استدعت الحكومة اليمنية اليوم الخميس سفيرها في كل من ليبيا وإيران، على خلفية اتهامات توجهها صنعاء للبلدين بالتدخل في شئونها الداخلية، وتقديم الدعم لما تصفها ب"الجماعات التخريبية المتمردة" بصعدة. وقال طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام (الحاكم): إن استدعاء السفيرين لا يتعلق بقطع العلاقات لكنه استدعاء للتشاور وتقييم الموقف، لأن هناك مطالب شعبية واسعة لجعل العلاقات مع البلدين واضحة. وأكد الشامي: إن اليمن لن يقبل استعمال الفقر والحاجة لتصفية أجندات على أراضيه، كاشفاً النقاب في حديث لقناة الجزيرة: إن معلومات ووثائق قدمها "مواطنون شرفاء" تثبت الدعم الخارجي للعناصر الإرهابية في صعدة، ويشمل هذا الدعم غطاءً إعلامياً وسياسياً، ويتمثل ماديا في أسلحة حديثة. وقال الشامي أن الوساطات التي قامت بها دول عربية "لم تقدم الجديد"، لأن ما تعرضه عرضته أصلا الحكومة اليمنية على عصابة الحوثي، لكنها "واصلت غيّها".