ذكرت وكالة الشعر العربية إن شقة الشاعر القطري حمدان المري بمنطقة المهندسين بالقاهرة تعرضت للاحتراق وهو في داخلها، وقد أنقذته العناية الإلهية، حيث كان يقضي الليل في الشقة مع زملائه الطلاب الذين يدرسون في جامعات مصر، بعد أن نصحه عدد من الأصدقاء بعدم الخروج نظراً لوجود حظر للتجول بسبب أحداث مصر . وقد روى الشاعر حمدان المري للوكالة تفاصيل الحادثة مشيراً إلى أن بعض الأشخاص طرقوا الباب عليه ليخبروه بنشوب حريق في العمارة التي يسكنها ، مما جعله يخرج مسرعاً هو ومن معه. وأضاف قائلاً : عندما أخبرونا بأن النيران اندلعت في العمارة، آثرنا الخروج بأسرع وقت ممكن ، وكنا حريصين على أخذ جوازاتنا ، فهي إثباتنا الرسمي، في ظل الفوضى والدمار ، الذي عم القاهرة ، والشارع الذي نسكن فيه أصلاً، فقبل نشوب الحريق ، كنت أفكر باللجوء للسفارة عندما شاهدت كيفية سرقة المحلات والسوق الحرة التي بجوار العمارة التي نقطن بها، ومنظر الفوضى الحاصل، ولكن أصدقائي نصحوني بعدم الخروج، ولكن عندما وقع الحريق، أخذنا الجوازات والهواتف الجوالة، وخرجنا مسرعين، وتركنا وراءنا، كل شيء، من أغراض وملابس، وأجهزة الحاسب الآلي . وتابع : قضيت الليلة عند أحد الأصدقاء، وفي الصباح توجهت للسفارة القطرية ، لتأمين وصولي للمطار، وتفاجأنا أنا ومن معي بالازدحام الهائل من قبل الراغبين بالسفر من مصر ، ولكن السفارة، قامت بتسريع الأمور لنا، والحمد لله عدت إلى الدوحة سالماً، وأحمد الله على ما حصل .