احتجاجات على ارتفاع الأسعار في الهند وتعديل وزاري يلوح في الأفق ❊ كولكاتا /لهند/14 أكتوبر/ رويترز : نظم أهم حليف يدعم الائتلاف الحاكم في الهند احتجاجات على ارتفاع أسعار الغذاء يوم أمس الإثنين ما يعكس عدم الارتياح المتزايد بين شركاء الحكومة الذين يخشون غضب الناخبين في انتخابات هذا العام. ويعاني رئيس الوزراء مانموهان سينغ سلسلة من الازمات لكن ارتفاع أسعار الغذاء هو اكثرها الحاحا اذ يتأثر به ملايين الفقراء كما أغضب حلفاء اقليميين مثل حزب مؤتمر ترينامول وحزب (دي.ام.كيه) اللذين يعطيان الائتلاف أغلبية برلمانية. وخرج الالاف يوم أمس في مسيرة بمدينة كولكاتا بشرق البلاد معقل حزب ترينامول احتجاجا على تضخم اسعار الغذاء في الهند الذي وصل الى خانة العشرات في معظم عام 2010 وهو الاعلى بين اقتصادات اسيا الكبرى. ولن يؤثر ارتفاع الاسعار على حزب المؤتمر الحاكم في انتخابات الولايات فقط لكنه يحتمل أن يعيد تشكيل ميزان القوى ايضا في الائتلاف الحاكم قبل الانتخابات العامة في 2014 . وكتب على لافتة عملاقة في تجمع حاشد نظمه حزب ترينامول الذي يأمل في ان يسقط الحكومة الشيوعية في غرب البنغال في الانتخابات المقررة في مايو ايار ويعتبر ارتفاع الاسعار مصدر تهديد محتملاً لفرصه «لن نقبل ارتفاع الاسعار الجنوني». والحزب مشارك أساسي في الائتلاف الحاكم الذي يتمتع بأغلبية 16 مقعدا في البرلمان المكون من 545 عضوا في البرلمان. ويشغل تسعة عشر مقعدا وسيعرض انسحاب اي حزب الائتلاف للخطر. وقال حزب (دي.ام.كيه) انه يخشى أن يعاقبه الناخبون في الانتخابات المحلية بولاية تاميل نادو في الجنوب بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الجنوب. وتأتي الاحتجاجات في الوقت الذي يبحث فيه رئيس الوزراء سينغ اجراء تعديل وزاري في حكومته ربما يوم غد الاربعاء. وقال مصدر رسمي انه سيجتمع مع رئيسة الهند براتيبها ديفيسنغ باتيل الاثنين القادم لمناقشة الموضوع. ويواجه سينغ أصعب فترة في ولايته الثانية كرئيس للوزراء وسط تزايد تضخم اسعار الغذاء وفضائح فساد ويحتاج الى ملء عدة مناصب أصبحت شاغرة برحيل بعض الوزراء بسبب اتهامات بالكسب غير المشروع. ( آسيان ) تسعى إلى أرضية مشتركة بشأن نزاعات بحرية مع الصين ❊ اندونيسيا/14 أكتوبر/ رويترز : حذرت اندونيسيا من ان النزاعات البحرية في اسيا يمكن ان تخرج عن نطاق السيطرة وتهدد استقرار المنطقة وذلك في الوقت الذي تسعى فيه دول جنوب شرق اسيا إلى إيجاد أرضية مشتركة بشأن بحر الصينالجنوبي المتنازع عليه. وتننازع ماليزياوفيتنام والفلبين والصين السيطرة على مناطق مثل جزر سبراتلي في بحر الصينالجنوبي والتي يحتمل ان يكون بها احتياطيات نفطية وتقع قرب قنوات ملاحية رئيسية. وتناوشت فيتنام مع الصين بشأن هذه القضية. وقال مارتي ناتاليجاوا وزير خارجية اندونيسيا لرويترز في مقابلة على هامش اجتماع اقليمي لوزراء الخارجية «اذا لم يتم ادارتها (النزاعات) بشكل جيد فانها يمكن ان تخرج عن نطاق السيطرة». وأضاف ان الوزراء ناقشوا مسألة بحر الصينالجنوبي بشكل اكثر تفصيلا في منتجع فخم معزول بجزيرة لومبوك. واشار ناتاليجاوا ايضا الى الاخطار الناجمة عن نزاعات بحرية لا تضم دول جنوب شرق اسيا مثل تلك الموجودة بين الصين واليابان . وادى قصف كوريا الشمالية لجزيرة كورية جنوبية على حدود بحرية متنازع عليها العام الماضي الى توتر الاسواق العالمية. ووقعت رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) على اعلان غير ملزم بشأن السلوك في بحر الصينالجنوبي عام 2002 وحثت كل الاطراف على ضبط النفس . وقال الامين العام لاسيان سورين بتسوان أمس الأول الاحد ان الصين حريصة على التحرك قدما بشأن هذه القضية وان اسيان تسعى الى ايجاد ارضية مشتركة على الرغم من عدم توضيحه ماهو موقف اسيان التفاوضي . ومن المرجح بحث هذه القضية مرة اخرى خلال اجتماع قمة زعماء اسيان مع الصين وكوريا الجنوبية واليابان في وقت لاحق من هذا العام في بالي. الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى إقرار القانون في تونس ❊ ابوظبي /14 أكتوبر/ رويترز : دعا بان جي مون الامين العام للامم المتحدة يوم أمس الاثنين الى عودة سيادة القانون في تونس وأعرب عن قلقه من سقوط قتلى في البلاد التي أجبرت رئيسها على التنحي يوم الجمعة الماضي ومغادرة البلاد بعد احتجاجات في الشوارع استمرت شهرا. وقال في مؤتمر صحفي في ابوظبي «نحن قلقون على فقد الارواح واستمرار العنف في تونس». وحين سئل عما اذا كان الموقف في تونس سيمتد الى دول أخرى في الشرق الاوسط قال انه ليس في وضع يمكنه من التعليق لكنه اضاف « الموقف في تونس يبرز الحاجة الى تعامل الحكومات مع متطلبات شعوبها». كوبا تصف إجراءات أوباما بأنها إيجابية ولكن محدودة ❊ هافانا /14 أكتوبر/ رويترز : قالت كوبا إن تحرك الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتخفيف بعض القيود الأمريكية المفروضة على السفر إلى كوبا خطوة ايجابية ولكنها لم تفعل شيئا يذكر لتخفيف الحظر التجاري المفروض منذ عشرات السنين على كوبا. وأصدر أوباما أمرا تنفيذياً يوم الجمعة يخفف القيود على سفر الامريكيين والتحويلات النقدية الى الجزيرة الواقعة في الكاريبي والتي تحكمها حكومة شيوعية معززا مساعيه للتواصل مع شعبها. والغى أوباما بشكل فعلي كل القيود على زيارة الامريكيين المنحدرين من اصل كوبي الى وطنهم وارسال اموال الى ذويهم في 2009.