسة الاقتصادية بالاحتكار والصحة تدافع بالنيابة وزير الصحة يستنجد ب باجمال ووزير المالية يرفض تنفيذ التوجيهات باجمال يحبط محاولة المالية تحويل مناقصة لغير الشركة المزكاة وزير المالية يحول مناقصة الى شركة رفضتها اللجنة العليا باجمال يوقف جميع قرارات التعيين الصادرة من وزير المالية