نظمت وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر (SMEPS) التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية صباح أمس بعدن ورشة عمل لعرض مخرجات دراسة تخضير الفنادق واستخدام التقنيات الصديقة للبيئة التي حضرتها مجموعة من مالكي الفنادق وشركات توفير الطاقة ممثلة بشركة العيدروس لأنظمة الطاقة الشمسية وجانب من السلطة المحلية بالمحافظة. وفي كلمة للأخ أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد وصف مدينة عدن بأنها حلقة وصل بين الشرق والغرب كونها واجهة اقتصادية كبيرة لما تحظى به من موقع استراتيجي مهم يتطلع العالم إلى الاستثمار فيها. معرباً عن دعمه للشباب في إطار مشروعاتهم الصغيرة التي تمثل أهم مرتكز للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأشار إلى أهمية منشآت التنمية في الاستفادة وتوظيف طاقة الشباب التي تمثل 60 % من التركيبة السكانية في اليمن وتقديم القروض البيضاء والميسرة لهم لإقامة المشروعات الصغيرة التي يحتاجونها. وأضاف الضلاعي قائلاً: "إن مشروع تخضير القطاع الفندقي يعتبر من المشاريع المهمة خاصة في الاستفادة المثلى من الاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية وتوليد الطاقة الصديقة للبيئة والعمل على تحقيق مردود كبير وتخفيض الكلفة التشغيلية للفنادق ويعتبر المجال الفندقي مهماً في انتعاش جانب السياحة في البلاد". من جانبه استعرض الأخ ناصر النجار ضابط المشروع بالوكالة آلية سير ورشة عمل مخرجات دراسة تخضير الفنادق وفوائد استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة مشيراً إلى أهمية مشروع تخضير قطاع المنشآت الفندقية في الرفع من مستوى الوعي لدى العاملين في قطاع السياحة في اليمن ما سيسهم في خفض التكاليف التشغيلية للفنادق والتقليل من مصروفات الكهرباء والماء للقطاع الفندقي من خلال الاستخدام الأمثل للطاقة الشمسية والتقنيات الصديقة للبيئة. وبدوره قام الأخ محمد رجب الشوا استشاري المشروع بعرض مجموعة من النتائج والتوصيات الخاصة بالمشروع موضحاً المشاكل التي تواجه الفنادق في اليمن، لافتاً إلى أن المحاور الرئيسية التي ارتكز عليها المشروع استهدفت خمس محافظات وتم التركيز على ثلاث مدن رئيسية وهي صنعاء / عدن / المكلا. وأوضح أهمية الأثر الإيجابي للمشروع في تخفيف العبء على أصحاب الفنادق من خلال تقليل التكاليف التشغيلية ما يضمن لهم استمرارية مشاريعهم.