استعاد المتحف المصري المطل على ميدان التحرير بالقاهرة أربع قطع أثرية فرعونية من بين عشرات القطع المسروقة خلال ثورة 25 يناير . وشهدت مصر فراغاً أمنياً منذ جمعة الغضب 28 يناير وأدى غياب الشرطة إلى سرقة وتدمير قطع أثرية أثناء اقتحام متاحف ومقابر ومخازن للآثار ومواقع أثرية في كثير من المحافظات. وسرقت من المتحف المتحف المصري 54 قطعة واستعيد منها 21 قطعة إحداها تمثال خشبي للملك توت عنخ أمون. وقال طارق العوضي المدير العام للمتحف في بيان له إن المتحف استعاد أربعة تماثيل برونزية تم ضبطها مع بعض العناصر الإجرامية وحالتها جيدة ولكن اللصوص أزالوا أرقام تسجيلها لإخفاء مصدرها. وأضاف أن اثنين من التماثيل البرونزية الأربعة لم يتم التحقق من المكان الذي سرقا منه أما التمثالان الآخرأن فسرقا من المتحف وأحدهما طوله 5ر37 سنتيمتر وهو على هيئة الإله أوزير حيث تتقاطع الذراعان فوق الصدر والثاني طوله 18 سنتيمتراً وهو على هيئة حاربوقراط الذي يمثل الإله حورس طفلاً. ويتواصل البحث عن 31 قطعة أثرية مسروقة من مقتنيات المتحف المصري. وأعلنت وزارة الدولة لشؤون الآثار يوم 23 ابريل صرف مكافأة فورية تصل إلى 50 ألف جنيه مصري حوالي 8400 دولار لمن يسلم أو يرشد عن مكان أي قطعة فقدت أو سرقت أثناء الانفلات الأمني.