حسين الوادعي يكتب: إيران وحادثة التذكير ب"القوة الاقليمية" الوهمية إيرانوكوريا الشمالية نموذجان للدول المتخلفة في كل شيء إلا في انتاج الأسلحة وتعزيز الأجهزة الأمنية. حادثة سقوط طائرة الرئيس الايراني لم تكشف شيئا جديدا لكنها أعادت التذكير بحقيقة "القوة الاقليمية" الوهمية. عناوين ذات صلة * حسين أمير عبداللهيان.. من هو ثاني أهم ضحايا مروحية الرئيس الإيراني المنكوبة؟ 20 مايو، 2024 * إبراهيم رئيسي.. من هو رئيس إيران القتيل بسقوط مروحية؟ 20 مايو، 2024 قبل سنتين كان ثلث الايرانيين تحت خط الفقر، والنسبة قد تتوسع الى 60% أذا استمر تركيز الملالي على التسليح وتصدير الميليشيات. الاقتصاد الايراني والعملة ومتوسط دخل الفرد يتهاوى بلا توقف، والنظام يهرب الى قضية فلسطين وشعارات حماية المقدسات. البدائية والتخبط والفضائح المتتالية لعملية البحث عن الطائرة المفقودة (ضياع فريق الانقاذ، الاعتماد على خرائط يدوية، الخلط بين رائحة وقود سيارات الانقاذ ورائحة وقود الطائرة المنكوبة) ليست الا سطح الامور التي تخفي تحتها جبلا جليديا ضخما من التخلف التقني والرجعية السياسية والقمع الوحشي لشعب بأكمله. تستطيع قنبلة بدائية في يد معتوه تدمير جهود سنوات من الاستقرار والأمن والانتاج. وهذا ما تبرع فيه ايران. وهذا ما أعطاها وهم القوة والتطور . لكن هذا الوهم سقط قبل هذا في قصفها الهزلي البدائي لاسرائيل الذي تحول الى نكته الموسم. * صفحة الكاتب الوسوم إبراهيم رئيسي إيران حسين الوادعي كوريا الشمالية