افتتح الدكتور محمد مطهر- نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي باليمن، والدكتور إسماعيل محمد رشيد- ممثل وزارة التعليم العالي الماليزية- صباح اليوم بالعاصمة صنعاء المعرض التعليمي الخامس للجامعات الماليزية. وخلال حفل التدشين أعرب الدكتور إسماعيل محمد رشيد عن خالص الشكر والامتنان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليمنية على دعمها للمعرض التعليمي الماليزي بصنعاء، وكذا سفارة ماليزياباليمن لجهودها العظيمة في تعزيز العلاقات، مشيراً الى أنه في السنوات الأخيرة دأبت وزارة التعليم العالي الماليزية على تقديم الجامعات والمؤسسات التعليمية الماليزية الى سوق التعليم العالمي من خلال إقامة المعارض في القارات الخمس لمساعدة الجامعات الماليزية على الاستقطاب. وأوضح: أن هناك أسباب عديدة جعلت ماليزيا مصدراً رئيسياً للتعليم فمؤسسات التعليم العالي بماليزيا تقدم مجالات واسعة لخيارات التعليم إضافة الى العديد من خيارات الجامعات والمؤسسات التي تلائم الطلاب الأجانب من خلال نظام التوأمة ونظام 310. ماليزيا أيضا تقدم المرابط العلمية الحديثة بكل المعايير العالمية ، وهي أيضا بلد مستقر سياسيا واقتصادياً وهي بلد متعدد الأصول وفيها تنوع في العادات والتقاليد وكل هذا يشجع الطلاب الأجانب لمتابعة تعليمهم . ولفت الدكتور إسماعيل رشيد الى أن (4) جامعات حكومية و(8) جامعات أهلية خاصة حضرت اليوم للمشاركة في هذا المعرض – معرض التعليم في ماليزيا- وهذه الجامعات هي: 1. كلية جامعة آسيا والمحيط الهادي للتقنية والإبداع. 2. كلية هلب الجامعية 3. الجامعة الإسلامية الماليزية 4. كلية الجامعة الدولية 5. مجموعة كليات ليجندا 6. جامعة موناش الماليزية 7. كلية صنواي الجامعية الماليزية 8. جامعة كوالالمبور 9. الجامعة التكنولوجية- ماليزيا 10. جامعة أتارة الماليزية 11. الجامعة التكنولوجية مارا 12. الجامعة الماليزية المفتوحة. وأضاف: إن الجامعات الماليزية تخضع للوكالة العامة لتحديد الجودة وتتمتع بالعضوية الكاملة في شبكة تأكيد الجودة للتعليم، وجميعها تتبع المعايير العالمية ، مشيرا الى أن هناك (2004) طلاب يمنيين في جامعات وكليات ماليزيا ، وإن هذا المعرض هو تمهيد لعلاقات أفضل بين مؤسسات التعليم المشاركة وشبكات التعليم في الجمهورية اليمنية. من جهته، الدكتور محمد مطهر- نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في اليمن- وصف المعرض بأنه فرصة طيبة للقاء وحدثا هاما في سبيل تعزيز وتوثيق العلاقة في المجالات العلمية وخاصة في مجال التعليم العالي، مشيراً الى أنه عندما زار ماليزيا عام 2002م كان هناك حولي (170) طالبا وطالبة يمنيين يدرسون في الجامعات الماليزية وفي الجولة القريبة وجدت هناك أكثر من ألفي طالب وطالبة، معرباً عن سعادته بهذا التعاون. وأكد الدكتور محمد مطهر ترحيب اليمن بأن يذهب الطلاب اليمنيين للدراسة بالجامعات الماليزية، مشيداً بأن الجامعات الماليزية تحضى بالمعايير العالمية للتعليم وهي في وضع متطور مستمر، معرباً عن أمله أن تكون الزيارة ليس لمجرد توفير فرص الدراسة للطلاب اليمنيين في الجامعات الماليزية بل ايضاً فرصة للجامعات اليمنية بأن تقوم بعمل اتفاقيات متعددة مع هذه الجامعات والكليات للتعاون في مختلف المجالات ، منوهاً الى أن العلوم والتكنولوجيا لديها ارتباطات مع جامعات ماليزية. وبين نائب الوزير: في اليمن لدينا (8) جامعات حكومية و(8) أهلية يدرس فيها نحو (240) ألف طالب وطالبة والملتحقين بالتعليم من هذه الفئة تبلغ نسبتهم حوالي 11% وتم اعتماد استراتيجية وطنية للتعليم، ويجري حاليا تطوير البرامج وبإنشاء هيئة الاعتمادات الأكاديمية وضمانات الجودة وستعنى بتحديد المعايير التي ستخضع لها جميع الجامعات الحكومية والأهلية. هذا وقد قام الجانبان اليمني والماليزي والأكاديميين والضيوف المشاركين بجولة في المعرض الذي ضم عروضاً لأدلة وكمطبوعات تعريفية مختلفة بالمؤسسات المشاركة، وأنظمة عملها ، ولوائحا، فضلاً عن المطبوعات الدعائية عن ماليزيا كدولة واقتصاد وسياحة وتنمية. يشار الى أن المعرض بدأ أعماله اليوم الخميس من الساعة (10 – 1) ظهراً، ثم من (4 – 8) مساءً.. أما ليوم الجمعة فيقتصر على الفترة المسائية من الساعة (4 – 9) مساءً.