الصين تدعو إلى إجراء تحقيق عادل في قضية اغتيال الحريري بكين / متابعات: دعت الصين إلى إجراء تحقيق موضوعي وعادل في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي، في بيان يوم أمس الأربعاء، إن الصين تأمل في أن يساعد حكم المحكمة الخاصة بلبنان، المشرفة على التحقيق، في استعادة العدل القضائي، والمصالحة الوطنية، ما سيؤدي إلى سلام واستقرار في منطقة الشرق الأوسط . من جانبها قالت وسائل الإعلام الصينية إن «المحكمة الخاصة بلبنان أصدرت قرار الاتهام وأبلغته للسلطات اللبنانية هذا الأسبوع، وسط تسريبات بأن المدانين هم أربعة من أعضاء حزب الله اللبناني، وهو ما يؤكد أنباء سابقة بان المحكمة التي تدعمها الأممالمتحدة كانت تستعد لتوجيه الاتهام إلى أعضاء من هذه الجماعة اللبنانية». وأشارت وسائل الإعلام إلى وصف زعيم جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية حسن نصر الله «الاتهام الموجه إلى أعضاء الحزب الأربعة بالتورط في اغتيال الحريري بأنه (غير عادل)، وكشفه عن عميل بارز من المخابرات الأمريكية ضمن فريق التحقيق الذي ينظر التفجير الذي وقع على شاطئ البحر في بيروت يوم 14 فبراير 2005، والذي أودى بحياة الحريري مع 22 شخصا آخرين». وأبرزت وسائل الإعلام الصينية في تقاريرها حول متابعة تطورات القضية في لبنان أن «المحكمة الخاصة بلبنان تم تشكيلها في لاهاي عام 2009 بموجب قرار من الأممالمتحدة، وقدمت الولاياتالمتحدة لها الدعم السياسي والمالي». تحول إضراب في بنجلادش إلى أعمال عنف داكا /14 أكتوبر/ رويترز: أصيب 20 شخصا على الاقل في اشتباكات بين محتجين وقوات شرطة في بنجلادش يوم أمس الأربعاء في أول أيام إضراب دعت إليه أحزاب معارضة للاحتجاج على إلغاء نظام تجرى بموجبه الانتخابات العامة في ظل حكومة انتقالية غير حزبية. واعتقلت الشرطة قرابة 12 ناشطاً من حزب بنجلادش الوطني الذي ترأسه رئيسة الوزراء السابقة البيجوم خالدة ضياء وحزب الجماعة الإسلامية أثناء الإضراب الذي أعاق بشكل جزئي حركة النقل والإعمال في البلاد. ومن بين المصابين زعيم كبير في حزب بنجلادش الوطني هو بانيال عابدين فاروق الذي قال ضابط شرطة انه هاجم قوات أمن كانت تحاول منع احتجاج في الشارع بالعاصمة داكا. وقالت الشرطة إن أشخاصا يشتبه بأنهم من المحتجين أحرقوا عشر سيارات على الأقل في داكا الليلة الماضية. وعدل برلمان بنجلادش الدستور يوم 30 يونيو حزيران لإلغاء النظام الانتقالي الذي تم العمل به عام 1996 لمحاولة انهاء العنف والتزوير الذي كثيرا ما يشوب التصويت في البلاد. وحكمت المحكمة العليا في بنجلادش في مايو أيار بأن النظام الانتقالي غير دستوري. محاكمة صومالي في أمريكا بتهمة تقديم دعم مادي للقاعدة نيويورك/واشنطن /14 أكتوبر/ رويترز: قال الادعاء في مدينة مانهاتن الامريكية ان صوماليا مثل امام محكمة في نيويورك ودفع ببراءته من تقديم الدعم المادي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وحركة الشباب الصومالية. وأقر مسؤول في الادارة الامريكية بأن الصومالي المشتبه في معاونته لتنظيم القاعدة احتجز على متن سفينة تابعة للبحرية الامريكية لاستجوابه لمدة زادت على شهرين قبل تعريفه بحقوقه القانونية. ونقل الرجل واسمه احمد عبد القادر وارسامي الى مدينة نيويورك في الرابع من يوليو تموز لمواجهة اتهامات في محكمة جنائية أمريكية. وذكر الادعاء في بيان أن الجيش الامريكي ألقى القبض على وارسامي في ابريل نيسان في الخليج واستجوبه لمدة أكثر من شهرين بغرض الحصول على «معلومات» في اطار مكافحة الارهاب قبل تعريفه بحقوقه القانونية. وتعرضت ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما للهجوم من الجمهوريين بل ومن بعض الديمقراطيين بسبب قراره محاكمة بعض المتهمين بالارهاب أمام محاكم جنائية لا محاكم عسكرية. وفي واشنطن قال مسؤول اخر رفيع في الادارة ان فريق الامن القومي الخاص بأوباما أوصى بالاجماع بمحاكمة وارسامي امام محكمة جنائية. وصرحت السناتور سوزان كولينز وهي جمهورية وعضو في لجنة الامن الداخلي في مجلس الشيوخ الامريكي بأنها لا تتفق مع هذا القرار. وقالت في بيان لابد من محاكمة الشخص الاجنبي الذي حارب في صفوف (حركة) الشباب في الصومال والذي ألقى جيشنا القبض عليه في الخارج أمام لجنة عسكرية لا محكمة مدنية اتحادية في نيويورك أو في أي مكان اخر داخل البلاد. ووصل وارسامي الى مدينة نيويورك في الرابع من يوليو بعد أن ألقي عليه القبض رسميا في اليوم السابق طبقا لما جاء في خطاب من الادعاء الى المحكمة الامريكية. ووجهت تسعة اتهامات لوارسامي وهو في العشرينات من العمر منها تقديم الدعم المادي من 2007 على الاقل الى ابريل نيسان 2011 لمقاتلي حركة الشباب الصومالية وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهما تنظيمان تعتبرهما الولاياتالمتحدة من المنظمات الارهابية. وجاء في نص الاتهامات ان وارسامي كان يعمل للتوسط في صفقات سلاح مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لصالح حركة الشباب. وفي بيان مشترك للمدعي الامريكي في مانهاتن ومكتب التحقيقات الاتحادي وادارة شرطة نيويورك اتهم بالتامر لتعليم وتوضيح كيفية صنع المتفجرات وحيازة أسلحة نارية ومتفجرات لتنفيذ جرائم العنف وغيرها من الانتهاكات. تحطم طائرة شحن بشمال أفغانستان ومقتل كل من كانوا على متنها كابول /14 أكتوبر/رويترز: قال مسؤولون ان طائرة شحن من اذربيجان تستأجرها قوات اجنبية في افغانستان تحطمت شمالي العاصمة كابول في وقت مبكر يوم أمس الأربعاء ما أسفر عن مقتل جميع أفراد طاقمها التسعة. وقالت شركة الطيران الحكومية باذربيجان في بيان «في السادس من يوليو في الساعة 01:00 بتوقيت كابول تحطمت طائرة تابعة لشركة سيلك واي للطيران متجهة من باكو الى باجرام على بعد 25 كيلومترا من كابول». وأضافت «وفقا للمعلومات الاولية فان حادث التحطم ربما نجم عن اصطدام بجسم مجهول». وقال عبد الحليم مسؤول منطقة سياجرد باقليم باروان الذي تحطمت فيه الطائرة ان فريق انقاذ انتشل بقايا جثث ثمانية من أفراد الطاقم مضيفا أن من المستحيل أن يكون الشخص التاسع نجا. وأضاف عبد الحليم «وقع انفجار كبير حين اصطدمت الطائرة بالجبال في وقت متأخر الليلة الماضية». وأضاف أن افراد الطاقم التسعة من روسيا.