بدأت امس بتعز ورشة عمل بعنوان (المخلفات الصناعية وأثرها على صحة الانسان والبيئة) نظمها مركز الدراسات البيئية وخدمة المجتمع بجامعة تعز بدعم من الشركة اليمنية لصناعة السمن والصابون والشركة اليمنية للصناعة والتجارة وسيعرض في الورشة تصنيف المخلفات الصناعية والوضع الراهن للمخلفات في بلادنا وأثرها على صحة الانسان والبيئة واشتراطات المياه العادمه الصناعية والتجارية في المواصفة القياسية اليمنية والحد من كمية النفايات مع عرض التجربة الناجحة والرائدة في اليمن للشركة اليمنية لصناعة السمن والصابون في تطبيق نظام الادارة البيئية . وفي افتتاح الورشة التى تستمر يومين متتاليين بمشاركة 60 باحثاً وباحثة من الجامعة والشركات والمؤسسات الخاصة والحكومية،اكد نائب رئيس جامعة تعز للشؤون الأكاديمية الدكتور عبد الرحمن صبري ان المخلفات الصناعية لم تعد عبئا في كثير من دول العالم وأصبحت مصدراً للمواد الأولية ..موضحاً اهمية بذل مزيد من الجهود لإقامة الورش وتسليط الضوء على هذا المجال الهام الذي يمس البيئة ومن عليها . وأشار مدير مركز الدراسات البيئية الدكتور عصام عبد الله الشرعبي الى ما تتعرض له البيئة من تدمير نتيجة المخلفات الأمر الذي يحتم على الجميع استشعار المسؤولية والبحث عن حلول لتلك المخلفات وكيفية الاستفادة منها . ودعا المشاركين الى تبني توصيات هادفة وموضوعية يمكن التعاطي معها من قبل كل الجهات ذات العلاقة . من جانبه اكد كمال عبدالقوي الفقيه في مدير ادارة تأكيد الجودة في شركة السمن والصابون ان الشركة والمجموعة حريصون كل الحرص على دعم التوجه نحو الحفاظ على البيئة ومعالجة المخلفات الصناعية وفق اسس وتقنيات علمية حديثة وقد تجلى بتطبيق معظم شركات المجموعة نظام الإدارة البيئة 14001_2004 ISO منذ عام 2007 وكانت الشركة السباقة لذلك.. مشيراً الى ضرورة اعتماد استراتيجية التطوير والتحسين المستمر في منظومة الادارة بدءاً بعملية المسح وانتهاء بتقييم الاثر البيئي.