كشف عبد الرحمن الزبيدي- مدير عام ترويج الاستثمار بوزارة شئون المغتربين- أنه بصدد إصدار كتاب (إشراقات يمنية في المهجر وعربية في اليمن)، الذي سيعد مرجعاً رئيسياً لأبرز الشخصيات الاغترابية اليمنية ممن يتبوأ معظمهم مراكزاً سياسية وحكومية في دول المهجر. وأوضح الزبيدي – في لقاء مع "نبأ نيوز": أن هذا الكتاب يمثل خلاصة سلسلة زيارات قام بها إلى العديد من المدن اليمنية ودول الاغتراب بهدف جمع المعلومات الخاصة بالكتاب، مبيناً أنه اختار هذه التسمية لكتابه "حفاظاً على الأخوة المغتربين من المضايقات في بعض دول الاغتراب التي تمنع ازدواج الجنسية". وقال الزبيدي: أن هؤلاء المبرزين من الأخوة المهاجرين والمغتربين اليمنيين فخورون بانتمائهم إلى اليمن، رغم إن اعترافاً بأصولهم اليمنية قد يعرضهم إلى بعض المضايقات أمام قيادات الدول التي يحملوا جنسياتها لاسيما إن البعض من تلك الدول تمنع ازدواج الجنسية. وأشار إلى أنه: أثناء زيارة الوفد السنغافوري إلى وزارة شئون المغتربين نهاية الشهر المنصرم وقبل توقيع الاتفاقية في مكتب الأخ الوزير تحدث الدكتور احمد محمد المقد- عضو مجلس النواب السنغافوري- قائلاَ: "أنا يمني من تريم حضرموت"- وكان سعيداً، مثلما ارتسمت السعادة على وجه الأخ الوزير الدكتور سميع لوصول أبناء المهاجرين إلى هذه المناصب؛ وقد شاهدنا أمراً مماثلاً أثناء انعقاد ندوة "المغتربون الرافد الأساسي للتنمية"، حيث قال الدكتور حامد البار: "يؤسفني أن أتحدث معكم باللغة الإنجليزية وأنا من أصل يمني من حضرموت". وأضاف الزبيدي: أثناء زيارة الدكتور مصطفى العبسي- وهو من المغتربين في أمريكا، وعميد في إحدى الجامعات الأمريكية، هاجر من تعز - وأثناء زيارته إلى الوزارة قال: "أنا يومياَ أتابع الصحف اليمنية وخاصة- الأيام- لمتابعة إخبار الوطن". وأضاف الزبيدي إن وزير الثقافة والرياضة الكيني السيد نجيب بالعلا- من أبناء الخريبه في مديرية القطن محافظة حضرموت وشقيق رجل الإعمال عبد الناصر بالعلا- وأثناء زيارتنا إلى منزله في حضرموت سمعنا من والده عن ارتباطه بالوطن ومساهمته في تنفيذ بعض المشاريع الخيرية في اليمن. وأكد الزبيدي: مهما ابتعد اليمني عن وطنه يظل مرتبطا به، فالمهاجرين والمغتربين غرسوا في ابناهم بمناطق الاغتراب والمهجر حب الوطن، مشيرًا إلى أن زيارته الأخيرة عام2003م إلى أندنوسيا لمتابعة الاخوه في السفارة اليمنية، ولتكريم الأخوة المبرزين تأخرنا ولم يستطيع المعنيين في السفارة تنظيم لقاء مع الأخوة المهاجرين لانشغالهم. وكان للأخ رجل الإعمال علي خالد الزبيدي دوراً كبيراً في ترتيب لقاءنا بالإخوة والدكتورة فوزيه حمادي التي كانت موجودة في اندونيسيا للدراسة العليا عام 2003م حيث استطاعت الدكتورة فوزيه ترتيب لقاء مع الأخ الدكتور علوي بن شهاب- وزير الخارجية السابق في عهد الرئيس عبد الرحمن واحد- وكان من المرافقين للرئيس واحد أثناء زيارته إلى اليمن.. وأثناء زيارتنا له في مكتبه في العاصمة جاكرتا لتكريمه بصفته احد المبرزين المهاجرين لاحظنا السعادة على وجه، وسعادته بانتمائه إلى اليمن وكان على علم بأخبار حضرموت وذلك من خلال تواصله مع المغتربين في السعودية أثناء زيارته لها. وقال الزبيدي إثناء حديثنا مع الدكتور بن شهاب عن منزل جده في دمون أحد إحياء مدينة تريم محافظة حضرموت وهو جار لنا فيها- وعاش فيها أيضاً احد المبرزين العلامة حسن الشاطري رحمه الله المهاجر في سنغافورة- قال الدكتور: أنا على استعداد لتقديم أي خدمه لكم في اندونيسيا وقد استطاع بن شهاب ترتيب العديد من اللقاءات لنا، منها اللقاء بالرئيسة "ميه واتي" ولكنها طلبت تأخير اللقاء لانشغالها بالانتخابات فقام الدكتور بن شهاب بالتنسيق مع نائب الرئيس الاندونيسي الدكتور الحاج حمزة هاس الذي بحثنا معه مساهمة المهاجرين في الاستثمار في اليمن، فأشار الى دور مجموعة هايل سعيد في تنفيذ بعض المشاريع الخيرية مثل المساجد والمدارس في بعض المناطق الأندنوسية. وقال ايضاً: أثناء لقائنا بالأخ علي العطاس وزير الخارجية السابق في عهد الرئيس سوهارتو ومستشار الرئيس الاندونيسي وهو احد المرشحين عن قارة آسيا لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة قيلنا في مكتبه وكان سعيداً بالتكريم وفخور بانتمائه إلى اليمن، وقال: لقد زرت اليمن أكثر من مره وزرت حريضه وادي دوعن في محافظة حضرموت موطن أجدادي. وطالب الزبيدي الأخوة المغتربين والمهاجرين موافاتهم في الوزارة بأي معلومات عن المبرزين في دول الاغتراب والمهجر على البريد الالكتروني ( [email protected])، لتكون ضمن جناح المبرزين وكتاب (إشراقات يمنية في المهجر وعربية في اليمن). ولفت المدير العام لترويج الاستثمار إلى أنهم في الوزارة على استعداد لمتابعة حل قضاياهم وعرضها على الجهات المعنية ضمن توجهات الأخ الوزير الذي هو حريص على تقديم كافة الخدمات للاخوه المهاجرين والمغتربين والذي وجه باستعادة غرفة العمليات التي تعمل خلال (24ساعه) ويمكن إرسال أي شكوى تواجهكم في الوطن عبر موقع الوزارة أو البريد الالكتروني المذكور.