نظمت الملحقية الثقافية بسفارة الجمهورية اليمنية في الرياض لقاء مفتوحاً ضم الباحثين الأكاديميين والطلاب الدارسين اليمنيين بجامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكلية المعلمين بالرياض. وفي اللقاء حث المستشار الثقافي عبدالله أحمد العولقي الطلاب على مضاعفة جهودهم في عملية التحصيل العلمي والاستفادة من إمكانيات الجامعات السعودية في تنمية قدراتهم البحثية والمشاركة الفاعلة في النشاطات الأكاديمية والعلمية والبحثية التي تتبناها الجامعات السعودية. وقال العولقي "انتم اليوم في مرحلة اكتساب المعارف العلمية وتنمية قدراتكم العلمية ومدارككم الفكرية وغدا ستعودون إلى الوطن لتسهموا في عملية البناء والتنمية من خلال الانتقال إلى حقل العمل وتطبيق كل ما اكتسبتم من علوم على ارض الواقع العملي كل في مجال تخصصه". وأضاف "إن اليمن بحاجة إلى إسهام كل أبنائها في عملية البناء والتنمية وخاصة الخبرات العلمية التي ستشكل رافدا علميا لليمن في مختلف المجالات العلمية والثقافية.. مؤكداً أن الإنسان هو الثروة الحقيقية للبلاد، كما أن الإنسان المتسلح بالعلم والمعرفة هو الاستثمار الذي يعول عليه في بناء اليمن الجديد. وأعرب العولقي عن شكره وتقديره للطلاب اليمنيين المتميزين الذين أسهموا بفاعلية في المؤتمرات واللقاءات العلمية التي تحتضنها الجامعات السعودية وحققوا مراكز متقدمة في هذه الفعاليات.. وهنأ الفائزين في هذه الملتقيات العلمية. كما جرى في اللقاء مناقشة أوضاع الطلاب اليمنيين.. وقد استمع المستشار الثقافي عبدالله العولقي إلى جملة من هموم وقضايا الطلاب والباحثين.. مؤكداً أنه سيعمل على تذليل كل المعوقات وتوفير الأجواء والظروف الملائمة لعملية التحصيل العلمي لهم. وكان اللقاء قد اشتمل على تنظيم عدد من الأنشطة الرياضية والثقافية. وفي نهاية اللقاء كرم المستشار الثقافي الطلاب والباحثين الخريجين لهذا العام بشهادات التقدير.