على كأسِ شاي معتقَة بالأماني دعتني فهنأت نفسي وهيأت عذب الكلام و طرت بعيداً لأنسج حلمي. و أعددت قلبي قصائد وجدٍ، زرعت على ضفتيه ربيع اشتياقي و رحت أنادم تلك النجوم لأني أخاف السراب.. و صرت هزاراً يغرد حباً و يدعو الأحبة.. و لكن تذوقت منها المرارة. أراها تتابع نزف خطايا تراقب في انتحار الحكايا. على جذع سروٍ وديعٍ، حزينٍ تسيل دموع و تمشي إلي البقايا. قرأت الخطاب: لك العمر.يا سيدي. حبنا بدعة و ضلالة. فمن يستطع قهر دربي فإني سأعطيه مفتاح قلبي و أمشي إليه بغير إشارة.. و عدت بعيداً و قلت: أيروي السراب السرابا؟..