نشب خلاف في قرية صغيرة في توسكانيا الإيطالية حيال قرار المجلس البلدي للقرية بتخصيص مدافن للمسلمين في المقبرة المحلية. وذكرت وكالة أنسا الإيطالية للأنباء أن المجلس البلدي لقرية ريغوتينو صوت في الشهر الماضي لصالح تخصيص عشرة مدافن في مقبرة القرية للمهاجرين المسلمين المقيمين في مدينة أريزو القريبة. وسوف تحفر القبور بطريقة توجه فيها رؤوس الموتي إلي مدينة مكةالمكرمة لدي المسلمين (القبلة) وفقاً للتقليد الإسلامي في دفن الموتي. كما صوت المجلس لصالح أن يدفن المسلمين بالطريقة التقليدية مباشرة في التراب من دون توابيت. وأشارت الوكالة إلي أن مقبرة ريغوتينو ومقبرة أخري في قرية سان ليو القريبة هما المقبرتان الوحيدتان اللتان تملكان مساحات يمكن دفن المسلمين فيها. واثارت الفكرة اعتراض السكان المحليين الذين قالوا إنه يمنح المسلمين بطريقة غير عادلة أماكن محجوزة ومخصصة لموتاهم، الأمر الذي ليس متاحاً أمامهم. وشكّل السكان المحليون لجنة لمحاربة هذا القرار. ووقع حوالي 500 شخص لغاية الامس علي عريضة طالبوا فيها بتدخل رئيس أساقفة الأبرشية. وهذا الخلاف هو الثاني الديني من نوعه الذي تشهده إيطاليا في الأيام القليلة الماضية. وكان السكان المحليون والسياسيون في مدينة ميلانو الإيطالية ثاروا غضباً بعض التقارير التي ذكرت أن إدارة المستشفي الحكومي المحلي قررت إزالة الجدران التي تحمل الصلبان واستبدالها برسوم مميزة للسيدة مريم لكي لا يتسببوا بإزعاج للمرضي غير الكاثوليك. وكانت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية أول من نشر تقريراً حول قرار عيادة "مانغياغالي" للتوليد إحدي أهم دور الولادة في إيطاليا بإزالة الصلبان واستبدالها بصور السيدة مريم العذراء. ..........................