أكد الجيش المؤيد للثورة في اليمن إن الفرقة الأولى مدرع لم تتدخل عسكرياً حتى اللحظة، متهماً قوات النظام بخرق وقف إطلاق النار الذي رعاه المبعوث الأممي جمال بن عمر والامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني... وقال الجيش في بيان ألقاه العقيد عسكر زعيل في ساحة التغيير بصنعاء: " حقننا لدماء اليمنيين واستجابة للمساعي الخيره التي يقوم بها المبعوث الأممي السيد جمال بن عمر والامين العام لمجلس التعاون الخليجي السيد عبد اللطيف الزياني وتنفيذاً لتوجيهات النائب عبدربه منصور هادي بوجب وقف إطلاق النار، التزمت قيادة جيش أنصار الثورة بوقف إطلاق النار عن الساعة 12 ظهراً من يوم أمس الثلاثاء وحتى هذا اللحظة، لكن عناصر العصابة المغتصبة للسلطة لم تلتزم ومازالت تخترق الهدنة وتعتدي على المواطنين في الكثير من أحياء العاصمة وعلى المعتصمين في ساحات التغيير وعلى مواقع الفرقة أولى مدرع في محاولة منها لتفجير الوضع عسكرياً، وفرض أمراً واقع للمواجهة." ودعا البيان الوسطاء والناب هادي إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه خروقات قوات صالح للهدنة، حيث قال: "وعليه فأننا ندعو الوسطاء والأخ النائب إلى تحمل مسؤليتهم بضبط هذا العصابة ووقف تصرفاتها الرعناء". وأكد أن جيش أنصار الثورة أنه جيش دولة وليس جيش نظام فاسد لحماية كرسي العائلة قائلا: "من المهام الوطنية لجيش الدولة هو الدفاع عن الشعب وليش عن نفسه لكي يقسم العاصمة إلى قطاعات وحدود بين الفرقة والحرس، ومهمتنا يجب ان يفهمها الجميع ومهمتنا وغايتنا الكبرى ليست جولة النصر "جول كنتاكي" التي نسيطر عليها بوسائلنا أو غيرها، بلى مهمتنا الكبرى والسامية هي الوقوف إلى جنب الشعب الثار في كل أرجاء الوطن اليمني حتى يستكمل ثورته المباركة". وقال جيش الثورة: "اننا نقول من هنا ومن على هذا المنصة ، منصة الشعب الثائر، أن دمائنا وجماجمنا ورتبنا ونياشيننا تحت أقدام الشعب اذا لم تكون من أجل حريته وكرامته". وأكد البيان انه لم تكن هناك اي مواجهة عسكرية وانها لم تحصل ، وان ما ابداه جنود الفرقة والجيش الداعم للثورة في جولة النصر "جولة كنتاكي" وشارع الزبيري من استبسال فرضه الواقع وفرضه واجب حماية المعتصمين سلمياً، وان الفرقة لم تتدخل عسكرياً لحد اللحظة، ولم يصدر الأمر حتى الأن. وقال "وإلا فأنهم يعرفون (الحرس الجمهوري وبقايا النظام) انه لن تقف أمامنا جولة "كنتاكي" ولا "جولة المصباحي" ولا "جولة عصر" ولا السبعين، لكننا أرتضيناها سلمية كم ارادها الشعب سلمية حقنناً لدماء اليمنيين".