هدد وزير خارجية نيجيرياايران أودين أجوموجوبيا امس الجمعة ان نيجيريا ستبلغ مجلس الامن الدولي عن ايران اذا وجدت اي أدلة على أن شحنة أسلحة غير مشروعة ضبطتها قبل اسبوعين تنتهك عقوبات الاممالمتحدة وكان جهاز المخابرات النيجيري قد اعترض شحنة الاسلحه الايرانية في في ميناء لاجوس وتبين انها تحتوني على صواريخ ومتفجرات . وقالت مصادر دبلوماسية وأمنية ان الغموض يحيط بالوجهة المقصودة للاسلحة لكن التحقيقات ركزت على اثنين من الايرانيين يعتقد انهما عضوان كبيران بالحرس الثوري الايراني. وقال وزير الخارجية النيجيري في مؤتمر صحفي "كانت احدى الصعوبات في التحقيقات الجارية أن مواطنا ايرانيا متورطا بشكل ما .. موجود في السفارة الايرانية" مضيفا ان متكي سمح بعد ذلك لضباط نيجيريين باستجواب الرجل. لكن أجوموجوبيا قال ان نيجيريا لم تتمكن من استجواب ايراني اخر في السفارة بسبب حصانته الدبلوماسية. وذكرت مصادر دبلوماسية ان الايرانيين يعتقد انهما عضوان بوحدة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني والمتخصصة في العمليات الخارجية نيابة عن ايران. وقال دبلوماسيون ان ايران انتهكت على ما يبدو بشحنة الاسلحة هذه العقوبات التي فرضتها عليها الاممالمتحدة بسبب رفضها وقف انشطتها النووية. ونقلت وكالة روتيرز عن ان نيجيريا ستبلغ قريبا هذه الواقعة للجنة عقوبات ايران بمجلس الامن الدولي. واضاف "سنبلغ دون شك لجنة العقوبات.اننا نعمل بشأن ذلك. واننا ملتزمون بابلاغ لجنة العقوبات وسنفعل ذلك." اما في واشنطن وفي واشنطن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية بي. جيه كرولي ان الولاياتالمتحدة بحثت الامر مع ابوجا. وقال "اذا صحت هذه التقارير .. فهذه انتهاكات محتملة لقرارات مجلس الامن." وأضاف "بالتأكيد سندعم ونساعد نيجيريا في تحقيقاتها بأي وسيلة ممكنة. وشملت شحنة الاسلحة التي عرضت على الصحفيين في لاجوس بعد ضبطها صواريخ من عيار 107 ملم والمصممة لمهاجمة أهداف ثابتة وتستخدمها الجيوش لدعم وحدات المشاة. وقال خبراء امنيون ان هذا النوع من الاسلحه تستخدمه بعض الجماعات في الشرق الاوسط وافغانستان .