أكدت مصادر محلية في محافظة صعدة شمالي اليمن أن الحوثيين قاموا بالتحرش بجوامع غير تابعة لهم ، وومنها اثنان من المساجد التي يقيم عليها السلفيون في دماج ، في حين يستمر خرق الاتفاق والزحف باتجاه المنطقة، الأمر الذي ينذر بهجوم جديد. وأكدت المصادر في تصريح ل"نشوان نيوز" أن مسلحي الحوثي قاموا اليوم باقتحام جامع معولان في منطقة وادعة بدماج، ورددوا الصرخة وقاموا بالتحرش بالمصلين، وكذلك جامع الولاج في منطقة صحوة في أعلى دماج. وقاموا بتهديد إمام المسجد الأخير بالتصفية إذا أقام صلاة التراويح . ويأتي ذلك في ظل اعتداءات على مساجد مختلفة في صعدة ومدن أخرى، حيث يحاول الحوثيون منع إقامة صلاة التراويح في الجوامع.. وفي سياق متصل، أكدت المصادر أن الحوثيين لا يزالون مستمرين في التحرك والحشد باتجاه المنطقة والسيطرة على مدرسة الخانق منذ أيام.. حيث فشلت الوساطة حتى اللحظة في إعادة الاتفاق. وأكدت المصادر أن الوضع متوتر حالياً في دماج وينذر باندلاع مواجهات، بسبب التحرشات والتحركات المستمرة للحوثيين في المنطقة. وكان بيان عن أهالي دماج السبت أكد استمرار الخروقات "زرع ألغام في بعض جبال دماج التي قضت لجنة الوساطة برئاسة الشيخ حسين الأحمر بخروجهم منها". وكذا مواصلة الزحف وغير ذلك التي يوضحها البيان تالياً: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد خروقات الحوثيين للصلح المبرم من قبل لجنة الوساطة، وسعيهم في نقضه بعديد من الأمور، منها مؤخرًا: 1-زرع ألغام في بعض جبال دماج التي قضت لجنة الوساطة برئاسة الشيخ حسين الأحمر بخروجهم منها. 2-استمرارهم في التمترس والزحف إلى جهة دماج. 3-وكان مؤخرًا رجوعهم إلى نقطة الخانق التي كان فيها الحصارالسابق، وإخراج لجنة الوساطة منها ، وإعادة المتارس ، وتفتيش الداخلين والخارجين من وإلى صعدة، وهذا شروع في الحصار على دماج مرة ثانية، مع محاولة رئيس لجنة المراقبة الشيخ شطاب الغولي بإقناعهم بتخلية النقطة وتهدئة الوضع دون جدوى. والله من وراء القصد