أكدت قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة التزامهما بوقف إطلاق النار، حقناً للدماء واستجابة للوساطة التي يقوم بها مبعوث الأممالمتحدة السيد/ جمال بن عمر وأمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور/ عبداللطيف الزياني وتنفيذاً لتوجيهات نائب رئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي. واستنكرت في بلاغ صحفي لها –تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه- عدم التزام ما أسمتها ب"العصابة المغتصبة للسلطة" بوقف إطلاق النار، في الوقت الذي التزمت فيه قيادة أنصار الثورة والجيش المؤيد لها بوقف إطلاق النار منذ الساعة الثانية عشر من ظهر الثلاثاء الماضي الموافق 20/09/2011م. وبحسب البلاغ فإن ما أسمتها ب"العصابة المغتصبة للسلطة" لا زالت تخرق الهدنة وتعتدي على المواطنين في كثير من أحياء العاصمة، إضافة إلى الاعتداء على المعتصمين في ساحة التغيير وكذا على الفرقة الأولى مدرع، في محاولة منها لتفجير الوضع عسكرياً، مشيرة إلى أن تلك الاعتداءات أدت إلى استشهاد سبعة مواطنين وأكثر من "32" جريحاً ومصاباً. ودعت قيادة أنصار الثورة والجيش المؤيد لها الوسطاء والأخ النائب إلى تحمل مسؤوليتهم بضبط هذه العصابة ووقف تصرفاتها الرعناء، منوهة بأن استجابتها لمساعي الوساطة ليس ضعفاً وإنما حقناً لدماء اليمنيين. وفي يلي تنشر الصحيفة نص البلاغ: حقناً لدماء اليمنيين واستجابة للمساعي الخيرة التي يقوم بها المبعوث الأممي السيد/ جمال بن عمر وأمين عام مجلس التعاون الخليجي السيد/ عبداللطيف الزياني وتنفيذاً لتوجيهات النائب/ عبدربه منصور هادي بوجوب وقف إطلاق النار. التزمت قيادة أنصار الثورة بوقف إطلاق النار منذ الساعة الثانية عشر من ظهر يوم أمس الثلاثاء الموافق 20/09/2011م وحتى اللحظة، لكن عناصر العصابة المغتصبة للسلطة لم تلتزم ولازالت تخرق الهدنة وتعتدي على المواطنين في الكثير من أحياء العاصمة وعلى المعتصمين في ساحة التغيير وعلى مواقع الفرقة الأولى مدرع، في محاولة منها لتفجير الوضع عسكرياً وفرض أمر واقع للمواجهة، ولقد بلغ عدد الشهداء "7" شهداء وأكثر من "32" جريحاً ومصاباً، جراء قصف هذه العصابة واعتداءات قناصتها على المواطنين العزل منذ لحظة وقف إطلاق النار وخرقها للهدنة حتى الآن. وعليه: فإننا ندعو الوسطاء والأخ النائب إلى تحمل مسؤوليتهم بضبط هذه العصابة ووقف تصرفاتها الرعناء، وحتى لا يعتبر التزامنا واستجابتنا لمساعي الوساطة ضعفاً, بالرغم من أننا لم نكن في الأصل في حالة مواجهة معهم وإنما دفاعاً عن المعتصمين والمواطنين العزل وعن القوات التي تحمي ساحة المعتصمين. نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء للمصابين. عاشت ثورة الشباب السلمية الشعبية.. وستنتصر سلميتنا على مدافع وصواريخ الطغاة المستبدين. والله الموفق.. صادر عن قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة الأربعاء 21/09/2011م الساعة الحادية عشر ظهراً. وفي رسالة لقيادة أنصار الثورة عبر الجيش المؤيد للثورة الشبابية السلمية عن استغرابه من صمت هادي على عدم التزام القوات الموالية لصالح حتى الآن بتوجيهاته لوقف إطلاق النار. وأورد الجيش المؤيد للثورة في رسالته لنائب الرئيس عبدربه منصور هادي عدداً من الخروقات التي قال إن القوات الموالية لصالح ارتكبتها بحق قوات الفرقة الأولى مدرع والمواطنين وهي: 1- في الساعة 1:30، إطلاق قذيفة هاون وقذيفة آر بي جي و 7 طلقات رشاش 12.7 مم على أفراد الفرقة في شارع بغداد بصنعاء ما أدى إلى جرح جنديين من الفرقة. 2- الساعة 1:50، إطلاق قذيفتين مدفعية إلى مقر قيادة الفرقة ما أدى إلى مقتل ثلاثة من منتسبي الفرقة. 3- الساعة 11:5، إطلاق قذيفة مدفعية إلى حي السنينة ما أدى إلى إصابة طفل في حالة حرجة. 4- الساعة 11:10، إطلاق قذيفة غيار 37 مم إلى مقر قيادة الفرقة ما أدى إلى مقتل اثنين وجرح ثمانية آخرين. 5- الساعة 11:25، قنص مواطنين اثنين مما أدى إلى وفاتهم من قبل قناصة الحرس والأمن المركزي في تقاطع الرقاص مع هائل، واحد بجانب مسجد الرحمن والآخر بجانب مركز حديث المدينة. ودعت قيادة الجيش المؤيد للثورة عبدربه منصور هادي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية واتخاذ «قرار حاسم يردع هذه العصابة، حتى لا تتفاقم الأمور ويحدث مالا يحمد عقباه». كما أبدى أمله في التوجيه بالسماح للصليب الأحمر بالدخول إلى تقاطع كنتاكي وما حولها لنقل جثث الشهداء. وذكر المتحدث باسم الفرقة الأولى مدرع عسكر زعيل في كلمة له الأربعاء بساحة التغيير أن قوات الفرقة لم تدخل حتى اللحظة في خط المواجهة، كما يريد أن يصور ذلك بقايا النظام، رغم الاعتداءات والاستفزازات التي تتعرض لها مرارا. وقال: لو دخلت الفرقة بقواها في المواجهة فلن يوقف حركتها لا جولة (كنتاكي) ولاعصر ولا السبعين.