ثَم ، بين الغصونِ ، سماء طباشير هل أكتب اليوم فيها أغاني السواد؟ المروج التي تكنز الخضرة اتسعت: هل تكون السماء ، إذا ، في التراب الخفيض؟ لأحداقنا أن تحار قليلا وأن تسأل الآن عما بدا ثابتا.. نحن لن نتثبت من صورة ، فالمرايا حوائط واللون محض اشتباه لا تقل : ما أدق الحياة !