بحث محافظ محافظة مأرب سلطان بن علي العرادة مجالات الاستثمار التي تتميز بها المحافظة في الجوانب النفطية والغازية والثروات الطبيعية المختلفة والطاقة الكهربائية. جاء ذلك أثناء لقائه بالوفد الاستثماري الإماراتي برئاسة قاسم الحميري مندوب شركة رويال فالكون الإماراتية القابضة. وجرى خلال اللقاء بحث المجالات الاستثمارية الواعدة في محافظة مأرب في جوانب النفط والغاز والكهرباء والرخام والثروات الطبيعية الأخرى التي تنوي الشركة الإماراتية القابضة الاستثمار فيها. وقد رحب العرادة بالوفد الاستثماري الإماراتي في مأرب الحضارة والتاريخ وقال إن المحافظة تمتلك مجالات استثمارية عديدة إلى جانب الثروات النفطية والغازية والطاقة الكهربائية تتمثل في صناعة وإنتاج الرخام والملح الصخري وإنشاء مصانع للأسمنت والحديد الصلب وتنمية القطاع السياحي والاستثمار في الجانب الزراعي الواعد بالخير الوفير لمختلف المحاصيل والمنتجات الزراعية من الدرجة الأولى. وثمن المحافظ العرادة الدور الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم اليمن في مختلف المجالات ومنها الجانب الاستثماري. من جانبه أبدى الحميري الاستعداد للاستثمار في مأرب من قبل نخبة من الشركات العملاقة في أبوظبي وتوسيع استثماراتها في اليمن في مجالات النفط والطاقة الكهربائية والجوانب الاستثمارية الأخرى. وأكد مندوب شركة رويال فالكون الإماراتية القابضة قاسم الحميري أن الشركة لديها الرغبة الشديدة للاستثمار في مجال النفط والغاز والكهرباء. وقال إن ذلك ينبع من محبتنا لليمن وأبناء الشعب اليمني باعتبارهم إخواننا وأهلنا وأقرب الناس لنا. وأوضح الحميري أن الشركة تعتزم حالياً إنشاء محطة كهربائية في عدن بنظام البي أو تي وبقوة 1000 ميجاوات وقال إن رغبتنا في الاستثمار في اليمن أكثر من أي بلد آخر. من جانبه أوضح سلطان صالح أحمد البكري مندوب شؤون المغتربين والاستثمار رئيس الجالية اليمنية في دولة الإمارات العربية المتحدة أن حكومة الوفاق والمسئولين في الوطن أبدوا الاستعداد التام لفتح المجالات الواعدة في الجوانب الاستثمارية أمام المستثمرين الإماراتيين وإعطائهم الأولوية في هذا المجال تقديراً لجهودهم ودعمهم للقطاع الاستثماري في الظروف الحالية التي تمر بها بلادنا. وأكد الباكري أهمية توفير المناخات الاستثمارية وتسهيل الإجراءات للمستثمرين مثمناً جهود الأشقاء الإماراتيين الداعمين للاستثمار في اليمن وخاصة في الظروف الحالية والمرحلة الراهنة التي تتطلب استقطاب الاستثمارات وترسيخ الأمن والاستقرار.
