تلقى الرئيس علي عبدالله صالح برقية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، ردا على برقية شكر كان بعث بها إثر مغادرته للمملكة العربية السعودية قبل اسبوعين. واكد العاهل السعودي في البرقية ان ما قامت به بلاده خلال رعاية عدد من المسؤولين اليمنيين، وضمنهم الرئيس صالح، كان «نابعاً من الايمان بواجب تجاه اخوة في الدين ومسؤولية تجاه جيران وواجب انساني». وجاء في نص البرقية، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء اليمنية: «إن ما قمنا به في المملكة العربية السعودية من رعاية وعناية سواء لشخص فخامتكم، أو لسائر الأخوة اليمنيين من مدنيين وعسكريين، إنما هو نابع من الإيمان العميق بواجبنا تجاه أخوة لنا في الدين، ومنطلق من الإحساس الصادق بمسؤوليتنا تجاه جيران لنا، وأداء لواجب إنساني يمليه علينا تمسكنا بديننا الحنيف». واضافت البرقية: «إذ نكرر الشكر لفخامتكم على ما أبديتموه من مشاعر أخوية ونقدر لكم ما أوضحتموه من امتنان عميق وإشادة وشكر للمسؤولين في قطاع الصحة في المملكة العربية السعودية ، لنرجو من الله عز وجل أن يحفظ اليمن الشقيق من كل سوء، ويمن عليه بالأمن والاستقرار، وأن يوفقنا جميعا للعمل لصالح أمتنا العربية والإسلامية، ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار، واستمرار التقدم والرخاء».