اشتبكت قوات أفغانية مع مقاتلين من حركة طالبان في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان لليوم الثاني يوم أمس الاحد بعد أن شن مقاتلون هجمات منسقة بقذائف صاروخية وهجمات انتحارية ضد مبان حكومية. وقال الجنرال رازق من شرطة الحدود ان عدد القتلى جراء المعارك التي استمرت طول الليل ارتفع الى ثلاثة وأصيب 46 آخرون بينهم 24 من رجال الشرطة. وما زال بالامكان سماع دوي اطلاق نيران مدافع رشاشة وانفجارات مع استمرار القتال في منطقتين بالمدينة في الوقت الذي قضت فيه قوات أفغانية مدعومة بجنود من قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الاطلسي على جيوب المقاومة المتبقية للمقاتلين. وقال حاكم قندهار توريالي ويسا الذي كان مجمعه في قلب المدينة أول ما تعرض للهجوم بوابل من القذائف الصاروخية يوم أمس الأول السبت ان المسلحين يبدون مقاومة شرسة. وفي بيان عبر التلفزيون تعهد ويسا بأن المسلحين الذين اطلقوا النار على مجمعه من مركز تجاري قريب سيقتلون واحدا تلو الآخر. واعلنت حركة طالبان المسؤولية عن الهجمات المتزامنة على مكتب ويسا وجهاز المخابرات الافغاني ومواقع للشرطة وقالت انها جزء من هجوم فصل الربيع الذي بدأ في أول مايو ايار.