سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اشتباكات عنيفة بين الأمن المصري ومتظاهرين في محيط مجلس الشورى ومظاهرات غاضبة لشباب ثورة 25 يناير في القاهرة والجيزة والإسكندرية والإسماعلية ودمياط وكفر الشيخ وبني سويف وبور سعيد والسويس
سخر حسين عبدالغني المتحدث الرسمي باسم جبهة الانقاذ المصرية مما تردده ما وصفها ب ( أبواق الاخوان المسلمين ) من أن الذي يقود المظاهرات المناوئة لحكم المرشد هم ( الثورة المضادة وبقايا الفلول ) ، مشيراً إلى أن الشعب المصري ليس بحاجة إلى من يعرفه بزياد العليمي وأسامة الغزالي حرب وهم من أشهر شباب ثورة 25 يناير بالإضافة إلى حمدين صباحي ومحمد البرادعي وهما من أشهر قادة حركة التغيير في مصر . وكان زياد العليمي وأسامة الغزالي حرب وحمدين صباحي ومحمد البرادعي في مقدمة المظاهرات التي شهدتها القاهرة يوم أمس لليوم الثاني على التوالي منذ اندلاع حركة احتجاجات في مصر أمس الأول بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 25 يناير . وكانت مصر قد شهدت يوم أمس مظاهرات تخللتها اشتباكات في كل من الاسكندرية والاسماعيلية ودمياط وبور سعيد وكفر الشيخ . الى ذلك صرح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، أن بيان مجلس الدفاع الوطنى يؤكد على،«أن القوات المسلحة المصرية ملك للشعب المصري العظيم، وتقف على مسافة واحدة من الجميع، ولا تتدخل في العملية السياسية، إلا أنها فى نفس الوقت تدرك واجبها الوطنى وحقوق شعبها عليها فى تأمين منشآته الحيوية وتحرص على تحقيق الشعب لطموحاته وآماله ومبادئ ثورته العظيمة». وشهد شارع قصر العيني، ومحيط مجلس الشورى، اشتباكات عنيفة بين الأمن ومتظاهرين، بعدما توجه آلاف فى مسيرة من ميدان التحرير، إلى مجلس الشورى، للمطالبة بإسقاط النظام. وخلال توجه مسيرة حاشدة من ميدان التحرير إلى مقر مجلس الشورى، قال البرلماني السابق مصطفى الجندي إن «حكم الإخوان المسلمين سوف يسقط حتما» . وخيمت سحب دخان على مبنى وزارة التعليم العالى، وأصيب العشرات بحالات اختناق، وقامت سيارات الإسعاف بنقلهم خارج دائرة الاشتباكات. ومع احتدام المشهد فى قصر العيني، انضم آلاف المتظاهرين من ميدان التحرير إلى محيط الاشتباكات، في الوقت الذي كثفت فيه عناصر الأمن المركزى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، فى محاولة لتفرقة الحشود أمام مبنى البرلمان. وحمل المتظاهرون، أمام مجلس الشورى، نعشاً دون عليه «المرحوم دولة القانون»، رافعين أعلام مصر، كما رددوا هتافات من بينها: «الشعب يريد إسقاط النظام واثبت اثبت خليك راجل حكم المرشد راحل راحل»، فى السياق نفسه تمركزت 5 سيارات إسعاف فى محيط الاشتباكات، تحسباً لوقوع مصابين. الى ذلك اقتحم محتجون قسم شرطة السويس، أمس السبت، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن في القسم، وأطلقوا سراح السجناء، كما استولوا على الأسلحة الآلية، التي تركها رجال الشرطة، الذين انسحبوا من القسم قبل أن يشعل المقتحمون النار بالقسم. وكانت اشتباكات دارت بين المحتجين والشرطة قبل اقتحام القسم استخدم فيها المحتجون قنابل المولوتوف، وكرات اللهب، والحجارة، بينما استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع. وقالت شاهدة عيان إن النار اشتعلت في مبنى الدفاع المدني (الإطفاء) المجاور لقسم الشرطة خلال التراشق، وهو ما أكده اللواء خالد بهجت، مدير إدارة الدفاع المدني، مشيرا إلى أنه أمر العاملين في المبنى بإخلائه. وأعلن الدكتور عبد الرحمن فريح مدير إدارة المستشفيات بمديرية الصحة ببورسعيد، وفاة 30 شخصا وإصابة 312 آخرين حتى الآن، فى اشتباكات بين المواطنين وقوات الأمن أمام سجن بورسعيد العمومى. وأوضح عبد الرحمن فى تصريح خاص، أمس، أنه تم نقل المصابين وحالات الوفاة إلى مستشفيات بورسعيد العام والحميات والزهور والمبرة وبورسعيد للتأمين الصحي وبورسعيد العسكري والتضامن للتأمين الصحي، إضافة إلى بعض المستشفيات الخاصة مثل آل سليمان.