يبحث مانشستر سيتي عن التخفيف من معاناته، عندما يستقبل ليدز يونايتد في الدور ثُمن النهائي من كأس إنكلترا لكرة القدم غداً الأحد، وتقويم موسمه المُخيّب محلياً وقارياً. ويعيش بطل الدوري فترة سيّئة، فبعد الخروج من مسابقة دوري أبطال أوروبا بحلوله أخيراً في مجموعته حيث لم يحقّق أيّ انتصار في 6 مباريات، فقد الأمل منطقياً بالدفاع عن لقبه في الدوري المحلّي، وخرج من الدور الثالث لكأس الرابطة، فأصبح لقب الكأس منفذاً وحيداً لإنقاذ موسمه. ويُريد سيتي أيضاً الهروب من لائحة أندية الدرجة الممتازة التي أقصيت من المسابقة العريقة على غرار ليفربول وتوتنهام ونيوكاسل وأستون فيلا ونوريتش سيتي وكوينز بارك رينجرز، إذ لا تزال سبعة أندية فقط مستمرّة في مشوار الكأس، التي أحرز لقبها تشلسي الموسم الماضي على حساب ليفربول. زملاء زاباليتا عازمون على إنقاذ موسمهم الكارثي . وتركت خسارة سيتي أمام ساوثمبتون (1 - 3) الأسبوع الماضي فريق المدرّب الإيطالي روبرتو مانشيني متخلّفاً بفارق 12 نقطة عن المتصدّر مانشستر يونايتد، الذي يلتقي ريدينغ بعد غد الإثنين. واعتبر ظهير سيتي الأرجنتيني بابلو زاباليتا أنّ معنويات الفريق قويّة رغم الخيبات المتتالية: «سنتعلّم من خسارة ساوثمبتون ونستلهم منها في الفترة المقبلة كي نكرّر ما حقّقناه الموسم الماضي». وفجّر ليدز يونايتد (درجة ثانية) مفاجأة من العيار الثقيل بإطاحته توتنهام هوتسبر في الدور السابق عندما تغلّب عليه (2-1). مانشستر يقارع ريدينغ في المواجهة الوحيدة بين فرق البريميرليغ في هذا الدور أمّا مانشستر يونايتد الساعي إلى إحراز لقبه الأوّل منذ 9 أعوام، فيستضيف ريدينغ في مباراة هي الوحيدة بين أندية الدوري الممتاز في هذا الدور. وحجز الفريقان بطاقتيهما عن جدارة، حيث تغلّب مانشستر يونايتد الذي تُوّج للمرّة الأخيرة في مسابقة الكأس العريقة عام 2004 على رغم أنّه يملك الرقم القياسي في عدد مرّات الفوز بها (11 مرّة)، على فولهام (4 - 1)، فيما فاز ريدينغ على شيفيلد يونايتد من الدرجة الثالثة (4 - 0). ويعيش فريق «السّير» أليكس فيرغسون فترة رائعة في البريميرليغ، وحقّق نتيجة إيجابية في ذهاب الدور الثاني لدوري الأبطال، إذ عاد الأربعاء الماضي بالتعادل الإيجابي (1-1) من أرض ريال مدريد الإسباني. صورة من آخر صدامات أرسنال في مسابقة الكأس أمام برايتون ويواجه آرسنال الباحث عن لقبه الأوّل منذ عام 2005، الذي تأهّل بشقّ الأنفس بالفوز على برايتون (درجة ثانية) 3 - 2، بلاكبيرن روفرز (درجة ثانية) الفائز بسهولة على دربي كاونتي (درجة ثانية) بثلاثية نظيفة. وخرج فريق المدرّب الفرنسي أرسين فينغر من كأس الرابطة أمام برادفورد (درجة ثالثة) وفقد آماله في المنافسة على الدوري، لكنّه لا يزال مستمرّاً في دوري الأبطال، حيث تنتظره مواجهة من العيار الثقيل مع بايرن ميونيخ الألماني الثلاثاء المقبل. وقال قلب الدفاع الألماني بير ميرتساكر: «بايرن يلعب بشكل رائع هذا الموسم وسنخوض تحدّياً كبيراً في مواجهته. لكن لا تزال أمامنا مباراة قويّة اليوم السبت. نريد التقدّم في مسابقة الكأس بدون شكّ، لذا لم تصبح التحضيرات مكثّفة بعد لمباراة بايرن». ويحوم الشكّ حول مشاركة لاعب الوسط الدولي جاك ويلشير المُصاب في فخذه، والمدافع الفرنسي لوران كوسيلني في ربلة ساقه، ويغيب الظهير كارل جنكينسون لإيقافه بعد طرده أمام سندرلاند. وسقط بلاكبيرن في آخر زيارة لملعب آرسنال بنتيجة مذلّة (1 - 7) في الدوري الممتاز في شباط/فبراير 2012 قبل هبوطه إلى الدرجة الثانية. لوتون تاون وميلوول ...مواجهة بنكهة خاص وستتركّز الأنظار على مباراة لوتون تاون من الدرجة الخامسة مع ميلوول اليوم السبت في افتتاح مباريات الدور الخامس، بعد أن أصبح أوّل فريق من الدرجة الخامسة يتغلّب على فريق من الدرجة الممتازة منذ أن حقّق سوتون هذا الإنجاز عام 1989. وفي حال تأهّل لوتون بطل كأس رابطة الأندية عام 1988، إلى رُبع النهائي، سيصبح أوّل فريق من هذا المستوى يحقّق هذا الإنجاز في 99 عاماً. أمّا أولدهام سيتي، الذي أطاح بليفربول بالفوز عليه (3 - 2) أمس، فسيُلاقي القطب الثاني للمدينة إيفرتون. وعلّق ليتون باينز ظهير إيفرتون: «شاهدناهم أمام ليفربول، وواجهناهم قبل عدّة مواسم وتغلّبوا علينا، لذا نفهم جيّداً ماهية مباريات الكأس». صورة من آخر مواجهة بين تشلسي وبرنتفورد والتي انتهت بالتعادل (2-2) ويلعب تشلسي، حامل اللقب مع ضيفه برنتفورد في مباراة مُعادة من الدور الرابع غداً الأحد بعد تعادلهما (2-2)، والفائز منهما يتأهّل لمواجهة ميدلزبره في 27 من الشهر الحالي. حقّق البلوز فوزاً صعباً أمس الأول الخميس على أرض سبارتا براغ التشيكي في ذهاب الدور الثاني من الدوري الأوروبي بهدف وحيد من البديل البرازيلي أوسكار دوس سانتوس. ويلعب اليوم السبت ميلتون كينز دونز مع بارنسلي،غداًَ والأحد هادرسفيلد تاون مع ويغان أثلتيك.
