حلمي موشوم على بياض أوراقي بحروف من نار لاتحرق سوى أناتي وتنثر رمادها على مرايا الروح كم هي لذيذة تلك اللحظات وأنا اقضم من رغيف الذاكرة همسات روحك ال تعانقني برقّة ليسافَر بي مذاقها الشهي نحو ليلةٍ تصاعدت فيها تمتمات الأشواق المضمخة بإكسير أحلامٍ وردية وهبت للروح نبضاً وحياه ورافقتني بعطرها الملائكي حتى بزوغ فجرٍ أسكرني سناه وتوجني نوراً فضيا على جبينِ الصباح متى يتماهى همسُ روحك مع خفقِ قلبي خمراً في كؤوس اللحنٍ يشجيني ؟ لماذا كلما غنت عنادلُ الروح بدندنةٍ تسامر صوتك لا أجدني فيك ..؟ كأنك سرابٌ جميلٌ يخاتلُ أحلامي يعاقر بأوهامه الحريرية لحظاتي وأيامي واسائلني .. ؟؟ هل أعاتبه ؟ أم أعاتبني ؟ فتصفعني الروح لأتراجع وأرحل بعيداً عنك .. اكتفي بكلك الكائنِ في أعماقي كطيفٍ من نور .. على مقصلة الصمت تموت الكلمات انتحاراً وأصمت