القى الرئيس علي عبدالله صالح اليوم الجمعة كلمة امام عشرات الالاف من مناصرية في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء في ما اسموه " جمعة التصالح ". ووصف الخطاب بانه تحريضي ضد شباب الثورة . وكال الرئيس صالح التهم لاحزاب اللقاء المشترك ، متهما الاحزاب بانها تريد الانقضاض على منجزات الثورة ومنجزات الشعب وانجازاته واضاف انها تدعوا الى الزحف على وزارة الخارجية والنفط والبنوك ، وخاطب صالح انصاره بالوقوف في ضد شباب الثورة واصفا اياهم بالعناصر المرتده والجبانه وقال " يريدون الانقضاض على منجزات الشعب والثورة ثم مضى محرضا أنصاره بالقول " عليكم بالصمود أمام العناصر المتآكلة والمرتدة والجبانة وعليكم الصمود كما صمدتم في السبعين وفي 94 وسنواجه التحدي بتحدي ونحن حريصين كل الحرص على عدم إراقة الدماء وسنواجههم دون استخدام البندقية لأنها يمكن ان تنطلق اليوم لوا يمكن أن توقفها اليوم الثاني .. الطلقة الأولى سهلة لكن لا تستطيع أن توقفها ". وخلت المنصه اليوم من تواجد عدد من القيادات التابعة لصالح ،وشوهد احمد عبيد بن دغر الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام وهو يقف خلف الرئيس صالح. ولم ياتي الرئيس صالح على ذكر المبادرة الخليجية في خطابه الذي خصص للتحريض وكيل التهم على الشباب والمعارضه ، وما ان كاد ان ينهي خطابه استدرك قائلا"عفوا " نرحب بالمبادرة الخليجية في اطار الدستور اليمني. في اشارة رأها عدد من المتابعين انها رفض ضمني للمبادرة التي تقدمته بها دول مجلس التعاون الخليجي للخروج باليمن من ازمته ، وتلبية مطالب الثوار الشباب. وكان طارق الشامي قد شن هجوما عنيفا على شباب الثورة اليمنية وقال " " إخوان مسلمين وانفصاليين وقاعدة وحوثيين , كما وصفوا شباب الثورة بأنهم انقلابيين " ولوحظ تناقص اعداد المتواجدين في ميدان السبعين بشكل كبير ، وما انهى الرئيس صالح من كملته حتى انفض جميع المتواجدين من الميدان.