تربوي: بعد ثلاثة عقود من العمل أبلغوني بتصفير راتبي ان لم استكمل النقص في ملفي الوظيفي    البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية    السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    نجاة قيادي في المقاومة الوطنية من محاولة اغتيال بتعز    دولة الأونلاين    التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية    مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة    احتجاجات في لحج تندد بتدهور الخدمات وانهيار العملة    جمعية التاريخ والتراث بكلية التربية تقيم رحلة علمية إلى مدينة شبام التاريخية    اختتام البطولة النسائية المفتوحة للآيكيدو بالسعودية    "الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم    شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا    نتائج المقاتلين العرب في بطولة "ون" في شهر نيسان/أبريل    النصر يودع آسيا عبر بوابة كاواساكي الياباني    يافع تودع أحد أبطالها الصناديد شهيدا في كسر هجوم حوثي    سالم العولقي والمهام الصعبة    لليمنيّين.. عودوا لصوابكم ودعوا الجنوبيين وشأنهم    وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن    13 دولة تنضم إلى روسيا والصين في مشروع بناء المحطة العلمية القمرية الدولية    هل سيقدم ابناء تهامة كباش فداء..؟    هزة ارضية تضرب ريمة واخرى في خليج عدن    الهند تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام باكستان    سوريا ترد على ثمانية مطالب أميركية في رسالة أبريل    مباحثات سعودية روسية بشان اليمن والسفارة تعلن اصابة بحارة روس بغارة امريكية وتكشف وضعهم الصحي    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    غريم الشعب اليمني    جازم العريقي .. قدوة ومثال    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عالم الصحافه
نشر في 14 أكتوبر يوم 04 - 10 - 2011

ديلي تلغراف: روسيا تجيز قتل أعدائها
كشفت وثيقة سربت لصحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن المخابرات الروسية أجازت تصفية أشخاص يقيمون في الخارج وتعتبرهم أعداء للدولة، كما أمرت بإنشاء وحدات خاصة لتنفيذ عمليات من هذا النوع.
وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر يوم أمس الاثنين أن التوجيهات تشير على وجه التحديد إلى أن المناطق المعنية تقع ضمن الاتحاد الأوروبي وأوروبا الغربية، وأن الوثيقة تحمل على ما يبدو توقيع رئيس الاستخبارات المضادة (إف إس بي)، وهو الجهاز الذي حل محل وكالة المخابرات الروسية (كي جي بي).
ويعود تاريخ الوثيقة إلى 19 مارس/آذار 2003، أي قبل أربع سنوات من مقتل الجاسوس الروسي السابق ألكسندر ليتفينينكو في لندن.
وعلمت الصحيفة أن الوثيقة بحوزة قيادة مكافحة الإرهاب بإدارة الشرطة البريطانية (سكوتلانديارد) التي تحقق في قضية وفاة ليتفينينكو.
وستعقد جلسة استماع الأسبوع المقبل لمعرفة ما إن كان يتعين إجراء تحقيق كامل في ملابسات وفاة ليتفينينكو بعد إصرار الحكومة الروسية على عدم تسليم أندريه لوغوفوي -عميل كي جي بي السابق والمتهم الرئيسي في القضية- إلى بريطانيا.
وكان ليتفينينكو قضى نحبه على سرير إحدى مستشفيات لندن في نوفمبر/تشرين الأول 2006 بعد مزاعم بأن لوغوفوي قام بتسميمه بمادة البولونيوم 210 المشعة.
وتشير الوثيقة التي كُتب عليها عبارة «وثيقة سرية للاستعمال الداخلي فقط وليست للنسخ»، إلى قانون خاص بمكافحة «الأنشطة المتطرفة» أُجيز قبل تاريخ الوثيقة بثمانية أشهر مع أنه لم يرد ذكر لاستخدام القوة فيه.
غير أن القانون يجيز بموجب توجيهات خاصة «التصفية خارج الاتحاد الروسي في الدول القريبة (جمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقا) والاتحاد الأوروبي لزعماء الجماعات والمنظمات الإرهابية والتشكيلات والجمعيات المتطرفة المحظورة، والأفراد الذين غادروا روسيا بطريقة غير قانونية والمطلوبين من قبل الأجهزة الاتحادية المعنية بتطبيق القوانين».
وحددت الوثيقة الجرائم المطلوب بمقتضاها أولئك الأفراد بأنها جرائم تتعلق بالإرهاب والنشاط المتطرف والقتل والاختطاف وأفعال أخرى صنعت على أنها جرائم خطيرة ضد مواطني الاتحاد الروسي وموجهة ضد الدولة والحكومة الروسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن طبيعة الجرائم التي تضمنتها الوثيقة توقع بوضوح قادة الحركات الانفصالية في القوقاز تحت طائلة ذلك القانون.
مهمة بلير بالشرق الأوسط في خطر
يبدو أن مستقبل توني بلير كمبعوث خاص للجنة الرباعية في الشرق الأوسط بات في خطر بعد أن صرحت السلطة الوطنية الفلسطينية بأنها تزمع قطع كل اتصالات معه نظرا لانحيازه إلى جانب إسرائيل.
وذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية نقلا عن مسؤولين أن قيادات منظمة التحرير الفلسطينية ستعقد اجتماعا في الأيام القادمة للتباحث بشأن مقترح يقضي بإعلان توني بلير شخصا غير مرغوب فيه.
ويتوقع هؤلاء المسؤولون أن يحظى الاقتراح بإجماع القيادات الفلسطينية، حيث قالوا إن النية تتجه لعزل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بحيث يتعذر عليه البقاء في منصبه.
وينظر بعض الفلسطينيين إلى بلير بشيء من الريبة منذ تعيينه مبعوثا للرباعية بشأن الشرق الأوسط في ذات اليوم الذي غادر فيه مقر رئاسة الوزراء في دوانينغ ستريت بلندن في يونيو/حزيران 2007.
غير أن النقمة عليه ازدادت إثر مزاعم بأنه سعى للتأثير على القوى الأوروبية لكي تصوت ضد الطلب الذي تقدم به الفلسطينيون إلى الأمم المتحدة لنيل اعترافها بدولتهم.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤول فلسطيني كبير لم تذكر اسمه، القول «لطالما كنا غير مسرورين وغير راضين بالمرة عن أداء بلير منذ أن أصبح مبعوثا، لا سيما في الأسابيع القليلة الماضية».
ولم يقدم حتى الآن أي طلب رسمي إلى الرباعية لإقالة بلير، ومن المرجح أن يتعرض الفلسطينيون لضغوط مكثفة من جانب الولايات المتحدة وأوروبا لتغيير توجههم والكف عن التصريح علنا عن إبعاده عن منصبه.
وفي سياق تحليله للنوايا الفلسطينية تجاه بلير، قال أدريان بلومفيلد -مراسل الشرق الأوسط بالصحيفة- إن مصداقية رئيس الوزراء الأسبق في الشرق الأوسط لم تكن أبدا عالية في يوم من الأيام، وإن تعيينه مبعوثا يوم مغادرته دوانينغ ستريت بدا دوما أمرا غير عادي.
لكن الرجل وجد قبولا من طرفي الصراع، وصفه بلومفيلد بأنه كان قبولا حارا من جانب إسرائيل وعلى مضض من السلطة الوطنية الفلسطينية.
على أنه من غير الواضح ما إن كان بلير يعتقد أن وجوده في منصبه مبعوثا خاصا للرباعية سيظل يضفي عليه مكانة دولية كتلك التي كان يتمتع بها عندما كان رئيسا للوزراء لعقد من الزمان.
فإن كان ذلك كذلك، فقد خاب ظنه فبريق الشهرة تلاشى عنه ليجد بلير نفسه على هامش عملية سلام الشرق الأوسط.
ومع ذلك فالفضل يعود لبلير لإحداثه بعض الاختراقات وعلى الأخص في إقناعه إسرائيل لفتح بعض المعابر في الضفة الغربية، كما لعب دورا مهماً في الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتخفيف من الحصار المضروب على قطاع غزة.
ولما أحس بلير بأن الفرصة واتته لتوسيع نطاق مهمته بعد أن طغى نشاط المسؤولين الأميركيين على مساعيه لسنوات، تولى هو زمام الأمر فحاول ترويج خطة سلام أميركية تهدف لاستمالة الفلسطينيين بعيدا عن التقدم بطلب إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة لهم وإعادتهم إلى مائدة المفاوضات.
كان ذلك الدور منوطا بجورج ميتشل، المبعوث السابق للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الشرق الأوسط قبل أن يستقيل في مايو/أيار الماضي.
وكان على بلير في نهاية المطاف أن يتبنى مسارا تدعمه إدارة أوباما، وهو مسار يلتزم جانب الانحياز لإسرائيل إلى حد كبير مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة الأميركية العام المقبل.
وبتصرفه هذا، ازداد نفور الفلسطينيين عنه، إذ قالوا إن بلير رفض إثناء إسرائيل عن سياساتها الاستيطانية في الضفة الغربية واكتفى بالتعاطي مع القضايا الإنسانية.
ولما أراد أن يتناول القضايا السياسية -يقول الفلسطينيون- لم يكتف بترويج مبادرة لا تشير للمستوطنات بل زاد الطين بلة حين سعى لتقويض جهودهم للاعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة.
ويختم بلومفيلد تحليله في صحيفة ديلي تلغراف البريطانية بالقول إن كانت التداعيات السلبية لتعامل بلير مع الفلسطينيين يتعذر إصلاحها فإن من شأن ذلك أن يجر عليه مزاعم بأنه هو من قضى على طموحه الشخصي بيده لا بيد غير.
قلق إزاء تدني قدرات الناتو الدفاعية
قالت صحيفة فايننشال تايمز يوم أمس الاثنين إن انتصار حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ليبيا يخفي وراءه قلقا عميقا يكمن في التحديات الماثلة أمام رؤساء أركان دفاعه الذين يجتمعون في بروكسل الأربعاء المقبل
وأوضحت الصحيفة أن الناتو لا تزال أمامه ثلاث سنوات في أفغانستان بكل ما تقتضيها من مطالب، كما أنه إزاء أكبر مشكلة يتعرض لها الحلف ألا وهي التراجع الحاد في الإنفاق العسكري بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.
فقد قررت الولايات المتحدة تقليص إنفاقها الدفاعي بمقدار 400 مليون دولار خلال العقد القادم وربما يتضاعف الرقم إلى أكثر من ترليون دولار في المستقبل القريب.
وتعمل بريطانيا على تقليص موازنة الدفاع الأساسية خلال السنوات الأربع المقبلة بما يترتب على ذلك من خسائر في القدرات. وربما تضطر فرنسا لأن تحذو حذو البلدين بعد انتخابات الرئاسة التي ستجرى العام القادم.
على أن إقدام تلك الدول على تقليص موازناتها الدفاعية يولِّد جملة أخرى من المخاوف. ذلك أن من شأن تلك الخطوة إضعاف الوشائج التي تربط الولايات المتحدة وأوروبا معا في المجال الدفاعي.
فالولايات المتحدة -المشغولة بالصين التي تزداد ثقتها بنفسها يوما بعد يوم وبأزمة موازنة بالداخل- بدأت تحول اهتمامها الأمني بعيدا عن أوروبا.
وفي الوقت ذاته، قلَّص الأوروبيون كثيرا من نفقاتهم بحيث لم تعد لديهم القدرة العسكرية الكافية لتدبير أمورهم بأنفسهم أو للدفاع عن ساحتهم الخلفية دون مساعدة من الولايات المتحدة.
وقد تجلت المشكلة في الصراع الدائر أن احتمالات التعاون في ما بين دول الناتو تبدو قاتمة فقد طلبت الولايات المتحدة من الأوروبيين تولي دفة القيادة في العمليات القتالية هناك لكن الأوروبيين اعتمدوا اعتمادا كبيرا على أميركا ممثلة بطائراتها غير المأهولة، وعمليات المراقبة والرصد، والتزود بالوقود، والوسائل الاستخباراتية.
ولتجاوز تلك التحديات اقترح الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن برنامجا سماه «الدفاع الذكي» أقر فيه بعدم قدرة الدول الأعضاء على الإنفاق أكثر على الشؤون الدفاعية، داعيا إياها إلى التفكير بإمعان في الحد من الازدواجية الهائلة في قدراتها ومن ثم التعاون بصورة أفضل في ما بينها.
وترى فايننشال تايمز أن احتمالات التعاون في ما بين دول الناتو تبدو قاتمة. ويعتقد توماس فالاسيك من مركز الإصلاح الأوروبي أن الولايات المتحدة تتأهب لسحب ما يصل إلى نصف عدد قواتها البالغ قوامهم ثمانين ألف جندي من التراب الأوروبي.
ويقول كريستيان مولينغ من المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية إن التدني في مجال البحوث والتكنولوجيا يعني أن أوروبا ستصبح «أرضا يبابا بنهاية العقد الحالي».
أميركا تستورد متسوقين لتنشيط اقتصادها
قالت صحيفة واشنطن بوست إن أميركا التي استوردت طويلا غذاءها ووقودها، وسياراتها وألبستها، بدأ اقتصادها المنهك يستعد لنوع جديد من الواردات، إنه المتسوقون.
نعم -تقول الصحيفة- متسوقون أغنياء من الصين والهند والبرازيل، حيث يستعد المشرعون ورجال الأعمال وحتى مسؤولو البيت الأبيض لفتح الباب أمام هذه الشريحة من الناس لملء المتاجر والأسواق الأميركية، ويقدمون إغراءات من قبيل قسائم الشراء، وعروض ملكات الجمال ووعود بإصلاح نظام التأشيرة.
وقالت الصحيفة إن الفائدة الإجمالية يمكن أن تكون كبيرة حيث سيتم توفير 1.3 مليون وظيفة عمل جديدة و859 مليار دولار يستفيد منها الاقتصاد في العقد المقبل.
وقال ديفد فرنش نائب رئيس قسم العلاقات الحكومية بالفدرالية الوطنية للتجزئة «لقد وضعوا نظام تحفيز خاص بهم».
وأوضحت الصحيفة أن هذا الاتجاه يؤكد عمق اعتماد الولايات المتحدة على البلدان التي كانت تُعتبر من قبل في الجزء السفلي من القطب العالمي. فأميركا تعتمد بالفعل على الصين ودول أخرى لتصنيع منتجاتها، وهذا ما خلق خللا في الميزان التجاري بقيمة 45 مليار دولار التي تدفع بأموال مقترضة من خزائنها، والآن يسعى المسؤولون الأميركيون لتشجيع المسافرين الأجانب على شراء بعض من هذه المنتجات مرة أخرى.
وقالت الصحيفة إن غوو هوي (37 عاما) الذي يعيش في بكين، عاد مؤخرا من جولة دامت أسبوعين في حديقة يلوستون الوطنية، وهيوستن ولوس أنجلوس. ويقدر أنه صرف ألفي دولار لاستئجار سيارة ودفع ثمن الوقود واستئجار مسكن لنفسه وزوجته. ثم هناك منتجات أميركية مثل قمصان إد هاردي، وأجهزة كمبيوتر أبل، وإتش بي، وحتى مواد غذائية وحليب الأطفال لولده، بلغ مجموعها مبلغا إضافيا قدره ستة آلاف دولار.
وأوضح هوي أن الأسعار منخفضة مقارنة بالصين، وحمل زوجا من حذاء رياضي من ماركة أديداس ثمنه 25 دولارا وقال «هذا المبلغ لا يمكنك حتى من شراء حذاء مشابه غير أصلي».
وأكدت الصحيفة وجود تباين في سلوك الاستهلاك بأميركا، فالمواطنون الأميركيون الذين كانوا لفترة طويلة يحركون عربة الاقتصاد الأميركي، خفضوا استهلاكهم بسبب معاناة العائلات من ارتفاع نسبة البطالة وانكماش أسعار العقارات، وفي العام الماضي نما الناتج المحلي الأميركي الخام بنسبة ضعيفة جدا وهي 3%، مقابل 10% لكل من الصين والهند و7.5% للبرازيل.
وكشفت الصحيفة وجود توجه رسمي لترويج صورة أميركا كوجهة سياحية وذلك بتسهيل قدوم الأجانب للتسوق.
وأوضحت الصحيفة أن الجزء الأكبر من مداخيل السياحة لأميركا يأتي من كندا واليابان وبريطانيا. لكن الإنفاق الصيني ينمو أسرع، بزيادة 39% في عام 2010، ليبلغ خمسة مليارات دولار. وكان نمو إنفاق البرازيليين قريبا من ذلك، مع زيادة 30% إلى ستة مليارات دولار. وارتفع إنفاق الهنود 12% إلى أربعة مليارات دولار.
وقال بريان بيتون، وهو أستاذ الاقتصاد في كلية امهيرست «لا أعتقد أن تقدم السياحة الأجنبية حل سحري للاقتصاد، ولكنها تُحدث تغييرا ملموسا».
على صعيد آخر حث الرئيس الأميركي باراك أوباما المشرعين الجمهوريين على الإعلان بوضوح عما يمكنهم وما لا يمكنهم تأييده في خطته البالغة قيمتها 447 مليار دولار لتوفير فرص عمل، قائلا إن «الوقت حان لكي يعيد الكونغرس ترتيب أولوياته.
وفي خطابه الأسبوعي اليوم قال أوباما إنه مر نحو ثلاثة أسابيع على إرسال مشروع القانون إلى الكونغرس، معتبرا أن من شأن القانون أن يعيد الناس إلى العمل، ويضع المال في جيوبهم وأن يحفز الاقتصاد الأميركي.
وأضاف أن هذا المشروع مدفوع بالكامل، ويتضمن مقترحات دعمها الديمقراطيون والجمهوريون في الماضي، معتبرا أن الوقت حان لكي يعمل الكونغرس موحدا لتمرير مشروع القانون هذا حتى يتم الشروع بتنفيذه.
وأشار أوباما إلى أن بعض الجمهوريين قالوا إنهم يتفقون مع جوانب معينة من مشروع القانون، وقال إنه إذا كان هناك أي بنود يعارضونها فعليهم توضيحها.
وتساءل «هل هم ضد إعادة المدرسين وعناصر الشرطة ورجال الإطفاء من جديد إلى وظائفهم؟ هل هم ضد توظيف عمال البناء لإعادة بناء الطرق والجسور والمدارس، وهل هم ضد منح تخفيضات ضريبية للعمال والشركات الصغيرة؟.
وعن الرؤية التخصصية تجاه المشروع، بين أوباما أن الاقتصاديين من مختلف ألوان الطيف السياسي أجمعوا على أن المشروع سوف يحسن الاقتصاد ويعزز التوظيف.
وختم الرئيس الأميركي كلمته بالقول إنه إذا شعر أي شخص من الشعب بأهمية تمرير المشروع فلا يخجل في إبلاغ عضو الكونغرس الذي يمثله بأن يصوت لصالحه.
ويعارض نواب جمهوريون تلك الأفكار ومعهم بعض زملاء أوباما في الحزب الديمقراطي، لكن الزعماء الجمهوريين المتخوفين من أن يظهروا كمن يعارض توفير فرص العمل في خضم ظروف اقتصادية عصيبة يقولون إن هناك بعض العناصر في الخطة التي تستحق النظر.
ومشروع الوظائف الأميركي هذا عبارة عن مزيج من مشاريع البنية التحتية وأوجه الإنفاق التحفيزي الأخرى إضافة إلى إعفاء ضريبي للشركات الصغيرة والعمال.
صحيفة: موجابي في سنغافورة لاجراء فحوص طبية
قالت صحيفة محلية يوم أمس الاحد ان رئيس زيمبابوي روبرت موجابي توجه الى سنغافورة لاجراء فحوص طبية الاسبوع الماضي مضيفة أن هذه هي سابع زيارة من نوعها لموجابي (87 عاما) الذي ينفي مرضه بالسرطان.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي موجابي. الا أن صحيفة ستاندارد الاسبوعية وملكيتها خاصة نقلت عن وزير الاعلام ويبستر شامو قوله ان موجابي رئيس زيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1980 توجه الى سنغافورة لمتابعة جراحة مياه زرقاء أجريت له في العين في وقت سابق من هذا العام.
ونقلت الصحيفة عنه قوله «توجه لمتابعة جراحة في العين خضع لها في وقت سابق وسيعود غدا (اليوم الاحد).» ولم يذكر المزيد من التفاصيل.
وفي مقابلة قبل عام نفى موجابي شائعات بمرضه وسخر من الايحاءات بأنه في مرحلة متأخرة من الاصابة بالسرطان وأنه أصيب في الاونة الاخيرة بجلطة.
وكانت برقية دبلوماسية أمريكية نشرتها ويكيليكس ذكرت أن موجابي مريض بسرطان البروستاتا وانتشر المرض الى أعضاء أخرى وأن طبيبه حثه على التنحي عام 2008.
فضيحة التنصت.. وإمبراطورية روبرت مردوخ الإعلامية
قال كارل برنستاين -مراسل صحيفة الواشنطن بوست السابق، الذي شارك مطلع سبعينيات القرن الماضي في كشف فضيحة ووترغيت- إن قضية التجسس على الهواتف التي تلاحق إمبراطورية روبرت مردوخ الإعلامية يمكن أن تصبح «ووترغيت» البريطانية التي تستمر عواقبها عقودا.
وقال الصحفي الأميركي الذي ساعد على فوز صحيفته بجائزة بوليتزر بتقاريره الاستقصائية التي تسببت في سقوط الرئيس الأميركي الجمهوري ريتشارد نيكسون، إن هناك تشابها بين القضيتين.
وأضاف إن القضيتين تنطويان على مزاعم فساد على أعلى المستويات, وتسببتا في فقدان الشعب الثقة في المؤسسات الوطنية، خاصة الحكومة.
وفي ندوة نظمتها صحيفة الجارديان في بريطانيا، قال برنستاين إن التشابه مذهل حقا فالاثنتان لحظتان صادمتان على المستوى الثقافي، ولهما عواقب هائلة ستظل لأجيال.
وصرح برنستاين بأنه قاوم دوما الرغبة في مقارنة أحداث مهمة أخرى بفضيحة ووترغيت، منذ أن كشف في تقاريره عن عملية اقتحام لمقر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأميركي في واشنطن عام 1972.
وأوضح أن ما يحدث حقيقي والتشابه مذهل، إنها حساسيات أفسدت مؤسسة حرة والعواقب بعيدة المدى.
واهتزت مؤسسة نيوز كورب المملوكة لمردوخ بشدة منذ يوليو/تموز، حين تكشف أن عاملين في إحدى الصحف البريطانية المملوكة لها كانوا يتجسسون على رسائل نصية على الهواتف المحمولة لمشاهير ورجال سياسة وضحايا جرائم قتل.
وكشفت الأحداث عن روابط محرجة بين الإعلام وكبار رجال السياسة والشرطة، وتحدث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن الحاجة إلى علاقة جديدة بين السياسة ومالكي وسائل الإعلام.
كما تسببت الفضيحة في استقالة أكبر مسؤول في الشرطة البريطانية.
نساء ببرلمان البحرين وسيطرة للمستقلين
أظهرت النتائج النهائية الرسمية في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية في البحرين -التي جرت أمس الأول السبت في تسع دوائر انتخابية- فوز امرأتين،
وأكدت النتائج الرسمية -التي أعلنها وزير العدل البحريني خالد بن علي آل خليفة في مؤتمر صحفي مساء أمس الأول السبت- فوز سمية الجودر وابتسام هجرس، وهي المرة الأولى التي تفوز فيها نساء عن طريق صناديق الاقتراع، وبذلك يصبح عدد النساء داخل البرلمان البحريني أربعا بعد وصول امرأتين بالتزكية.
ولم يعلن وزير العدل البحريني نسبة المشاركة التي أثارت جدلا خلال إعلانه نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت السبت الماضي، بعد ما أعلن أن نسبة المشاركة بلغت 51%، في حين رأت جمعية الوفاق المعارضة أن نسبة المقاطعة وصلت إلى أكثر من 82%.
لكن وكالة أنباء البحرين الرسمية نقلت عن المدير التنفيذي للانتخابات عبد الله البوعينين قوله إن الانتخابات جرت بشكل ميسر وآمن في ظل إقبال متزايد من الناخبين.
وسجلت الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية أعلى مشاركة حيث أوضحت الأرقام الرسمية فوز مرشح الدائرة محمد بوقيس بمقعد الدائرة، بعد ما حصل على 2990 صوتا من بين عدد ناخبي الدائرة البالغ 15734 ناخبا، وهي من الدوائر المشتركة التي كانت تسيطر عليها جمعية الوفاق خلال الدورتين السابقتين، في حين سجلت أدنى مشاركة في الدائرة الرابعة بمحافظة العاصمة بعد ما فاز المرشح علي حسن شمطوط بمقعد الدائرة بحصوله على 148 صوتا من بين 7792 صوتا تمثل إجمالي عدد ناخبي هذه الدائرة وفقا للأرقام الرسمية، وهي من الدوائر التي يقطن غالبيتها أنصار جمعية الوفاق.
وبهذه النتائج أصبح المستقلون -الذين يرجح مراقبون أن يكون أغلبهم مقربين من الحكومة- يسيطرون على أغلب مقاعد البرلمان الأربعين، خصوصا مع تراجع عدد نواب كتلتيْ الأصالة والمنبر الإسلامي (إخوان) في الانتخابات السابقة، فضلا عن مقاطعة جمعية الوفاق لهذه الانتخابات.
ووفقا لمصادر صحفية فإنه من المتوقع أن يفتتح العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة دور الانعقاد للبرلمان -المكون من غرفتين، الأولى هي مجلس النواب المنتخب، والثانية مجلس الشورى المعين- خلال الشهر الجاري.
وكانت الجولة الأولى قد جرت السبت الماضي لشغل 14 مقعدا من أصل 18، بعد فوز أربعة مرشحين بالتزكية إثر انسحاب منافسيهم. وتنافس على هذه المقاعد 55 مرشحا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.