دشنت مساء أمس أعمال الملتقى الأول لأهالي الأحياء المتضررة من الاعتصامات بمنطقة الدائري والجامعة والأحياء المجاورة بالعاصمة صنعاء تحت شعار (من أجل أحياء بلا اعتصامات) بحضور حشد كبير من الشخصيات الاجتماعية والوجهاء من سكان الأحياء، ومندوبين عن القطاع النسائي والأطفال والتجار ، وفي الاجتماع أقرت اللجنة التحضيرية والمشاركون استمرارية فعاليات الملتقى الأول حتى تاريخ 29 رمضان في مقره المؤقت الكائن بشارع الزراعة جوار مدرسة الفرات ، ودعت اللجنة التحضيرية اهالي الاحياء المتضررة والمجاورة لها للمشاركة في فعاليات الملتقى واختيار مندوبي الأحياء لضمهم الى قوام اللجنة التحضيرية الخاصة باللجنة الأهلية. وقرر المشاركون في اجتماع الملتقى الاول توسيع اللجنة التحضيرية للملتقى وتكليفها بتشكيل لجنة تحضيرية للجنة الأهلية للأحياء المتضررة من الاعتصامات، وكذا تشكيل لجان فرعية في الأحياء، بهدف تنظيم فعالياتهم الاحتجاجية المرتقبة في اطار مؤسسي باشراف الاهالي. وأكد رئيس اللجنة التحضيرية الشيخ بكيل الجعدبي في كلمة له حجم المعاناة التي يتعرض لها أهالي سكان الأحياء ملاكاً ومستأجرين وملاك المحلات التجارية والاطفال والنساء ، مستعرضا نماذج عديدة لحالات انسانية تنوعت اضرارها الاقتصادية والاجتماعية والصحية والنفسية جراء الحصار المفروض عليهم بواسطة خيام المعتصمين . واشار المشاركون في الاجتماع الى استمرارية عملهم المؤسسي حتى تأسيس (اللجنة الأهلية واللجان الفرعية)، مؤكدين على سلمية فعالياتهم وتصعيدهم المستقبلي حتى رفع الضرر عنهم . وابدى نبيل الفرانصي- في كلمته عن الاحياء المجاورة- تضامنهم الكامل مع سكان احياء الجامعة المتضررين من مخيم الاعتصام واستعدادهم للوقوف بجانب أخوانهم مادياً ومعنوياً حتى رفع الضرر عنهم ، والقت الاستاذة / جميلة الديلي كلمة عن القطاع النسائي والطفل تطرقت خلالها الى جوانب من معاناة المرأة والطفل من سكان الجامعة جراء قطع طرق السيارات الى منازلهم وفقدانهم لمصادر دخلهم ، وتفاقم معاناة المرأة خلال شهر رمضان . وفي الاجتماع تم اختيار كل من الشيخ /جمال هلال العفيف، والشيخ /بكيل المساجدي والأستاذ/ معين البوني وعبدالله هريش والشيخ /حاجب المهرس والشيخ /ملاطف جياش والأستاذ نبيل الفرانصي إلى قوام اللجنة التحضيرية بإجماع الحاضرين .