سخر القيادي في الحراك الجنوبي ومنسق حركة التصالح والتسامح في أبين حسين زيد بن يحيى من تصريحات قائد الفرقة الأولى مدرع المنشق علي محسن صالح حول معاناة المواطنين في المحافظات الجنوبية من الفساد ونهب الأراضي، وحديث أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر عن دولة مدنية حقيقية.. وقال حسين زيد بن يحيى- رئيس حزب الحق في أبين- في حديث نشرته صحيفة "الجمهور": "إن اللواء علي محسن هو أبرز وأسوأ من نهب الجنوب وأهان كرامة مواطنيه".. وكان المنشق علي محسن قد قال في لقاء صحفي مع صحيفة "الحياة" اللندنية نشر مؤخراً :"ان المحافظات الجنوبية زادت فيها معاناة المواطنين من الفساد ونهب الأراضي ورفض التجاوب مع المطالب الحقوقية ورد المظالم التي لحقت بهم منذ انتهاء حرب صيف 1994م حتى اليوم". واتهم حسين زيد بن يحيى، علي محسن بأنه من قاد ما وصفها ب"حرب الإبادة والتطهير في عام 1994م"، قائلاً: "اسم علي كاتيوشا مقزز في الجنوب لأنه هو من قاد حرب الإبادة والتطهير العرقي في حرب صيف 1994م" . ولم يستبعد رئيس حزب الحق في أبين ضلوع اللواء المنشق علي محسن صالح في تحريك عناصر القاعدة بزنجبار وردفان قائلاً: "علي محسن الأحمر مكروه في زنجبار وردفان، لكن المعلوم عنه منذ تجييش المقاتلين الأصوليين في حرب أمريكا ضد الروس في أفغانستان أنه كان مقاولاً للمرتزقة". وأكد أن علاقة قائد الفرقة الأولى مدرع بتنظيم القاعدة الإرهابي بدأت منذ فترة طويلة، واشتدت عندما كُلّف علي محسن بملف المجاهدين العرب في أفغانستان، حيث احتضنت فرقته عدداً كبيراً من العائدين من أفغانستان.. مشيراً في ذات الصدد إلى معلومات تناقلتها وسائل إعلام مختلفة منذ عام 2004م، تحدثت عن علاقة مباشرة لعلي محسن صالح بتمرير انتحاريين إلى العراق. ووصف بن يحيى جامعة الإيمان التابعة لرجل الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني بأنها "فقاسة" التكفيريين والراعي الرئيسي لتنظيم القاعدة.. حيث قال: "جامعة الإيمان هي فقاسة التكفيريين والمدرسة العليا للعلوم الإرهابية، كان لها حالة شبيهة في الجنوب تسمى المدرسة العليا للعلوم الاشتراكية".