قال الأخ/ فهمي عوض يسلم باضاوي عضو مؤتمر شعب الجنوب المشارك في مؤتمر الحوار الوطني « ان أعضاء مؤتمر شعب الجنوب قرروا عدم التطرق إلى قانون المصالحة الوطنية الذي ينظر فيه مجلس النواب، لما فيه تحقيق العدالة للقضية الجنوبية، مؤكدا أن الفريق اتخذ مرجعية ضمان لتنفيذ ما سوف يتم الاتفاق عليه من خلال الاعتماد على المواثيق الدولية وضمانات الدول الراعية لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني وعملية تنفيذها من الحكومة التي سيتم تسليمها التقرير وزمام مهام الأمور لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني بعيدا عن قانون المصالحة الوطنية الذي لا يعنيهم من قريب أو بعيد ولا يحقق العدالة الاجتماعية الذي ينتظرها الشعب من انعقاد هذا المؤتمر. وأضاف عضو فريق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في تصريح لصحيفة 14 اكتوبر: تنفيذ قانون العدالة الانتقالية يجب ان يبدأ من خلال الاعتراف بكل المظالم والانتهاكات وسيكون القرار لأهل المظالم والضحايا في جبر ضررهم، مشيرا إلى أن عمل فريق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية هو رصد كل الانتهاكات التي ارتكبت منذ عام (1962م) حتى يومنا هذا باستدعاء عام عبر وسائل الإعلام وكل القنوات الرسمية والأهلية كل الضحايا، والمتضررين، والجناة الجانحين ليتسنى للضحايا التعامل مع مشاكلهم بكل وضوح وعلى الجانحين الاعتراف بما ارتكبوه. وأشار بيضاوي الى إن أهداف فريق العدالة الانتقالية هو مناقشة كيفية تحقيق العدالة والمصالحة الوطنية مؤكدا انه لا توجد الى اليوم مصالحة وطنية حقيقية لكل المشاكل والقضايا والصراعات التي جعلت الوطن يدخل في انشقاقات وفساد ونهب واغتيالات وغيرها من القضايا الإنسانية التي جعلت الشباب يخرجون إلى الشوارع مطالبين بحقوقهم الشرعية التي يكفلها لهم الدستور والقانون من اجل تحقيق العدالة والمساواة والعيش بكرامة في ظل دولة تستطيع حماية المواطن وتعطي له الأمل، والطموح في المشاركة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية بعيدا عن الوساطات، والتأثير القبلي، والطائفي، ورأس المال الطاغي، والأحزاب السياسية المختلفة التي تعمل للمصالح الشخصية وليس الوطنية مضيفا «إن المصالحة الوطنية آلية من آليات العدالة وأنهم يحرصون كل الحرص على تحقيق ذلك. ونفى بيضاوي إن يكون تمثيلهم باسم مؤتمر شعب الجنوب يعني تمثل كافة أبناء الجنوب، قائلا: نحن عبارة عن مكون من مكونات الحراك الجنوبي الوطني، ومشاركتنا في المؤتمر حسب رؤية مؤتمر شعب الجنوب المتفق عليها، مؤكدا أن وجودهم يمثل في المؤتمر كل مواطن مظلوم ينتظر الإنصاف والعدالة في جنوب اليمن وأن الوضع الحالي في جنوب اليمن غير مستقر، مطالبا جميع المشاركين في المؤتمر او خارج المؤتمر بالعمل بإرادة قوية وعزيمة حرة من اجل تحقيق العدالة لكل الشعب في اليمن وخاصة في جنوب اليمن.