بدأت أمس بالعاصمة صنعاء فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بتنمية مهارات المعلمات في مجال صناعة الوسائل التعليمية التي تنظمها على مدى عشرة أيام مؤسسة البسمة لذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح المهندس هشام سيلان رئيس المؤسسة أن هذه الدورة التي تهدف إلى ربط المادة العلمية بالواقع تعتبر دورة تأهيلية لمعلمات المؤسسة وذلك لتنمية مهاراتهن في صناعة الوسائل التعليمية بدءاً باللوحات الأساسية التي من المفترض أن تكون في كل فصل وتستخدم بشكل يومي إضافة إلي استخدام مخلفات البيئة في صناعة الوسائل التعليمية. وقال إنه سيتم خلال الدورة إعطاء معلومات للمعلمات في مهارات صناعة الوسائل التعليمية ليقمن بنقلها إلى الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بدءاً بصناعة الوسائل التعليمية والعاب التركيب والنحت لكي تكون هذه المهارات بداية لمهنة تمارس في حياتهم العملية ويستفيدون منها كمصدر للدخل. وأشار إلى أن أي عمل تربوي معزول عن الواقع يعد عملاً عبثياً وبالأخص عند المعاقين من ذوي الاحتياجات الخاصة باعتبار أن الوسيلة التعليمية الجذابة هي القناة التي تمر من خلالها المادة العلمية و تربطها بالواقع.. مؤكداً حرص المؤسسة على الاهتمام بالكوادر البشرية فيها من اجل أن تكون المخرجات ممتازة ومثمرة وتتحلى بقدر عالي من الجودة. ولفت إلى أن المؤسسة تركز في الوقت الراهن على المشاريع التي تهتم بالتأهيل وبالناحية التأهيلية للمعارف سواء كانت في مجال النجارة والحدادة أو أي مجال يستطيع المعاق أن يتعامل بطريقة معينة مع هذه المهنة بحيث يتأهل إلى مرحلة يقدر فيها أن يتعامل مع المجتمع بشكل ايجابي ويقوم بعمل منتجات يمكن أن تعود عليهم بالنفع المادي. وقال إن المؤسسة تسعى مستقبلا لبناء ورشة متكاملة ومشغل يدوي للنساء وعمل مركز متكامل نهتم من خلاله بالتأهيل في جميع المهن اليدوية والحرفية الخاصة بالمعاقين. من جانبه أكد الأخ محمد الانسي مدرب الدورة أهمية عقد هذه الدورة لتنمية مهارات معلمات ذوي الاحتياجات الخاصة، كون المؤسسة قد خطت خطوات جبارة من خلال اهتمامها بتنمية هذه المهارات لهذه الشريحة.. مشيراً إلى أن الدورة ستتناول عدة جوانب منها وسائل تعليمية في مواد العلوم والرياضيات والقراءة واللوحات الفنية والرسم على الزجاج وصناعة الألعاب باستخدام النحت على الكرتون والخشب. وقال إن مخرجات الدورة ستشكل معرضا يمكن أن يكون نواة لتوجيه الطلاب إلى مهارات الحرف اليدوية التي هي الأساس باعتبار أن تأهيل الطلاب المعاقين لا بد من أن يكون نهايته احتر