دعت بكينواشنطن إلى عدم التدخل في شئونها بعد تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية حول حرية التعبير معتبرة أنها تواجه قيوداً متزايدة في الصين. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية هونغ لي إن على الولاياتالمتحدة أن توقف التدخل في الشئون الداخلية لدول أخرى مع تقاريرها حول حقوق الإنسان. وفي تقريرها السنوي للعام 2010 حول حقوق الإنسان اعتبرت الولاياتالمتحدة أن حقوق الإنسان دخلت «دوامة سلبية» في الصين، حيث القيود على حرية التعبير تتزايد، وحيث شهدت التيبت ومنطقة تشينجيانغ قمعا خطيرا. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها أن الحكومة الصينية اتخذت إجراءات للحد من هامش مناورة المجتمع المدني لاسيما الأشخاص والمنظمات التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان، وكثفت محاولات تضييق حرية التعبير والرقابة على الصحافة والإنترنت، وإمكانية الاطلاع على الإنترنت. وأضافت أن بكين واصلت القمع الثقافي والديني بدرجة خطيرة إزاء الأقليات الاثنية في منطقة الأويغور التي تتمتع بحكم ذاتي فى تشينجيانج وفي التيبت. وكانت الصين حذرت المجموعة الدولية الخميس الماضي من أنه ليس لديها الحق بالتدخل بخصوص وضع الفنان آي ويوى الذي أوقف في نهاية الأسبوع الماضي ويشتبه بضلوعه في جرائم اقتصادية. وقد طالبت عدة دول غربية بينها الولاياتالمتحدة بالإفراج عن هذا الفنان المثير للجدل، وقد أوقف الأحد الماضي في مطار بكين، واقتيد إلى مكان اعتقال غير معروف.