سقط ما يزيد عن ال 1000 جريح عندما اطلقت قوات الامن الرصاص الحي والقنابل المسليه للدموع على مظاهره تطالب الرئيس علي عبدالله صالح بالتنحي في منطقة مدرسة الشعب بمدينة تعز جنوبي اليمن . وبحسب مصادر محلية فان معظم الاصابات وقعت بفعل الاختناق جراء اطلاق قوات الامن القنابل المسيله للدموع بكثافة في اوساط المتظاهرين.بينما جرح اخرين بسبب القاء الحجارة عليهم. واضافت المصادر ان تصرف قوات الامن بهذه الطريقة قد يكون بسبب خشيتهم ان تتوجه المظاهرة الى مبنى المحافظة بمدينة تعز. واعتقلت قوات الامن العشرات من المتظاهرين. وذكرت مصادر محلية ان طقم يتبع الامن المركزي قام باختطاف جريحين واقتادهم على جهة غير معلومة. الى ذلك اعلن المستشفى الميداني عدم قدرته الى استقبال مزيدا من الجرحى في ظل العدد المتزايد والامكانيات المتواضعة في ساحة الحرية بتعز. الى ذلك وصف مصدر مسؤول المتظاهرين بانهم شباب متهورين وخارجين عن النظام والقانون وينتمون الى احزاب اللقاء المشترك ، متهما الشباب بانهم اجبروا عدد من المحلات على اغلاق ابوابها تحت تهدي السلاح. وتدفق الالاف من المواطنين الى ساحة الاعتصام فور سماعهم بالخبر ، حيث لا يزال مئات الالاف ينفذون اعتصاماً سلميا في ساحة الحرية وسط المدينه. وكان النائب العام عبدالل العلفي قد أصدر توجيهاً إلى رئيسة نيابة استئناف محافظة عدن لرفع صفة الضبط القضائي عن العميد عبدالله قيران بتهمة الافراج عن شخص متهم بقتل احمد درويش .