جبل الأربعين الدمشقي: يعتبر أعلى قمة لجبل قاسيون ؛ ويطل على مدينة دمشق العاصمة، وتقع في الجبل مغارة الدم أو مغارة الأربعين، حيث تقول الرواية إن أول جريمة في التاريخ وقعت فيه، تسمى مغارة الأربعين بهذا الاسم لأنها تحوي أربعين محراباً تقع فوقها ؛ وفي زاوية هذه المغارة فتحة تمثل فماً كبيراً يظهر اللسان الأضراس والأسنان وسقف الفم وأمامها على الأرض صخرة عليها خط أحمر يمثل لون الدم لذا تسمى مغارة الدم، وقد بني في الجبل جامع الأربعين. وتروي قصص التاريخ والأساطير أن قابيل قتل أخاه هابيل في هذا المكان ليشهد أول جريمة قتل في التاريخ الإنساني فشهق الجبل لهول هذه الجريمة ؛ وفتح فمه يريد أن يبلع القاتل ففر وفي كلام آخر إنه أي الجبل شهق من هول ما رأى جريمة القتل،والرواية الثانية للأسطورة تقول إن هناك أربعين وليا يحمون مدينة دمشق ويسكنون المغارة. جبل الأربعين مدينة ادلب : (ارتفاع 877 م) يعتبر جبلاً من سلسلة جبال الزاوية التي تقع في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا في محافظة ادلب ومدينة أريحا، التي تبعد عن محافظة حلب ما يقارب السبعين كيلو مترا، ويعتبر جبل الأربعين مصيفا سياحيا ومن أهم المناطق السياحية في سورية عموما والمنطقة الشمالية خصوصا حيث أقيمت العديد من الفنادق والمطاعم والمقاصف الخدمية، بالإضافة إلى كونه منطقة سياحية فان البعض من أطباء محافظة حلب وأدلب ينصحون مرضاهم لأخذ فترة استراحة واستجمام ونقاهة في هذا الجبل لما يؤمنه من راحة نفسية . ويبلغ ارتفاع جبل الأربعين ما يقارب الألف متر فوق سطح البحر حيث يغطى بالثلوج شتاء، وقد تصل درجة الحرارة فيه في ليالي الصيف حتى إلى حد البرودة الملموسة. جبل الأربعين أريحا : يقع في مدينة اريحا في فلسطين يرتفع الجبل حوالي (350م) عن مستوى سطح البحر ويطل على وادي الأردن. وهو الموقع الذي تقول الرواية ان يسوع المسيح قضى فيه (40 يوما) صائماً متعبداً حيث جربه الشيطان بعد أن تعمد في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان. كان الجبل يسمى جبل الأربعين في القرن الرابع الميلادي ونسبة للغار الذي يوجد فيه يسمى غار الأربعين حيث تقول الرويات المسيحية إن أربعين قديسا لجؤوا إلى هذا الجبل من مدينة أريحا هربا من بطش الإمبراطور الروماني «يوليانس»، وقضى الأربعون قديسا في هذا الغار فسمي جبل الأربعين نسبة لهم وتحولت التسمية إلى جبل بني عليم، نسبة للقبيلة العربية التي استوطنت هذا الجبل.