نظمت وزارة الصناعة والتجارة بالتعاون مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولي ( GIZ ) لقاء تشاورياً بتعز حول مشروع تطوير سلسلة القيمة المضافة لصناعة الجبن في الجمهورية اليمنية بهدف تعريف 25مشاركاً ومشاركة من مقبنة والبرح ومنتجي الجبن بأهمية مشروع تطوير القيمة المضافة لصناعة الجبن مع معرفة الصعوبات والمعوقات التى يعاني منها المصنعون للجبن ونقاط القوة والضعف في صنعته واحتياجات الجمعيات والعزل والقرى والمراكز المختلفة المصنعة للجبن . وقدمت في اللقاء ورقتا عمل عن التعريف بمشروع تطوير سلسلة القيمة المضافة لصناعة الجبن في تعز لمدير عام الصناعات الصغيرة لوزارة الصناعة والتجارة علي عبد اللطيف الرامسي وعن الوضع المستقبلي لصناعة الجبن في اليمن للخبير المحلي اسماعيل عبدالجبار المجاهد . وقال الأخ اقبال ياسين بهادر وكيل وزارة الصناعة والتجارة ان اللقاء سيدرس امكانية تطوير صناعه الأجبان في اليمن بما انها صناعة مرتبطة بالبيئة المحلية وكذا بالأسر في المناطق الريفية ووزارة الصناعة مهتمة بدعم الصناعات بشكل عام وبالبرنامج المتمركز على دعم الصناعات الصغيرة والإنتاج الأسري ، والأجبان هي احد الانشطة التي تقوم بها الاسر واتفقنا مع GIZ على إقامة اللقاء بتوجيهات من وزير الصناعة والتجارة سعد الدين بن طالب وبتجاوب من محافظ المحافظة شوقي احمد هائل .. مشيرا الى ان الفكرة من اللقاء الاستماع للمنتجين وطلباتهم ومشاكلهم وتصوراتهم لإقامة مشروع إنتاج الاجبان . وأوضح ان المطلوب من وزارة الصناعة ومنتجي الجبن التحول الى صناعة واسعة للإجبان مع امكانية توسيع القاعدة بعد الانتاج من المحافظة الى العديد من المناطق الريفية وتسويقها لكل المحافظات والى الخارج ان امكن.. من جانبه اشار الاخ عبدالله عبدالولي نعمان وكيل وزارة الصناعة لشؤون التنمية الصناعية والاستثمار المساعد الى ان اختيار محافظة تعز جاء بناء على توجهات الوزارة في دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة واتخذت قيادة الوزارة قراراً بأن صناعه الاجبان في تعز تأتي ضمن الصناعات التاريخية التي يجب تشجيعها ودعمها بالتنسيق مع بعض المنظمات الدولية خاصة (GIZ) الى جانب توجيه الاستفادة من المشروع مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين حتى يتمكن من استخدام خبير لوضع اطار عام لدراسة المشاكل والصعوبات التي تواجهها صناعة الاجبان بهدف التوطين .. كما نوه الاخ توفيق الذبحاني مستشار في مشروع تطوير القطاع الخاص الالماني في صنعاء الى ان اللقاء يأتي للتعرف مع اصحاب الشأن على المشاكل التي يعانونها لتحديد المشاكل الأساسية وإدخالها ضمن المرجعيات التي تستخدم في استقطاب الخبير المناسب .