الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    من الغارات إلى التجسس.. اليمن يواجه الحرب الاستخباراتية الشاملة    ضبط الخلايا التجسسية.. صفعة قوية للعدو    التدريب في عدد من الدول.. من اعترافات الجواسيس: تلقينا تدريبات على أيدي ضباط أمريكيين وإسرائيليين في الرياض    الدولة المخطوفة: 17 يومًا من الغياب القسري لعارف قطران ونجله وصمتي الحاضر ينتظر رشدهم    سقوط ريال مدريد امام فاليكانو في الليغا    الأهلي يتوج بلقب بطل كأس السوبر المصري على حساب الزمالك    الدوري الانكليزي: مان سيتي يسترجع امجاد الماضي بثلاثية مدوية امام ليفربول    نجاة برلماني من محاولة اغتيال في تعز    الرئيس الزُبيدي يُعزي قائد العمليات المشتركة الإماراتي بوفاة والدته    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    شعبة الثقافة الجهادية في المنطقة العسكرية الرابعة تُحيي ذكرى الشهيد    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    محافظ العاصمة عدن يكرم الشاعرة والفنانة التشكيلية نادية المفلحي    قبائل وصاب السافل في ذمار تعلن النفير والجهوزية لمواجهة مخططات الأعداء    هيئة الآثار تستأنف إصدار مجلة "المتحف اليمني" بعد انقطاع 16 عاما    في بطولة البرنامج السعودي : طائرة الاتفاق بالحوطة تتغلب على البرق بتريم في تصفيات حضرموت الوادي والصحراء    وزير الصحة: نعمل على تحديث أدوات الوزارة المالية والإدارية ورفع كفاءة الإنفاق    تدشين قسم الأرشيف الإلكتروني بمصلحة الأحوال المدنية بعدن في نقلة نوعية نحو التحول الرقمي    جناح سقطرى.. لؤلؤة التراث تتألق في سماء مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي    وزير الصناعة يشيد بجهود صندوق تنمية المهارات في مجال بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية    شبوة تحتضن إجتماعات الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة لأول مرة    رئيس بنك نيويورك "يحذر": تفاقم فقر الأمريكيين قد يقود البلاد إلى ركود اقتصادي    صنعاء.. البنك المركزي يوجّه بإعادة التعامل مع منشأة صرافة    اليمن تشارك في اجتماع الجمعية العمومية الرابع عشر للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بالرياض 2025م.    الكثيري يؤكد دعم المجلس الانتقالي لمنتدى الطالب المهري بحضرموت    بن ماضي يكرر جريمة الأشطل بهدم الجسر الصيني أول جسور حضرموت (صور)    رئيس الحكومة يشكو محافظ المهرة لمجلس القيادة.. تجاوزات جمركية تهدد وحدة النظام المالي للدولة "وثيقة"    خفر السواحل تعلن ضبط سفينتين قادمتين من جيبوتي وتصادر معدات اتصالات حديثه    ارتفاع أسعار المستهلكين في الصين يخالف التوقعات في أكتوبر    علموا أولادكم أن مصر لم تكن يوم ارض عابرة، بل كانت ساحة يمر منها تاريخ الوحي.    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    عملية ومكر اولئك هو يبور ضربة استخباراتية نوعية لانجاز امني    محافظ المهرة.. تمرد وفساد يهددان جدية الحكومة ويستوجب الإقالة والمحاسبة    أوقفوا الاستنزاف للمال العام على حساب شعب يجوع    هل أنت إخواني؟.. اختبر نفسك    أبناء الحجرية في عدن.. إحسان الجنوب الذي قوبل بالغدر والنكران    سرقة أكثر من 25 مليون دولار من صندوق الترويج السياحي منذ 2017    عين الوطن الساهرة (1)    نائب وزير الشباب يؤكد المضي في توسيع قاعدة الأنشطة وتنفيذ المشاريع ذات الأولوية    الدوري الانكليزي الممتاز: تشيلسي يعمق جراحات وولفرهامبتون ويبقيه بدون اي فوز    جرحى عسكريون ينصبون خيمة اعتصام في مأرب    قراءة تحليلية لنص "رجل يقبل حبيبته" ل"أحمد سيف حاشد"    الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري تعزّي ضحايا حادث العرقوب وتعلن تشكيل فرق ميدانية لمتابعة التحقيقات والإجراءات اللازمة    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    المستشفى العسكري يدشن مخيم لاسر الشهداء بميدان السبعين    وفاة جيمس واتسون.. العالم الذي فكّ شيفرة الحمض النووي    بحضور رسمي وشعبي واسع.. تشييع مهيب للداعية ممدوح الحميري في تعز    القبض على مطلوب أمني خطير في اب    في ذكرى رحيل هاشم علي .. من "زهرة الحنُّون" إلى مقام الألفة    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    صحة مأرب تعلن تسجيل 4 وفيات و57 إصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام الجاري    ضيوف الحضرة الإلهية    الشهادة في سبيل الله نجاح وفلاح    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللجنة الشعبية للدفاع عن الوحدة تعلن: وحدة اليمن في خطر شديد وندعو لهبة شعبية (بيان)
نشر في نشوان نيوز يوم 15 - 06 - 2013

أعلنت اللجنة الوطنية للدفاع عن الوحدة في اليمن إلى أبناء الشعب إن الوحدة والدولة اليمنية "في خطر شديد". بسبب بعض القوى والأحزاب السياسية التي باتت تتاجر بالبلاد وتدعو إلى فسخ الوحدة الاندماجية المباركة. مؤكدة "إن وحدة اليمن ملك للشعب اليمني كله من المهرة إلى صعده وأنها أشبه ما تكون بالوقف الذري ل 25 مليون إنسان من أبناء الشعب اليمني لا تباع ولا تشترى ".

جاء ذلك من خلال بيان الإشهار، اللجنة الوطنية للدفاع عن الوحدة التي أعلن عن تشكيلها في صنعاء بمشاركة شخصيات سياسية وكوادر يمنية من مختلف التوجهات السياسية والمحافظات، وذلك على إثر الدعوات المتصاعدة إلى إلغاء الوحدة اليمنية وتقسيم اليمن إلى أقاليم هي أقرب ما يكون إلى دويلات.
وقالت اللجنة في البيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إن هناك من "يتسابقون اليوم لذبح وحدة اليمن بدراية أو بلا دراية بخياراتهم الشيطانية المتعددة مثل الفيدرالية والأقاليم المراد تطبيقها والتي تعني تقسيم الوطن اليمني الواحد الموحد إلى أقاليم وفيدراليات جهوية أو مناطقية أو طائفية أو قبلية أو عنصرية".. مضيفاً "إن هذه المشاريع الشيطانية إنما هي نفس الخيارات والمشاريع المشبوهة والمنتج الخبيث الذي يروج له اليوم في العراق ولبنان وسوريا والسعودية والكويت والبحرين والأردن ومصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا والسودان بل في كل الوطن العربي بهدف تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ ورسم خارطة جديدة قد ينتج عنها مائة دولة عوضاً عن اثنين وعشرين دولة وذلك خدمة للمشروع الصهيوني في المنطقة العربية".
ودعت اللجنة أبناء "شعبنا اليمني العظيم إلى التصدي والوقوف بحزم ضد هذه المشاريع المشبوهة والشيطانية نذّكر الملايين العريضة من أبناء شعبنا بقوله تعالى ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيانا مرصوص) صدق الله العظيم".
وأضاف: "إن اللجنة الوطنية للدفاع عن وحدة الوطن تدعوكم أن تهبّوا للدفاع عن وحدتكم المباركة وان تُسمعوا أصواتكم للمتحاورين (في فندق الموفمبيك) بل وتُسمعون أصواتكم للعالم اجمع لكي تخفتوا وتُخرسوا أصوات المتاجرين بوحدة وطنكم اليمن وأمنه واستقراره".
وفيما يلي نشوان نيوز ينشر النص:
بيان صادر عن اللجنة الوطنية للدفاع عن الوحدة
إيماناً والتزاماً بقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون).
وقوله تعالى (وافوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا).
وقوله تعالى (ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين).
واتقاءً لم حذرنا منه الله سبحانه وتعالى في قوله (يا أيها الذين امنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين). صدق الله العظيم
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم . يا شرفاء الوطن ومحبيه. أيها اليمانيون الوحدويون. يا أبناء الفاتحين وأحفاد قادة جيوش التوحيد ممن حملوا مشاعل النور والهداية إلى كل بقاع الأرض. يا من استيقظ العالم على صيحات وتكبيرات أبائكم وأجدادكم. ويا أحفاد من ارتجت الأرض تحت أقدام وحوافر خيولهم وهي تعدوا في سبيل الله لنشر دينه الحنيف. يا أبناء يمن الحكمة والإيمان. أيها اليمانيون الأحرار الاصلاء والمخلصون لوطنهم وشعبهم. إن وحدة وطنكم في خطر. وحدة شعبكم ووطنكم ودولتكم في خطر شديد. بسبب من لا خير فيهم من بعض القوى السياسية آو الأحزاب السياسية التي باتت تتاجر بوحدتكم في سوق النخاسة وتعمل على فسخ وحدتكم الاندماجية المباركة. وكأنما وحدة شعبنا ملك لهم أو لآبائهم آو أنهم الأوصياء عليها متناسين إن وحدة اليمن ملك للشعب اليمني كله من المهرة إلى صعده وأنها أشبه ما تكون بالوقف الذري ل 25 مليون إنسان من أبناء الشعب اليمني لا تباع ولا تشترى. وان شعبنا لن يفرط فيها مهما قدم في سبيلها من تضحيات.
أيها اليمانيون الشرفاء: إن وحدة وطنكم العظيمة هي نفحة ربانية أهداها الله سبحانه وتعالى لهذا الشعب الصابر المجاهد الذي عانى من التشتت والتمزق والتفرق في القرون الأخيرة ولا شيء سواها نفتخر به ونعتز به بل هي الأمل المضئ لوحدة امتنا العربية والإسلامية . ومن يتسابقون اليوم لذبح وحدة اليمن بدراية أو بلا دراية بخياراتهم الشيطانية المتعددة مثل الفيدرالية والأقاليم المراد تطبيقها والتي تعني تقسيم الوطن اليمني الواحد الموحد إلى أقاليم وفيدراليات جهوية أو مناطقية أو طائفية أو قبلية أو عنصرية . إن هذه المشاريع الشيطانية إنما هي نفس الخيارات والمشاريع المشبوهة والمنتج الخبيث الذي يروج له اليوم في العراق ولبنان وسوريا والسعودية والكويت والبحرين والأردن ومصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا والسودان بل في كل الوطن العربي بهدف تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ ورسم خارطة جديدة قد ينتج عنها مائة دولة عوضاً عن اثنين وعشرون دولة وذلك خدمة للمشروع الصهيوني في المنطقة العربية . يا أبناء شعبنا اليمني العزيز، إن وحدة ال22 من مايو عام 1990م المباركة والتي دمعت أعين اليمانيون فرحاً بها وخفقت لها قلوبهم سعادة وزهواً وافتخاراً وأملا. إنما هي وحدة طاهرة ونقية ومنزهه عن كل خطأ اُرتكب في ظلها. فالوحدة لم تهمش احداً ولم تسرق احداً ولم تنهب أرضاً ولا بيتاً ولم تُقصي احداً. وليس لها ذنب بكل سوء ارتكبه من لا خير فيهم ممن أساءوا إليها وشوهوها وأساءوا بأفعالهم الإجرامية إلى الوطن بأكمله .
أيها اليمانيون الوحدويون الوطنيون الغيارى، لا تدعوا مصير الوطن ومصير الوحدة في أيدي القلّة في ( فندق موفنبيك في صنعاء) هؤلاء الذين نصّبوا أنفسهم أوصياء على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره. والذين التقوا في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ليتحاوروا تحت سقف المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة رقم(2014) ورقم(2051) والتي تدعوا كلها للحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره. لكن بعض هؤلاء المتحاورين ممن يحملون الكراهية والحقد للوحدة والتائهين في بحور الظلمات (في فندق الموفنبيك) خرجوا اليوم في حوارهم عن كل هذه السقوف وهم يسعون لتجزئة الوطن اليمني الواحد الموحّد إلى كنتونات طائفية وعرقية وقبلية ومناطقية وجهويه تحت مسمى الفيدرالية والأقاليم،هذه المخترعات الشيطانية الشريرة والخبيثة . والتي تعني فسخ وحدة ال22 من مايو المجيدة والتي تمثل أرقى وأقوى أنواع التوحد واستبدالها بدويلات صغيرة متعددة بدلا عن الدولة الواحدة الموحدة تحت مسميات سخيفة كالفيدرالية والأقاليم .
يا أبناء عدن الوحدة والبسالة، والحديدة الصفاء والنقاء، وذمار الجند والرماح، والبيضاء الهامات العالية، وريمة النضال والكفاح، وتعز الثورة والزخم، ولحج مشاعل أكتوبر المجيد، وابين التحدي والصمود، وحضرموت العلم والثقافة والفن، والمهرة السؤددّ والشموخ، ومأرب الحضارة والتاريخ، والجوف الفخر واحتياطي الخير الوفير، وعمران السيف والدرع، وصعدة الزراعة وحماة الثغور، والمحويت الفروسية والنخوة، وشبوة العز والمجد، وابّ الجمال والوطنية وصنّاع الثورة، وحجة القلعة الصامدة في وجه المؤامرات، والضالع الوفاء والشجاعة، وصنعاء المحافظة والعاصمة منبع الأصالة ومنبت الثوّار وحماة العرين. أيها اليمانيون في كل ربوع الوطن، إن وحدتكم هي فخركم هي عزكم هي شرفكم هي كلمة الحق والخير التي تجمعكم.
أيها اليمانيون الوحدويون يا شرفاء وأحرار اليمن، يجب أن نصطف جميعاً خلف وحدتنا المجيدة، وحدة ال22 من مايو العزيزة والغالية التي هي حاضرنا ومستقبل أبنائنا. إننا لسنا ضد الحوار ولا ضد المتحاورين (في الموفنبيك)، بل نحن مع الحوار الهادف والايجابي والوطني تحت سقف الوحدة المباركة وتحت سقف المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي وتحت سقف الثوابت الوطنية . ونحن مع الشراكة الوطنية في السلطة والثروة ومع وضع حلول جذرية لنظام الإدارة المحلية تحت مسمى الحكم المحلي كامل الصلاحيات المالية والإدارية والتنفيذية وفي إطار السلطة التنفيذية ومع توزيع الدخل المركزي على المحافظات بحسب عدد السكان والمساحة على أقساط ربع سنوية ومع تمثيل أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية في السلطة تمثيلاً عادلاً ومع مركزية التخطيط ولامركزية التنفيذ ومع المواطنة المتساوية ومع رفع المظالم وجبر الضرر لأي كان ومع حل كل مشاكل الوطن في الجنوب والشمال والشرق والغرب والوسط تحت سقف الوحدة والنظام الجمهوري . ونحن مع بناء الدولة العادلة والرشيدة، دولة المؤسسات وإعلاء راية سيادة النظام والقانون فوق الجميع. ولن نسمح للمتحاورين بالخروج عن سقف الوحدة.
فهؤلاء المتحاورون ليسوا أوصياء على الشعب اليمني ولا على وحدته ولا على أمنه واستقراره. فقد اجمع العالم والمجتمع الدولي والإقليمي على ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره. والعالم عندما تبنى هذا الموقف المؤيد لوحدتنا فهو يقصد وحدتنا المجيدة التي أعدنا تحقيقها في عام 1990م (الوحدة الاندماجية) وليس الوحدة المفترضة وغير الموجودة على ارض الواقع كما يتخيل أصحاب المشاريع المشبوهة (مثل الفيدرالية والأقاليم) التي تستهدف تمزيق وحدة بلادنا ونسيجها الاجتماعي وجبهتها الداخلية . أيتها الوحدة العظيمة وحدة ال22 من مايو المجيدة انتِ عهد عالق في كل ذمة والدفاع عنكِ فرض عين على كل يماني ويمانية وانتِ فريضة شرعية وإسلامية وضرورة حياتيه لأبناء الشعب اليمني وحتمية تاريخية لأمن واستقرار اليمن .
ونحن في اللجنة الوطنية للدفاع عن الوحدة إذ ندعوا شعبنا اليمني العظيم إلى التصدي والوقوف بحزم ضد هذه المشاريع المشبوهة والشيطانية نذّكر الملايين العريضة من أبناء شعبنا بقوله تعالى ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيانا مرصوص) صدق الله العظيم.
فيا أبناء شعبنا المؤمنون الأحرار داخل الوطن وخارجه، يا إباءنا وإخواننا وأبناءنا، يا أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا، يا أحزابنا الوطنية، يارجال الإعلام والصحافة، يا أدبائنا وشعراءنا وكتّابنا، يا كل صاحب مهنة شريفة، يا منظماتنا المدنية، يا اتحاداتنا ونقاباتنا المهنية، يا شبابنا طلائع ثورة التغيير السلمية، يا مثقفينا وعلمائنا ودعاتنا الأفاضل وخطباء المساجد، ويا مشايخ وقبائل اليمن الابيه،يا كل أبناء الوطن الوحدويون .
إن اللجنة الوطنية للدفاع عن وحدة الوطن تدعوكم أن تهبّوا للدفاع عن وحدتكم المباركة وان تُسمعوا أصواتكم للمتحاورين (في فندق الموفنبيك) بل وتُسمعون أصواتكم للعالم اجمع لكي تخفتوا وتُخرسوا أصوات المتاجرين بوحدة وطنكم اليمن وأمنه واستقراره .
يا أبناء شعبنا الوحدويين الاصلاء والشرفاء، لا ندعوكم لرفع صورة احد أو راية أي حزب في مهرجانات ومسيرات دعم الوحدة، بل ندعوكم إلى رفع راية الوحدة (العلم الوطني) وان ترفعوا عاليا الشعارات المؤيدة للوحدة وللوحدة فقط والمنددة بالمتآمرين على الوحدة .
ونحن إذ بدأنا بتشكيل هذه اللجنة الوطنية للدفاع عن الوحدة بعون من الله وتوفيقه، فنحن نعتبر ذلك عملا وطنيا وطوعيا وواجبا دينيا وأنسانيا وأخلاقيا نبيلا لا فخر فيه لأحد،ولا مطمعا ماديا فيه لأحد،ولا فائدة شخصية فيه لأحد، وإنما قياما بواجب الحسبة الشرعية باعتبار الوحدة ملكية عامة وحقاً عاماً يجب الدفاع عنه من قبل كل يماني ويمانية، وهو في نفس الوقت قياما بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
واللجنة الوطنية للدفاع عن الوحدة عضويتها مفتوحة للجميع ولكل وطني غيور على الوحدة وستُشكل لجاناً في المحفظات والمديريات والقرى متفرعة عن اللجنة الرئيسية في العاصمة صنعاء.
يا أبناء شعبنا اليمني الوحدويين، إننا في اللجنة الوطنية للدفاع عن الوحدة نؤمن إيمانا راسخا بالثوابت الوطنية التي تتمثل في الأتي: -
1. الإسلام عقيدة وشريعة القائم على كتاب الله وسنه رسوله الصحيحة والمطابقة للقران الكريم.
2. الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ومبادئهما الستة.
3. النظام الجمهوري .
4. الوحدة الوطنية وحدة ال22 من مايو الاندماجية المجيدة.
5. الديمقراطية.
لماذا نؤمن بهذه الثوابت الخمسة مجتمعة؟! لان إبائنا من الثوار والمناضلين والمجاهدين استلهموا من روح الإسلام وقيمه ومُثله في الحرية والعدل والمساواة اليقين والاصرار والتشبع بروح الثورة والجهاد والكفاح وأزاحوا النظام الإمامي الكهنوتي الرجعي من شمال الوطن بثورة سبتمبر المجيدة عام 1962م واجبروا المستعمر البريطاني في جنوب الوطن على الرحيل بثورة أكتوبر المجيدة عام 1963م. وعلى طريق هاتين الثورتين المجيدتين ومبادئهما تم إقامة النظام الجمهوري في الشمال والجنوب على السواء. وقد نتج عن هاذين النظامين الجمهوريين الوطنيين إقامة الوحدة المباركة عام 1990م ونتج عن دولة الوحدة النهج الديمقراطي.
إذاً فهذه الثوابت الوطنية الخمسة مترابطة مع بعضها البعض، وكلا منها يشكل مدخلا ومنتجا للأخر .
الله الله يا أبناء اليمن الغيارى . لا تخذلوا وحدتكم، لا تخذلوا وطنكم، لا تخذلوا نفوسكم، لا تحطموا مستقبل أبنائكم ولا تكونوا كالعصاة من قوم سبأ (وحاشاكم أن تكونوا كذلك) الذين قالوا ( ربنا باعد بين أسفارنا فظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقّناهم كل ممزق إن في ذلك لآيات لكل صبّار شكور) صدق الله العظيم.
إننا مجموعة من الوطنيين الوحدويين أخذنا على عاتقنا أن نبدأ هذه المسيرة الوحدوية المباركة، إننا ندعوكم لتضعوا أيدكم في أيدينا لنصرة الوحدة، لنصرة الوطن اليمني الواحد الموحد. لنتناسى جميعا خلافات الأحزاب ولنتذكر شيئا واحدا هو اليمن وطننا العزيز والغالي .
إن هذا الوطن هو مهدُنا، هو محوانا. إن سوره اليوم يتعرض للهدم والتخريب. الوحدة هي سور الوطن وحصنه الحصين . لا تدعوا المخربون والمجرمون والمتآمرون على وحدتكم يهدمون سور وطنكم، يهدمون وحدتكم. نحن نعلق عليكم أمال كبيرة في نصرة الوحدة والوطن. والله المستعان على كل متآمر وخائن ومرتد عن الوحدة . ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
صادر عن إخوانكم / الهيئة التحضيرية للجنة الوطنية للدفاع عن الوحدة .
عنهم / محمد عبدالله محمد الجائفي
صنعاء بتارخ 13/06/2013م.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.