بمجرد ان وقع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مخولا نائبة عبدربه منصور هادي بالتفاوض على الية لتفعيل المبادرة الخليجية مع المعاضة ... الا وصعدة احزاب اللقاء المشترك واذرعتهم العسكرية الآتية :الفرقة الاولى مدرع - المليشيات الحوثية - المليشيات الحراكية - المليشيات الاصلاحية الاخونجية - القاعدة في الزندانية في ارحب وقاعدة علي محسن في زنجبار وعصابات اولاد الأحمر ... من الوضع في كل الجبهات في :ابين - ارحب - الحصبة - شارع الزبيري"جولة كنتاكي" وكان الهدف اجهاض الاتفاق على المبادرة الخليجية التي وصل مبعوثها ومبعوث الاممالمتحدة في اليوم ذاتة الى صنعاء , وقد حسم الامر عسكريا وعادة الفرقة بكل ملحقاتها الى ساحت التغرير قرب الجامعة بعد ان طلب قائد الفرقة المنشقة علي محسن الاحمر من مبعوث الاممالمتحدة بان يطلب من قوات الشرعية الدستورية ان توقف اطلاق النار , وقد صعد اكثر المراهنون على تفجير الوضع من الامر وطلب حميد الاحمر وقرينتة كرمان من امين عام مجلس التعاون الخليجية ان يغادر اليمن فورا , ولحرصه على وضع اليمن واستقرارة فقد واصل مساعية التي افشلها الانقلابيين الانتهازيين وعلى راسهم حميد الاحمر وعلي محسن الاحمر وغادر الزياني وفي جعبته وفي قلبة وعقلة الكثير وبمجرد مغادرته خرج على الملأ المدعو عسكر زعيل المتحدث باسم الفرقة الاولى انهزاما في حروبها مع صبيان صعدة الحوثيين , يهدد من خلالة باجتياح كل صنعاء ان صدر الأمر له ,, وأكدت الفرقة الأولى مدرع، في بيان لها الليلة، تم إعلانه من على منصة ساحة التغيير بصنعاء، بأن بأنه لم تتدخل عسكريا حتى اللحظة، ولم تصدر الأوامر بذلك بعد. وقال البيان الذي ألقها الناطق الرسمي باسم قيادة الفرقة الاولى مدرع المتمردة على القانون والوطن المدعو"عسكر زعيل"، بأنه «إذا جد الجد فلن يقف أمام الفرقة الأولى مدرع لا جولة كنتاكي ولا عصر ولا جولة المصباحي، ولا حتى منطقة السبعين» التي يقع فيها دار الرئاسة... وأضاف البيان بأن «دماء ورؤوس ونياشين الفرقة تحت أقدام الشعب اليمني، إن لم تقم بحمايته»، مشيرا إلى أن من وصفها ب«عصابات صالح وعبر الإعلام الرسمي حاولت تصوير ما جرى في جولة كنتاكي على أنه معركة وهم يعلمون بأن الفرقة كانت تحمي شباب الثورة لا أكثر». وأوضح البيان بأن الفرقة الأولى مدرع أوقفت إطلاق النار حرصا منها على حقن دماء اليمنيين واستجابة لمساعي المبعوث الأممي، السيد جمال بن عمر، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، وتنفيذا لتوجيهات النائب عبد ربه منصور هادي، مشيرا إلى أن قيادة الفرقة التزمت بوقف إطلاق النار منذ الساعة 12 ظهرا يوم الثلاثاء، وحتى اللحظة، غير أن من وصفها ب«العصابة المغتصبة للسلطة لم تلزم ولا زالت تخرق الهدنة وتعتدي على المواطنين، في الكثير من أحياء العاصمة، وعلى المعتصمين في ساحات التغيير، وعلى مواقع الفرقة الأولى مدرع في محاولة منها لتفجير الوضع عسكريا»، وفقا لما جاء في نص البيان. وطالب البيان من الوسطاء ونائب رئيس الجمهورية بوقف انتهاكات قوات صالح للهدنة، مؤكدا بأن «جيش أنصار الثورة جيش دولة وليس جيش نظام فاسد لحماية كرسي العائلة، ولذا فإن من مهامه الدفاع عن الشعب وليس عن نفسه، ولكي يقسم العاصمة إلى قطاعات وحدود بين الفرقة والحرس، وإنما حماية الشعب حتى يستكمل ثورته».