مقتل (20) مدنيا وإصابة (50) آخرين في هجومين انتحاريين بقندهار قندهار (أفغانستان) /متابعات: قال مسؤولون إن هجومين انتحاريين وقعا خارج أكبر قاعدة لحلف شمال الاطلسي في جنوبأفغانستان يوم أمس الأربعاء ما أسفر عن مقتل 20 مدنيا وإصابة 50 في واحدة من أشد الهجمات دموية في الأسابيع القليلة الماضية. وقال مسؤولون وسكان في اقليم لوجار على بعد نحو 30 كيلومترا الى الجنوب من العاصمة كابول ان ضربة جوية لحلف الاطلسي قتلت 18 مدنيا من بينهم نساء وأطفال الى جانب ستة من متمردي طالبان. وذكرت قوة المعاونة الامنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف الاطلسي ان ضربة جوية نفذت في المنطقة خلال غارة على قائد من طالبان لكن لم تقع خسائر بين صفوف المدنيين. وأضافت ان امرأتين اصيبتا اصابات غير قاتلة وان عددا من المتشددين قتل. وأبلغ الجنرال عبد الحميد قائد الجيش الأفغاني للمنطقة الجنوبية رويترز أن أربعة من حكام أقاليم الجنوب كانوا مجتمعين في قاعدة ضخمة تابعة لحلف شمال الأطلسي في قندهار حين وقع التفجيران. وفجر انتحاري على دراجة نارية نفسه في موقف للسيارات قرب القاعدة كان مزدحما بسائقي شاحنات ومدنيين آخرين ينتظرون دخول المنشأة. وذكر أحمد فيصل المتحدث باسم حاكم إقليم قندهار أنه بعد دقائق تجمع الناس في مكان الانفجار وتقدم مهاجم آخر وهو يسير على قدميه وسط الحشد وفجر عبوة ناسفة. وقال متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي إن الحلف علم بالهجوم إلا أنه حول كل أسئلة الصحفيين إلى السلطات المدنية. وتزايد العنف في شتى أنحاء أفغانستان منذ أن بدأت حركة طالبان هجوم الربيع في ابريل نيسان متوعدة باستهداف الحكومة الأفغانية وقوات الأمن وكذلك القوات الأجنبية في البلاد وقوامها 130 ألفا. وشهدت قندهار معقل طالبان بعضا من أسوأ الهجمات. وأثار العنف المخاوف من أن تواجه القوات الأفغانية تمردا عنيفا من حركة طالبان بمجرد انسحاب القوات الغربية من أفغانستان بنهاية عام 2014 . وما زالت القوات الأجنبية تتولى المسؤولية الأمنية في إقليم قندهار إلا أنه من المقرر أن يجري نقل المسؤولية الأمنية في عاصمة الإقليم إلى القوات الأفغانية خلال مرحلة التسليم الحالية. قنبلة تستهدف السفارة الأمريكية في بنغازي بليبيا بنغازي (ليبيا) /متابعات: قال مسؤول في السفارة الأمريكية بمدينة بنغازي إن قنبلة مزروعة على الطريق استهدفت مكاتب السفارة في المدينة الواقعة بشرق ليبيا إلا أنه لم تقع إصابات. وأضاف أن عبوة ناسفة بدائية الصنع انفجرت أمام بوابة السفارة ولم تقع إصابات. وتابع لرويترز طلبنا من الحكومة الليبية تشديد الامن حول المنشآت الامريكية. وتقع السفارة الأمريكية الرئيسية في العاصمة طرابلس. وهذا الهجوم هو الأحدث الذي تتعرض له بعثات ومؤسسات دولية ببنغازي التي تقع على بعد ألف كيلومتر إلى الشرق من طرابلس حيث بدأت الانتفاضة ضد الزعيم الراحل معمر القذافي العام الماضي وحيث يوجد ممثلون للكثير من الجهات الخارجية. وفي 22 مايو ايار ضربت قذيفة صاروخية مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بنغازي مما أدى إلى إحداث فجوة صغيرة في جانب المبنى لكنه لم يسبب خسائر بشرية. وقبل شهر ألقيت قنبلة على موكب يقل رئيس بعثة الأممالمتحدة في ليبيا. وكان ذلك الهجوم الاول من نوعه الذي يستهدف بعثة أجنبية منذ أن أطاحت انتفاضة شعبية بالقذافي العام الماضي. ولم يرد مؤشر عن الجهة التي تقف وراء الهجوم على السفارة. لكن مع تبقي أقل من 20 يوما على إجراء الانتخابات التشريعية فإن هذا يبرز الاضطربات في البلاد حيث ما زالت الميليشيات المسلحة المتناحرة والقبائل تتصارع على النفوذ. وتسعى الحكومة المركزية الضعيفة في ليبيا إلى تأكيد سلطتها على الجماعات المختلفة ولم تتمكن من إقناع الليبيين المسلحين بتسليم السلاح الذي أصبح متاحا على نطاق واسع بعد فتح الترسانات خلال الصراع العام الماضي. مسؤول أمريكي يؤكد مقتل الرجل الثاني بتنظيم القاعدة في باكستان واشنطن /متابعات: أكد مسؤول أمريكي إن أبو يحيى الليبي القيادي بتنظيم القاعدة المولود في ليبيا قتل في هجوم بصاروخ أطلقته طائرة أمريكية دون طيار في باكستان في وقت سابق هذا الاسبوع. وقال المسؤول إن أبو يحيى الليبي وهو رجل دين اسمه الحقيقي محمد حسن قائد قتل في الهجوم الذي شنته طائرة امريكية بدون طيار صباح الاثنين الماضي بتوقيت باكستان. ووجه الصاروخ الذي اطلقته الطائرة نحو مخبأ المتشدد المشتبه به في قرية هيسوخيل باقليم وزيرستان الشمالية وهي منطقة قبلية في باكستان على الحدود مع أفغانستان. وقال مسؤولون امريكيون ان ابو يحيى الليبي الذي ظهر في لقطات فيديو دعائية للقاعدة وهرب ذات مرة من سجن تشرف عليه الولاياتالمتحدة في افغانستان كان شخصية رئيسية فيما تبقى من تنظيم القاعدة الذي أسسه اسامة بن لادن الذي قتل العام الماضي في غارة شنتها قوة كوماندوس امريكية على مخبئه قرب اكاديمية عسكرية باكستانية. واشترط المسؤولون الذين تحدثوا مع رويترز عدم نشر اسمائهم لانهم يتحدثون في مواضيع تتعلق بعمل المخابرات. وقال المسؤولون انه بعد موت ابن لادن أصبح أيمن الظواهري - وهو طبيب مصري كان لفترة طويلة نائب ابن لادن.. زعيم التنظيم تساعده وتقدم له المشورة مجموعة صغيرة من المتشددين المخضرمين. وأضاف المسؤولون الامريكيون ان ابو يحيى الليبي ظهر في الآونة الاخيرة على انه النائب الرئيسي للظواهري. وقال مسؤول أمريكي إن أبو يحيى كان بين أشد زعماء القاعدة تمرسا ومهارة وإنه قام بدور حاسم في تخطيط الجماعة ضد الغرب حيث أشرف على العمليات الخارجية. وأضاف المسؤول ان الظواهري سيجد صعوبة شديدة في العثور على شخص يمكنه ان يحل محل أبو يحيى.. فبالاضافة الى ثقل أبو يحيي كعضو قديم في قيادة القاعدة كانت مؤهلاته الدينية تتيح له الفتوى واقرار العمليات وارشاد اعضاء المجموعة الداخلية في باكستان والجماعات الاقليمية المنبثقة عن القاعدة.