في البدء أود إن أقول إن تطوير الأندية وتحسين أوضاعها وميزانيتها شيء جميل وهذا هبة من العالم الغربي الأمريكي الذين يطلق العرب عليهم تسمية الكفار ،بينما العرب عندما يأخذون هذه الهبة لا يعتبرونها هبة إنما جزية وغنائم . ولذلك يجب على العالم الغربي الأمريكي تعيين لجنة إشرافية أمريكية،لان اللجنة اليمنية تعطي المنح بالمجاملات والواسطات والقبيلة وللذين لا يجيدون القراءة والكتابة ومع ذلك يحصلون على علامات تفوق معدلات المتفوقين،وتظلم المتجنسين والطلاب المثاليين وتعتبرهم من الأقليات،وما زلت أتذكر عندما كنت في طاولة الامتحان الوزاري وفوجئت بحصولي على علامة متدنية بل ادني بكثير من الطلاب الفاشلين وأصر على كلمة الفاشلين كوني من الطلاب الأوائل والمثاليين وبالرغم من حصولي على تكريم من قبل الأحزاب السياسية ومن قبل الصحف اليمنية وكذا من رئيس الجمهورية . وبالإضافة إلى ذلك أنني اكتب في الجرائد والمواقع الالكترونية اليمنية، لذلك يجب على اللجنة الأمريكية الداعمة للمنح وتنمية الشباب إن تستقطب شبابا وطلابا ذوي عقول متحررة وذهن منفتح من كل قيوده حتى يتسنى نشر الثقافة العالمية وليس الثقافة الإرهابية،وبالتالي دمج المجتمع والشباب العربي بالمجتمع والشباب الأمريكي . إنا شخصياً كنت أريد إن اندمج بالشعب والشباب الأمريكي لكن وزارة التربية والتعليم أخذت الفرصة علي،الاندماج شيء جميل وما أجمل أن نلتقي على المائدة الإنسانية وهناك من يقول بأن الشعب والشباب الأمريكي لا يوجد عندهم أخلاق وانا ادحض مصداقية هذا القول . في أمريكا يمنع القانون الناس من التدخين في الأماكن العامة وعندما يصدر أي قانون يتحول بسرعة البرق ليصبح جزءا من التركيبة الأخلاقية للمواطن الأمريكي،ولكن عندما يتجاوز أي مواطن القانون ينظر له من قبل الآخرين على أنه اخلّ ليس فقط بالقانون وإنما بالأخلاق أيضا.