كشف عبد الرحمن الزبيدي- مدير عام ترويج الاستثمار بوزارة شئون المغتربين- أن 80% من المشاريع الاستثمارية في اليمن يملكها المغتربون اليمنيون، وأن 97 % من المشاريع المستثمرة في حضرموت هي لمغتربين أيضاً، مؤكداً نجاح دورهم الترويجي ومشيداً بعدد من الشخصيات. وأشار الزبيدي- في تصريح خاص ل"نبا نيوز" على هامش لقائه صباح اليوم بديوان الوزارة برجل الأعمال الجامايكي أبو طاهر عبد الصبور، الذي يحمل جنسية كندية- بالدور الكبير للمغتربين اليمنيين في عملية الترويج الاستثماري، مؤكداً أن عبد الصبور الذي يعمل في تصدير الأغذية وشركة الاتصالات بكندا جاء إلى اليمن بناء على دعوة صديقه سعيد صالح رئيس الجالية اليمنيةبكندا. وأوضح الزبيدي: أن هذا الدور الكبير للمغتربين راجع إلى ما عرفوا به من صدق في تعاملهم مع الآخرين في دول الاغتراب، ولا سيما في المجال التجاري حيث أعادوا أمجاد أجدادهم المهاجرين في شرق آسيا الذين ساهموا في بناء تلك الدول. وأشاد بما قام به رئيس الجالية اليمنية في كندا وقدرته على الترويج للاستثمار وجذب المستثمرين، معتبراً ذلك بأنه دليل على ما يتمتع به المغترب اليمني من وفاء لوطنه. كما أشاد بدور رجل الأعمال اليمني حلمي بن طالب الذي استطاع بما يتمتع به من ثقة في أوساط رجال الأعمال السنغافوريين أن يدعو بعض الشركات للعمل في اليمن ، وقد باشرت البعض منها العمل في المنطقة الحرة بعدن. وأشاد أيضاً برجل الأعمال صالح سالم المعلم الذي قام بدعوة شركة النفط التابعة لبعض رجال الأعمال الأندنوسيين للاستثمار في اليمن. وأفاد مدير عام ترويج الاستثمار بوزارة شئون المغتربين: أن المغتربين يعتبرون الرافد الأساسي للتنمية في الوطن وقد كانوا في السابق قبل تحقيق الوحدة المباركة تعتمد الحكومتان في صنعاء وعدن على احتياجاتهما من العملة الصعبة على تحويلات الأخوة المغتربين، منوهاً الى أن قصر السلطان- قصر سيئون- الذي كان في تلك الفترة أسبه بقصر رئاسي تم تمويل بنائه من قبل الأخوة المغتربين في سنغافورة ودول شرق آسيا.