وكالة: أمير الكويت يقبل استقالة الحكومة دبي /14 أكتوبر/ رويترز: ذكرت وكالة الانباء الكويتية ان امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح قبل استقالة الحكومة وهو ما يأتي استجابة لمطالبة المحتجين ونواب المعارضة بتنحي رئيس الوزراء فيما يتصل بمزاعم فساد. واشتد التوتر السياسي المستمر منذ فترة طويلة هذا الشهر عندما اقتحم نواب ومحتجون البرلمان للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح. سحب (200) جندي فرنسي من أفغانستان باريس /14 أكتوبر/ رويترز: قال مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم أمس الاثنين ان فرنسا ستسحب 200 جندي آخر من أفغانستان بحلول نهاية العام الى جانب 200 عادوا للوطن في نهاية اكتوبر تشرين الاول بموجب تسليم القوات الاجنبية المهام الامنية تدريجيا لقوات أفغانية. وقال الرئيس الافغاني حامد كرزاي يوم أمس الأول الاحد ان منطقتين في اقليم هلمند بجنوب البلاد ستخضعان لسيطرة القوات الافغانية خلال الاشهر المقبلة. وقال مكتب ساركوزي في بيان له ان تسليم المهام الى القوات الافغانية في كابول ومنطقة سوروبي الى الشرق من العاصمة سيتيح عودة 200 جندي فرنسي آخر الى بلادهم. وربما تكون اعادة القوات الفرنسية تعزيزا لساركوزي قبل انتخابات رئاسية تجرى في ابريل نيسان يتصدر فيها فرانسوا هولاند منافسه الاشتراكي استطلاعات الرأي. وقال ساركوزي أيضا ان فرنسا ستوقع قريبا معاهدة مع أفغانستان لتعزيز المساعدات المدنية وجهود اعادة الاعمار. وكان قد صرح بأنه يريد سحب نحو ألف جندي بحلول نهاية عام 2012 مع سحب كامل للقوات الفرنسية وقوامها 4500 فرد بحلول نهاية عام 2014 وهو الموعد النهائي الذي اتفقت عليه القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي مع كرزاي لتسليم المسؤولية الامنية للقوات الافغانية. وقتل 76 جنديا فرنسيا منذ أن انضمت فرنسا الى العمليات التي تقودها الولاياتالمتحدة وحلف شمال الاطلسي في أفغانستان عام 2001. بريطانيا تندد بطرد طهران سفيرها لندن /14 أكتوبر/ رويترز: قال متحدث باسم الحكومة البريطانية ان سفراء الاتحاد الاوروبي سيجتمعون في طهران لدراسة ردهم على قرار ايران خفض مستوى العلاقات مع بريطانيا وطرد سفيرها. وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للصحفيين «نأسف لقرارهم طرد سفيرنا». وأضاف «سنبحث كيف سنرد بدقة وسيكون هناك اجتماع لرؤساء بعثات الاتحاد الاوروبي في طهران لبحث هذا. سيجري المزيد من المناقشات يوم الخميس في مجلس العلاقات الخارجية (التابع للاتحاد الاوروبي). واتخذت ايران هذه الخطوة ردا على عقوبات فرضتها بريطانيا عليها الاسبوع الماضي فيما يتصل ببرنامجها النووي المثير للجدل. وفاة محتج بعد فض الشرطة اعتصاما في أوكرانيا دونتسك (اوكرانيا) /14 أكتوبر/ رويترز: قالت أجهزة الطوارئ ان محتجا من بين 30 شخصا مضربين عن الطعام في شرق أوكرانيا بسبب خفض معاشات التقاعد توفي بعد أن فضت الشرطة اعتصامهم. والمحتجون من الناجين من حادث تشرنوبيل النووي في أوكرانيا. وهم يحتجون في مدينة دونتسك بشرق أوكرانيا منذ 14 نوفمبر تشرين الثاني بعد خفض معاشات التقاعد التي يتلقونها لدورهم في مكافحة آثار الكارثة التي حدثت عام 1986 . ومع درجة حرارة تبلغ نحو الصفر زودت وزارة الطوارئ خيمة واحدة كبيرة للمعتصمين بالتدفئة الى حين تسوية المسألة. وقال نيكولاي جونتشاروف زعيم الاحتجاج للصحفيين انه بعد أن أصدرت احدى المحاكم في نهاية الاسبوع الماضي حكما يقضي بأن الاحتجاج غير مشروع اقتحمت الشرطة الخيمة الرئيسية ليل الأحد وأزالت مولد كهرباء وقطعت الانارة. وأضاف أن اضطرابات أعقبت ذلك وبعدها نقل المحتج جينادي كونوبليوف (70 عاما) وهو في حالة اعياء شديدة الى سيارة اسعاف حيث لفظ أنفاسه. ومضى يقول «كان هجوم الشرطة على مكان الاعتصام عملا ارهابيا». وقالت أجهزة الطوارئ المحلية في بيان يوم الاثنين ان الخيمة الرئيسية أزيلت بسرعة وانه تم استدعاؤها فور انتهاء عملية الشرطة لمساعدة كونوبليوف. وتمثل هذه الواقعة حرجا للرئيس فيكتور يانوكوفيتش اذ أن مدينة دونتسك هي مسقط رأسه وتعد عادة معقل تأييد له ولحزب الاقاليم الذي ينتمي اليه. وقال جونتشاروف «كل هذا حدث بالموافقة الضمنية لحامي دستور أوكرانيا الرئيس فيكتور يانوكوفيتش. سيتحمل هو وفاة زميلنا لان الرئيس رتب لهذه الازمة». وأصبح المواطنون الذين واجهوا كارثة تشرنوبيل وتم اجلاؤهم مع أسرهم من المنطقة الشمالية قبل 25 عاما مجموعة عمل قوية ضد خطوات التقشف التي طلبها صندوق النقد الدولي للحصول على برنامج مساعدات. وتنظم هذه المجموعة احتجاجات من حين لاخر عند مبنى البرلمان في العاصمة كييف. ناخبو ولاية ألمانية يؤيدون مشروع قطار ضخم في شتوتجارت برلين /14 أكتوبر/ رويترز: أيد الناخبون في ولاية بجنوب غرب المانيا بناء محطة قطار في شتوتجارت تبلغ كلفتها 4.5 مليار يورو لينهوا بذلك جدلا بشأن المشروع الضخم الذي تسبب في اخراج حزب المستشارة الالمانية انجيلا ميركل من السلطة في الولاية. وأيد الناخبون في ولاية بادن فيرتمبرج بنسبة 59 الى 41 في المئة بناء محطة «شتوتجارت 21» التي ستكون ضمن شبكة قطارات فائقة السرعة تربط جنوب المانيا بفرنسا والنمسا. وشارك 48 في المئة من الناخبين المؤهلين بالولاية في الاقتراع في امر نادر الحدوث بالمانيا. وكانت اعمال البناء في المشروع المقرر بمدينة شتوتجارت عاصمة الولاية توقفت منذ عام مضى عقب اشتباكات عنيفة. وقال رئيس وزراء الولاية وينفريد كريتشمان الذي ساهمت معارضته للمحطة الجديدة في فوز حزب الخضر المنتمي له بالسلطة في فيرتمبرج لاول مرة في مارس اذار الماضي «ستقبل حكومة الولاية رغبة الشعب.» وقال انه مندهش بعض الشيء للنتيجة. وأضاف قائلا «انه قرار صعب. انه يوم طيب للديمقراطية ان يشارك عدد كبير من الناس في الاستفتاء. نرغب في استخدام هذا النوع من استشارة الجماهير اكثر في المستقبل». وعارض حزب الخضر اقامة المحطة بينما ايده الديمقراطيون الاشتراكيون حلفاؤه في الائتلاف بالولاية. دربان تستضيف محادثات الفرصة الأخيرة لإنقاذ بروتوكول كيوتو دربان /14 أكتوبر/ رويترز: تبذل دول العالم اخر محاولة لانقاذ بروتوكول كيوتو في محادثات للتغير المناخي بدأت يوم أمس الاثنين وتهدف لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي يقول علماء انها تتسبب في ارتفاع منسوب مياه البحار وعواصف شديدة وانخفاض انتاجية المحاصيل. ويلزم البروتوكول الذي جرى الاتفاق عليه في عام 1997 ودخل حيز التنفيذ عام 2005 اغلب الدول المتقدمة بوضع حدود قصوى للانبعاثات. وتعتبر المحادثات اخر فرصة لتحديد مجموعة جديدة من الاهداف قبل انتهاء المدة المحددة للالتزام الحالي في عام 2012. وكانت الاطراف الرئيسية على خلاف دام سنوات وبات التحذير من وقوع كوارث مناخية قويا كما اعرب دبلوماسيون عن قلقهم من قدرة جنوب افريقيا البلد المضيف على تذليل العقبات في المحادثات الصعبة بين قرابة مائتي دولة وتبدأ اعتبارا من يوم أمس الاثنين وحتى التاسع من ديسمبر كانون الاول بمدينة دربان الساحلية. وينعقد الامل على توصل الاطراف المشاركة لاتفاق لمساعدة البلدان النامية التي تعتبر اشد البلاد تضررا من ارتفاع درجة حرارة الارض واتخاذ اجراء لانقاذ البروتوكول. وتلوح في الافق فرصة ايضا في امكانية ان تتعهد الاقتصادات المتقدمة المسؤولة عن اغلب الانبعاثات باجراء عمليات خفض اعمق للانبعاثات خلال المحادثات المعروفة باسم مؤتمر الاطراف او سي.أوه.بي 17. ولكن ازمة الديون التي تعصف بمنطقة اليورو والولاياتالمتحدة تجعل من المستبعد ان توفر هذه المناطق المزيد من المساعدات او تفرض اجراءات جديدة قد تضر بمتطلبات النمو لديها. وقال ايان فراي كبير المفاوضين عن جزيرة توفالو الواقعة في المحيط الهادي المحتمل ان تغرق نتيجة ارتفاع مناسيب البحار «الجنوب افريقيون يائسون ازاء ضمان عدم فشل سي.اوه.بي (المحادثات) ولكنهم لن يقدروا على تقديم المزيد. وحمل فراي الولاياتالمتحدة التي لم توقع على البروتوكول مسؤولية وقف التقدم في هذا الشأن وقال ان الاتحاد الاوروبي يشعر بانه سيهوى وسيختار استمرارية ضعيفة لبروتوكول كيوتو مع امكانية اجراء عملية مراجعة في 2015 لدراسة خيارات قانونية جديدة. وقال مبعوثون انه قد يتم التوصل لاتفاقية سياسية جديدة مع مجموعة جديدة من الاهداف الملزمة ولكن الاتحاد الاوروبي ونيوزيلندا واستراليا والنرويج وسويسرا هم فقط من يتوقع ان يوقعوا عليه. ويعتمد اي اتفاق على الصين والولاياتالمتحدة اكبر مصدرين في العالم للغازات المسببة للاحتباس الحراري على موافقتهما باتخاذ اجراء ملزم تحت مظلة اتفاقية اوسع بحلول 2015 وهو الامر الذي قاومه البلدان لسنوات. ولا ترغب الصين في ابداء اي التزامات حتى تقوم واشنطن باجراء مماثل بينما تقول روسيا واليابان وكندا انها لن توقع على اتفاق ثان ملزم اذا لم تفعل الولاياتالمتحدة والصين نفس الشيء. وتصر الدول الصاعدة على ضرورة تمديد البروتوكول وانه ينبغي على البلدان الغنية التي خرجت منها اغلب الغابات المسببة للاحتباس الحراري ان تتخذ اجراءات اشد لضمان الا تتجاوز حصصها العادلة في محاربة التغير المناخي. وتقول البلدان النامية ان وضع سقف لانبعاثات الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الارض قد يضر بالنمو وبالبرامج الهادفة لانتشال الملايين من الناس من الفقر.