دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم أمس الجمعة ميانمار إلى الافراج عن السجناء السياسيين ومعالجة المخاوف المتعلقة بالانتشار النووي وبدء حوار مع زعيمة المعارضة المنادية بالديمقراطية أونج سان سو كي وأضافت أن رفض ميانمار لذلك يهدد تماسك جنوب شرق آسيا. وقالت كلينتون أمام المنتدى الامني الاقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المنعقد في بالي إن ميانمار تمثل تحديا كبيرا امام آسيان يجب مواجهته. وأردفت الاختيار واضح. يمكنهم اتخاذ هذه الخطوات واستعادة ثقة شعبهم وثقة المجتمع الدولي. أو يمكنهم مواصلة المسار الذي يسلكونه حاليا». وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أطلق عام 2009 سياسة جديدة تجاه ميانمار على أمل اقناع القيادة العسكرية المنعزلة بتخفيف قبضتها على السلطة التي تهيمن عليها منذ نحو 50 عاما. وقالت كلينتون إن الوضع في ميانمار يمثل تحديا «لتماسك ومستقبل» آسيان التي تضم عشرة أعضاء والتي طالما وصفها الغرب بانها منتدى للحوار أخفق في تحويل التعهدات إلى حقائق على أرض الواقع. وتابعت نحتاج ان تساعد آسيان في اقناع نايبيداو (عاصمة ميانمار) باتخاذ خطوات للانخراط بجدية مع المجتمع الدولي ومعالجة مخاوفه.