ونرفض رمي الجمار.. إيماننا فيه اهتزاز.. عشق التصادم، وضرب اليقين وفوضى النهب لها.. نستكين نحب لغة الابتزاز حتى المزايدة.. بفنون وحمى الانقضاض.. بجنون لإحراق النفط والغاز مات فينا الضمير، ودولارنا هو الأمير إن غاب.. جاءنا عناز. دع القيم.. تنام ورح أسجع مع الحمام، أو قف على الانحياز نحن نسير بلا شعور والاشهاد ملأ الفراغ وفتكة البطش.. بلا قفاز في زوايا التشظي.. جاهزون ولو عبثنا مع المنون.. متوحشون.. بامتياز. من يعارض.. ما نقول.. لا يطول ما نطول، شرعنا، هكذا، أجاز. من يقذفنا بالاختلاط، ونحن في قمة الانبساط.. في حوارات.. لا في هواز أكان من شبوة أو من حراز نحن أبطال الابتزاز.. نحن فرسان الاجتياز.. لا تراجع، لا اهتزاز.. في قلب كل حركة.. نحن خط الارتكاز، وهواة لعبة الاكتناز. إيماءات الغطاء السياسي.. حاضن جديد وخطير لكل أو معظم أبشع أعمال التخريب، وتحليتها بنكهة مواد حافظة. المظاهرة.. رغيف، والاعتصام.. عزومة.. على الرصيف.. وحال الطفل كسيف.. أما عذاب والده.. يا لطيف.. إلينا بملعونية أخرى يا قوم! العناد.. ثقافة العناد.. ذات مرة قال البردوني: العناد.. اعتياد، ونضيف: ارتياد وارتداد، وامتداد، واستبداد وازدياد في العتو، والشرعنة لفظائع الإفساد. لن نعطي جبهة الإنقاذ ماء لوضوء الصلاة، لكونهم على جنابة. د. عاطف عبدالرشيد سلفي مصري. همسة حكومة تدير بالدموع.. صرنا ندار بالدموع، وفي قلب هذا المداد.. بطوننا.. تصرخ.. تجوع آخر الكلام فقدناك فقدان الربيع وليتنا فديناك من دهمائنا بألوف التوقيع: شاعر قديم