ناشدت أسرة المجني عليه الصحفي عارف احمد محمد الزريقي كلا من رئيس الجمهورية المشير على عبد الله صالح، ووزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي، وفضيلة العلامة عصام السماوي رئيس مجلس القضاء الأعلى سرعة التوجيه إلى الجهات الأمنية بالكشف عن الجناة الذين اغتالوه في منزله بمدينة الحديدة يوم الخميس الماضي في ظروف غامضة. وذكرت الأسرة في رسالتها – حصلت "نبأ نيوز" نسخة منها: إن المجني عليه كان مثالا للأخلاق الفاضلة بشهادة كل من تعامل معه من أصدقائه ومقربيه، ولم يكن له خلاف مع احد، فقد كان يبادر لتقديم العون والمساعدة لك إنسان طلبها منه. ودعا البيان كل الضمائر الحية في هذا الوطن وأصحاب الأقلام الشريفة ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المساعدة في تبيان الحقيقة من اجل سرعة الوصول إلى الجناة حتى ينالوا جزاؤهم الرادع. وأشار البيان إلى أن الفقيد عمل خلال سنوات في الحديدة مراسلا لمجلة الأسرة ومديرا لصحيفة يمن تايمز في مدينة الحديدة، وقد دفع حياته ثمنا للحقيقة دون أن يكون قد ارتكب ذنبا أو اقترف جرما. هذا وكانت جثة القتيل الزريقي-35 عاما، وأب لثلاثة أطفال هم ولاء 8 سنوات، وآية 5 سنوات، وعبد السلام 16 سنة- قد تعرض لعملية قتل بشعة من مجهولين وجهوا إلى صدره عدة طعنات قاتلة أدت إلى خروج أحشائه من جسمه في صورة تعكس مدى الغل والوحشية التي يتحلى بها المجرمون.