استقالة مدير ال(بي بي سي) بعد فضيحة مهنية لندن / وكالات : استقال المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) جورج إنتويستل بعد شهرين من توليه منصبه إثر انتقادات واسعة وجهت إليه بشأن بث تحقيق يتهم بالخطأ سياسيا محافظا سابقا في عهد رئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر باعتداءات جنسية. وقدمت (بي بي سي) اعتذارا «بدون تحفظ» على بثها تحقيقا في برنامج «نيوزنايت» قال فيه أحد الشهود إنه كان ضحية اعتداء جنسي من قبل مسؤول كبير سابق في حزب المحافظين بمنزل للشبان في السبعينيات. وقال إنتويستل عقب تقديمه الاستقالة إنه اتخذ هذا القرار في ضوء المعايير الصحفية غير المقبولة لبرنامج نيوزنايت، مشيرا إلى أن المدير العام هو أيضا رئيس التحرير والمسؤول في نهاية الأمر عن كل مضمون البرامج. وأضاف «رأيت أن الشيء المشرف الذي يمكن القيام به هو الاستقالة»، ويذكر أنه لم يشغل منصبه إلا منذ سبتمبر الماضي. ورغم أن المحطة لم تكشف عن اسم المسؤول في برنامجها الأسبوع الماضي فقد تدوول اسم وزير المالية السابق إليستير ماك ألبين بشكل واسع عبر الإنترنت، كما أشارت صحيفة (الغارديان) البريطانية إلى اسمه مع إعرابها عن شكوك حول صدقية الخبر. من جهته، نفى ألبين نفيا قاطعا في بيان له الادعاءات «الخاطئة تماما والتي تشكل قذفا خطيرا»، وندد هذا العضو في مجلس اللوردات بما أسماه «جنون وسائل الإعلام»، في حين أعلن محاموه أنهم سيرفعون شكوى ضد كل الذين بثوا هذه المعلومات وعلى رأسهم شبكة بي بي سي حتى ولو لم تكشف اسمه. مقتل (17) جنديا تركيا جراء تحطم مروحية أنقرة / وكالات : لقي 17 جنديا تركيا مصرعهم أمس، عندما تحطمت مروحيتهم في بلدة بيرفاري بمحافظة سيرت جنوبي شرقي تركيا بسبب سوء الأحوال الجوية حسبما أفاد محافظ سيرت أحمد أيدين. وقال أيدين إن المروحية تحطمت بعد اصطدامها بجبل هيركول ببلدة بيرفاري، ما تسبب بمقتل جميع من كانوا على متنها، وهم 13 جنديا، والطاقم المكون من أربعة أشخاص. ويشن الجيش التركي عمليات في تلك المنطقة الجبلية لمطاردة المسلحين من حزب العمال الكردستاني الذين يطالبون بالانفصال، وقد شهدت الأشهر الماضية تصعيدا من جانب الحزب ضد القوات التركية. وكانت الطائرات التركية قد قتلت خلال الأيام الثلاثة الماضية نحو 42 من المقاتلين الأكراد عندما قصفت معاقلهم على الحدود مع العراق وإيران. وتجدر الإشارة إلى أن نحو أربعين ألف شخص قتل في المعارك التي اندلعت بين الجانبين منذ عام 1984. معارض روسي يشجب سجن ناقد لبوتين موسكو / وكالات : انتقد الناشط والمعارض الروسي البارز ألكسي نافالني عقوبة السجن التي صدرت بحق محتج على حكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال إن الحكم «نذير شؤم لبقية المعتقلين». وصدر الجمعة الماضية حكم بالسجن أربع سنوات ونصف سنة على ماكسيم لوزيانين وهو مدير ناد للياقة البدنية وكان ضمن أول 17 شخصا اعتقلوا أثناء احتجاج عشية تنصيب بوتين رئيسا في مايو الماضي. ولوزيانين -وهو أحد الذين اعتقلوا في مجموعة «بولوتنايا 17» نسبة إلى الساحة التي كانوا يحتجون فيها والوحيد في المجموعة الذي أقر بالذنب- أدين بتهمتي «الإخلال الشامل بالنظام» واستخدام العنف ضد الشرطة. وقال نفالني وهو أحد الوجوه البارزة أثناء الاحتجاجات التي اندلعت في العام الماضي على حكم بوتين لموقع أوبن سبيس الروسي الإلكتروني المعني بالشؤون السياسية «إذا كانت الأساليب في السابق الاعتقال الإداري والمضايقات الخفيفة، فالآن وقت السجن». وتابع المدون كلامه «ولى الوقت الذي كانوا يخشون فيه وضع الناس في السجون، لأنهم كانوا يريدون ألا يفكر الناس في عام 1937»، في إشارة إلى عام التطهير الكبير الذي شهد أعمال قمع وجرائم قتل سياسية دبرها جوزيف ستالين، ووصف الحكم الصادر على لوزيانين بأنه «نذير شؤم لبقية المعتقلين». ويقول نشطاء في المعارضة إن قضية بولوتنايا قد تنال شهرة محاكمة فريق بوسي رايوت الغنائي الذي حكم على ثلاثة من أفراده بالسجن لعامين بعد أن قدموا أغنية ضد بوتين في كاتدرائية موسكو في فبراير الماضي. وتراجعت في الأشهر القليلة الماضية حركة المعارضة التي جذبت عشرات الآلاف من المتظاهرين في موسكو في الأشهر التي تلت الانتخابات البرلمانية في 4 ديسمبر/كانون الأول والانتخابات الرئاسية في 4 مارس الماضيين، لفشلها في توحيد النشطاء وحشدهم. وأصدرت لجنة تحقيق روسية بدأت بسلسلة من الإجراءات الجنائية لمقاضاة زعماء المعارضة في الأشهر القليلة الماضية تحذيرا قويا. وقال بيان أصدرته هذه اللجنة «من يظنون أن بوسعهم تنظيم أعمال شغب والإفلات من العقاب ويعدون لهجمات إرهابية وأعمال أخرى تهدد حياة الروس وسلامتهم، هم يقللون من شأن احترافية الأجهزة الروسية الخاصة». وكان بوتين -الذي عاد إلى الكرملين في مايو الماضي- وقع قوانين تستهدف تقييد مظاهرات الاحتجاج ومعاقبة «مروجي الأكاذيب»، ووصف نشطاء الحملات الممولة من الخارج وجماعات الضغط بأنهم «عملاء للخارج». قتلى في أعمال عنف بباكستان إسلام آباد / وكالات : ذكرت الشرطة الباكستانية أن مسلحين قتلوا ثلاثة من الشيعة وجرحوا ثلاثة آخرين بهجوم طائفي جديد في إقليم بلوشستان المضطرب بجنوب غرب باكستان. كما قتل خمسة آخرون في كراتشي عاصمة إقليم السند بجنوب البلاد. فقد أكدت الشرطة أول من أمس السبت أن مسلحين قتلوا ثلاثة من الشيعة وجرحوا ثلاثة آخرين بهجوم في ولاية بلوشستان المضطربة بجنوب غرب باكستان. ووقع الهجوم في كويتا، عاصمة الولاية الغنية بترسبات النفط والغاز مع أنها تعاني من الفقر المدقع وعدم الاستقرار. وقال أنور علي المسؤول الكبير في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية إن «ستة أشخاص من الهزارا الشيعة كانوا يمرون على طريق في سيارة أجرة عندما استهدفهم مسلحان كانا ينتظرانهم على إشارة مرور». وأضاف «قتل شخصان على الفور وتوفي آخر متأثرا بجروحه في المستشفى. وفر المسلحان من مسرح الجريمة على دراجة نارية». وتشهد بلوشستان أعمال عنف طائفي بين غالبية سنية وأقلية شيعية. وقد أطلق مسلحون النار الثلاثاء الماضي وقتلوا ثلاثة من الهزارا الشيعة في هجوم مماثل في كويتا جرح فيه شخصان آخران. من جهة ثانية ذكرت الشرطة أن خمسة أشخاص قتلوا في عدة حوادث عنف في كراتشي عاصمة إقليم السند بجنوبباكستان أمس الأول السبت. وقالت الشرطة إن مسلحين مجهولي الهوية قتلوا رجلا في منطقة كورانجي، وإن هناك أربع جثث من منطقة بورانا جوليمار عثر عليها وبها آثار أعيرة نارية. وأشار التحقيق الأولي إلى أن الحادث وقع بسبب نزاع بين مجموعتين، في حين قال أقارب الأشخاص المقتولين إن مهاجمين نصبوا لهم كمينا داخل منزلهم وقتلوهم. وكان ما لا يقل عن خمسة أشخاص بينهم زعيم ديني شيعي قد لقوا حتفهم الأسبوع الماضي جراء إطلاق النار عليهم في كراتشي. قتلى وجرحى بتصادم قطارين بمصر القاهرة / وكالات : قتل 6 أشخاص وأصيب العشرات بجروح في تصادم قطارين بمحافظة الفيوم المصرية في حين أمر الرئيس مرسي بصرف تعويضات للضحايا وفتح تحقيق فوري بالحادث. وأفادت تقارير أمنية وصحية بأن حادث التصادم وقع بين القطارين مقابل قرية سيلا بمركز مدينة الفيوم وأسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات. وأشارت التقارير إلى أن عدداً كبيرا من سيارات الإسعاف وصل إلى موقع الحادث لإجلاء القتلى والمصابين إلى مستشفى الفيوم العام، فيما احتشد مئات من الأهالي للمساعدة في عمليات الإنقاذ. وكان محافظ الفيوم ومصادر أمنية وطبية قد ذكروا سابقا أن ثلاثة مصريين على الأقل قتلوا وأصيب 32 آخرون، ونقلت وكالة (رويترز) عن مصدر أمني قوله إن عملية الإنقاذ ما زالت مستمرة ومن المبكر جدا الإعلان عن رقم نهائي للوفيات والمصابين. من جهة أخرى، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن رئاسة الجمهورية شكلت غرفة عمليات لمتابعة تداعيات الحادث مع الجهات المعنية. ونقلت عن المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية ياسر علي أن الرئيس مرسي وجه بسرعة نقل المصابين للمستشفيات وصرف التعويضات للضحايا، وأنه أصدر أوامره بالتحقيق الفوري في الحادث. وشهدت مصر في السنوات الأخيرة حوادث قطارات عدة، وكان آخرها في منتصف يوليو الماضي عندما أصيب 15 شخصا في الجيزة غربي القاهرة جراء خروج قطار قادم من جنوب مصر إلى القاهرة عن قضبانه في مركز البدرشين.